[size:14pt] اليس من المضحك ان نذكر الرقابة على جهة أمنية؟ ولم لا؟!!!

هل تعلمون ان بعض المواطنين قد دفعوا مخالفات 250 ريال كحد أدنى بسبب خطأ لم يكن بسببهم؟!!

فلنتكلم عن إدارة تبصيم المقيمين حيث اذا اتي احدكم لعمل بطاقة مقيم لتأشيرة عائلية مدتها سنتان و قام المكفول بعمل البصمات بالحبر على استمارة البصمات في ادارة الاحوال المدنية (حيث يتم عمل البصمات للتأشيرات العائلية في الاحوال المدنيه في ذلك الوقت) و قام المكفول بإستلام بطاقة المقيم و من بعد سافر الى خارج السلطنة و عاد مرات عديدة.

و بعد أنتهاء السنتان تذهب لتجدد التأشيرة و بطاقة المقيم ليقول لك الشرطي او الشرطية انه لا يوجد شعار صغير بجانب التأشيره مما يدل بانه لا وجود للبصمات و عند البحث في الحاسب الآلي تجد ايضاً انه لا وجود للبصمات(اي لم يتم ادخال استمارة البصمات في الحاسب الآلي) و يجب عليك ان تدفع مخالفة لسنتين كحد ادنى 250 ريال.

و سؤالي هنا من المفترض ان يتحمل الخطأ هنا الشرطي او الشرطية او المواطن؟ ففي نظر الضبّاط بان الحاسوب الآلي لا يكذب (أي ان كذب المواطنون ولو صدقوا) و من المفترض ان نسأل عن الشعار الصغير في التأشيرة لماذا لم يتم وضعه في الجواز بجانب التأشيرة (أي نأتي من بيوتنا و نحن ملمين بإجراءات الشرطه و المفترض ان تكون سرية) ويقولوا ايضاً ان هذه الظاهره تحدث دائما و انها ليست اول مره تحدث (اي أعتراف بتكرار هذا الخطأ)

أذاً اين آلية لقمع هذه الظاهرة؟

و اذا لم تكتمل اجراءات البصمات فلما قاموا بتسليمنا بطاقة المقيم؟ كلام الضبّاط كان انه يتم في بعض الاحيان تسليم البطاقة قبل التأكد من اتمام البصمات (أي اعتراف بالأهمال).

و لماذا لم يتم تذكير المكفول في المطار بعدم وجود شعار صغير في التأشيرة أو بعدم وجود بصمات في الحاسب الآلي؟

فأين الرقابة الأمنية هنا و العين الساهرة على بلدنا ام اصبحت عيناً ساهية يقوم المواطنين بتحمل أخطائها؟

أم انهم تعمدوا الخطأ لتحقيق مدخول للدولة؟ و الدولة بريئة من تلك الاعمال و نرى ذلك على سبيل المثال في بلدية مسقط حيث تقوم دولتنا بتجميل و تزيين السلطنة بدون تحميل المواطنين أعباء التكلفة و ان رسوم البلدية دائماً رمزية.

الا يعاقب المواطن حين يقوم بعمل مخالفة؟

فلماذا يتحمل المواطنون نتيجة اخطاء موظفي الدولة؟

أليست تلك البصمات من المفترض ان تذهب الى جهة امنية للاحتياط في حال وقوع جريمة؟

فما رايك في مكفول عمل جريمة و بصماته واضحة و سافر و السبب بأنه لا توجد خلفية بصمات للمجرم!!!

و المضحك بأنه عندما تقوم بسرد قصتك للمواطنيين تجد عدم الاندهاش على وجوههم و يخبروك بأن حصلت نفس المشكلة بسبب عدم وجود الشعار الصغير أو عدم وجود البصمات في الحاسب الآلي أو عدم وجود الأثنين معاً.

فأسلوا من أصحابك المراجعين او أصحابكم من افراد الشرطة في أدارة تبصيم المقيمين لتستغربوا ما تسمعوا وتدركوا بأن عملية التبصيم و استلام البطاقات بحاجة الى ظوابط رقابية.

و كل شخص غيور لبلده لا يرضى بهذا الأهمال و نحو عمان أفضل.[/size]