هي امرأة تسال النار عن غيها
وتفتش بين الصهيل عند جموح المساءات
إذ ترتدي نجمها المشتعل بالعذوق

بارد ملمس المعدن المنطفئ بالخلايا
ادعم بالقطرات الأخيرة عمق الخفايا
لماذا إذا لم اجن ؟
ألان امرأة يمتد من نهدها صوب ارث التراب
لتلتم في إصبعي شهقة قاتلة
إذا هكذا ! …
فلا وقت للجدل المر بين الحدائق والنهر

لا وقت للامتلاء …
فلنعتصر آخر الاقحوانات في غابة الجسد المنكسر
ونشرب نخب انطفاء المسرة
احتفظ الآن بالانبهار الأخير
فاشتد في طلب العشب
لن تكتمل لوحة الموت … لابد من ضربة مقنعه
تزيل غبار المساء
أنيطي المياه لعاصفة الانبعاث
واخلي سبيل الدماء
أخون اهتياجي إذا داهم القلب طير الجليد
لماذا إذن لم أمت ؟ …
اتركي دهشة لا تبوح
فلم اكتمل بعد
انفرط العقد عند اشتداد الصهيل
على جسدي حزت النار مجرى القبور
هاهنا … وفي جهة القلب قتلى يرقدون عيون تفتش في جسدي عن ضياء أخير
أكفُ تحاصر وهمي …
وفي مركز العمر… انفجر الحُلم
لمي شظايا السنين