غرورك أطاح بي وناح بهِ الصدرُ

غرورك ياسيد الهوى فيضٌ..!

ماوصفت ان قلت فيه الف سطرُ

مداد الدنيا بأجمعها ان صفت

وجمعو مافي الدنيا لي من حبرُ

ماقلت فيك سوى قول القليل

مما أراه فيك من غرورٍ بلا عذرُ

….
قلت..!
لي السماء كتفاًو لي مرابع الارض خضرُ

كيف لاادنو من الغرور وانا بالحرف نسرُ

أحلق عالياً على أحضان الهوى

والهوى مني له منكرٌ وهو نكرُ

أقول عنه ما أشاء

ولا اخشى في القول فضح سرُ

شامخٌ وسأبقى النقاء

وسيدوم مابقلبي بكراً وطهرُ

لكِ مني مواجعٌ في الصمت

ولكِ علي بالشعر ألف ثأرُ..!

أنا ابن كرار السيوف

ولي قومٍ هجوتهم إذ رأيتهم فروا

فاسقني من ثغركِ العشق ألواناً..!

وابتسمي الي عشيةً وعصرُ

ودعي المساء لي وكوني أمرأة

ولي برأي غدٍ الف أمرُ..!

فزيرٌ للنساء قالوا عني..!

وكل شاعرٍ لهُ في العشق مكرُ

ألا أنا ياصبية الهوى أستبدلت حرفي

بجمال الشقر ومارأيت بعين الجمال سمرُ

شامخٌ وسأبقى ان دنوت..!

رأيت دبيب فرائضكِ يبك من الذعرُ

قبلةٌ وأخرة وأخرى تليها..!

وسأكون مليكاً للغرور ولي الشان والامرُ

أنا دين هواكِ فاستقيمي..!

فلا منفذٌ عندي غير أسلامكِ او الكفرُ

لي الف حبيبٍ نسجتهم من الشعر..!

ومن الشعر سقيت نفسي الخمرُ

أن كذبت كنت صادقاً..

فالكذب بالهوى لايكون مكرُ

حواء ان شأتي مماتي فقولي لك أنا

واكتمي هواكِ بالصدرُ..!

واطيلي الليالي عناقاً ليدكِ….!

ويعتري أطرافكِ الخدرُ..!

شعرٌ وحرفٌ ومقالٌ في الهوى..!

ومغرور تقولين له الوجه بدرُ

سأكون مغروراً متفاخراً..!

فلي قلبٌ من الهوى مازال بكرُ..!

ويداي عذارا من كل شيءٍ

وشفتاي في طعمهم يكمن الطهرُ