الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › صور جميلة يحبذها الاسلام
- This topic has 4 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 14 سنة، 7 أشهر by حبيبة زوجها.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 سبتمبر، 2009 الساعة 10:30 م #115744rre11مشارك
صور جميلة يحبذها الاسلام:
———————–
. . . . . . . . . الصورة الأولى . . . . . . . . .
ذات يوم ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه ،
فقال لهم إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ،وإنها مثل المسلم ،فحدثوني ما هي ؟
وكان عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ جالسا ، وكان أصغر الجالسين سنا
فعرف أنها نخلة ، ولكنه وجد أبا بكر ـ رضي الله عنه ـ ساكتا
ووجد أباه عمر ـ رضي الله عنه ـ ساكتا ، فاستحيا أن يتكلم
وأخذ الناس يذكرون أنواعا من أنواع الشجر ، فلم يوافقهم الرسول فيما ذكروا
فقالوا : ما هي يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : هي النخلة
فلما انتهى المجلس وقام الصحابة ، أخبر عبد الله ـ رضي الله عنه أباه أنه كان يعرف
فلما سأله عن سكوته أخبره أنه استحيا أن يتكلم وهم ساكتون
فعاتبه عمر ـ رضي الله عنه ـ وقال له لأن تكون قلتها أحب ًًََََََََُمن أن يكون لي حمر النعم
{وهي نوع من الإبل العظيمة غالية الثمن }. . . . . . . . . الصورة الثانية . . . . . . . . .
لما مات النبي صلي الله عليه وسلم دُفِن في الحجرة التي قبضت روحه فيها
فكانت السيدة عائشة – رضي الله عنها – تدخل تلك الحجرة وهي متخففة من الثيابوعندما تُوفي أبوها الصديق – رضي الله عنه – ودُفِن مع الرسول عليه السلام
في تلك الحجرة ظلت السيدة عائشة – رضي الله عنها – تدخل متخففة من ثيابها
كما كانت تفعل قبل ذلك ، وتقول : إنما هو زوجي ، وهو أبيفلما دُفِن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – في نفس الحجرة مع الرسول وأبي بكر
من ذلك اليوم كانت السيدة عائشة – رضي الله عنها – إذا دخلت تلك الحجرة
لاتدخل إلا وهي محتشمة ، وعليها حجابها ، حياءً أن يظهر شيء من زينتها
أمام رجل ليس من محارمها ، حتى وإن كان ميتًا ومدفونًا في قبره ،
أو كان في مثل مكانة عمر – رضي الله عنه – عفة وأمانة وحياء. . . . . . . . . الصورة الثالثة . . . . . . . . .
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة 5 سنين
في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد
فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها فقالت : مه
يعنى دعه واتركه أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك. . . . . . . . . الصورة الرابعة . . . . . . . . .
لما مرضت «فاطمة الزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه
دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها
فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا ( أي إذا مت
على الرجال جسمي من خلال هذا النعش
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت
ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم
فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة ؟
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة
فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف
فلما رأته «فاطمة» فالت لـ «اسماء»: سترك الله كما سترتني…23 سبتمبر، 2009 الساعة 1:05 ص #1334447تحيا مصرمشاركبارك الله فيك اخى وجعله الله فى ميزان حسناتط
26 سبتمبر، 2009 الساعة 10:23 م #1336377nawrassaمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير29 سبتمبر، 2009 الساعة 4:53 م #1338231مصطفى السنجاريمشاركمشكووووووووووووووووووووووووووووووووور
أيها المميز الغالي
ولك كل التحية4 أكتوبر، 2009 الساعة 3:14 م #1340517حبيبة زوجهامشارك -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.