الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة لقاح H1N1 هل هو المنقذ أم المدمر ؟؟

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 18)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #115890
    alnadabi
    مدير عام

    لقاح H1N1 هل هو المنقذ أم المدمر ؟؟
    الكاتب : بدر الندابي
    بتاريخ : 25/سبتمبر/2009

    قبل أن أبدأ حديثي ، أود لفت الإنتباه إلى إن السبب الرئيسي الذي جعلني أكتب هذه المقالة هو
    إنتشار الكم الهائل من الرسائل الإلكترونية عبر مختلف وسائل الإعلام والتي حملت الشائعات والغموض
    والتناقضات في التحذير عن مخاطر إنفلونزا الخنازير H1N1 وفي نفس الوقت مخاطر اللقاح الخاص
    بالتحصين ضد H1N1 حيث تم تناقل الكثير من الأخبار التي لا نعلم حقيقتها ومدى صحتها وهل
    وراءها أهداف ربحية أم إن هناك أهداف أخرى أكبر من ذلك وهو القضاء على ملايين من البشر
    كما تناقلته الكثير من القنوات الإعلامية وخاصة عبر الإنترنت .

    لا أود الخوض في التعريف عن وباء إنفلونزا H1N1 فهناك آلاف المقالات التي أوضحت وبالتفصيل كل ما
    يتعلق بهذا المرض . لذا لمن يريد أن يثقف نفسه عن هذا المرض يمكنه تصفح العديد من المقالات في
    مجالسنا وفي هذا القسم الذي تم إنشاؤه خصيصاً لتثقيف القارئ وتوعيته عن إنفلونزا H1N1 .

    إضغط هنا إذا أردت معرفة الكثير عن هذا الوباء

    كذلك أود أن أنوه بأن هذه المقالة تعتبر حصيلة بحث لعدة أيام من عدة مصادر إلكترونية لإظهار أكبر قدر
    من الحقائق والتصريحات التي أكدها بعض المسؤولين في العديد من المنظمات الصحية وكذلك الوسائل الإعلامية .
    بالإضافة إلى عدد كبير من آراء الإستشاريين والأطباء والخبراء من مختلف دول العالم في هذا الجانب ، ولهذا
    أود أن أوضح إلى إن النصوص التي قمت بترجمتها في هذه المقالة لا تعني بأنها معتمدة من جهات رسمية ولكن
    حاولت بقدر الإستطاعة أن أقتبس النصوص التي رأيت بها الكثير من المصداقية بعد التحقق من صحتها من أكثر
    من مصدر . في نهاية هذه المقالة سوف تجد جميع المصادر التي إقتبست منها المقالة والتي سوف تفيد القارئ
    للتعرف أكثر على هذه الحقائق .

    من خلال إطلاعي على ما تم نشره في معظم الوسائل الإعلامية أو أن ألخص هذه المقالة وأقسمها إلى أربعة أقسام :
    القسم الأول : الإختلاف الكبير في التصريحات حول هذا المرض .

    القسم الثاني : الحكومات في صراع لتوفير عقار التحصين

    القسم الثالث : مدى ضرر العقار الخاص للتحصين ضد H1N1

    القسم الرابع : الشعوب في حيرة

    القسم الأول : الإختلاف الكبير في التصريحات حول هذا المرض .

    كما لاحظنا منذ بداية شهر إبريل ، بأن معظم وسائل الإعلام إتجهت فجأة إلى التسابق للحصول على
    أخر وأحدث الأخبار عن إنفلونزا H1N1 وكانت تلك الأخبار متفاوته كثيراً في تهويلها وفي صحتها وكذلك في دقتها
    فكل يوم كنا نسمع عن تصريحات جديدة حول إنفلونزا H1N1 وكل يوم كانت التصريحات تتفاوت بين مهول وبين مهون .

    فمنهم من صرح بأن هذا المرض سوف يقضي على نسبة 1 إلى 2 في المئة من المصابين ، ومنهم من قال بأن
    الإنفلونزا العادية تقضي سنوياً على نسبة أكثر بكثير من الذين سوف يصابون بـ إنفلونزا H1N1 !!
    هنا كانت المصيبة ، ان حقيقة H1N1 بدأت مجهولة ، وإستمرت هذه التصريحات بنفس الطريقة ما يقارب شهرين
    أو أكثر بقليل ، إلى ان تم الإعلان عن إكتشاف العقار الذي سوف ينقذ العالم من هذا الوباء والذي
    تسابقت فيه معظم الشركات العالمية المصنعة للأدوية من ضمنها شركات أدوية عربية !!

    وفي مطلع شهر أغسطس .. بدأت أوائل الإعلانات عن إكتشاف العقار المضاد لـ H1N1 وكانت المفاجئة التي
    سبقت العالم جميعاً والتي إنفردت بها قناة العربية الخبر التالي:
    السعودية تسجل أول عقارا لعلاج مرض انفلونزا الخنازير بتاريخ 4-أغسطس-2009م

    إلا أن قناة العربية وللأسف تجاهلوا الكثير من التصريحات العالمية التي سبقت هذا الخبر
    حيث كانت أوائل الشركات المصرحة عن إكتشاف العقار المضاد لـ أتش 1 أن 1 هي الشركة البريطانية
    جلاكسو سميث كلين – GlaxoSmithKline – والتي صرحت بتاريخ 1 مايو 2009 بأنها تلقت الكثير من الطلبات
    العالمية حول تصنيع العقار المضاد لفايروس H1N1 والذي يعد العقار الشبيه والذي إنتجته نفس الشركة
    لإنفلونزا الطيور قبل عدة أعوام .
    للمزيد إقرأ الخبر على الوصلة التالية : إضغط هنا

    كما تلتها بعد ذلك شركة الأدوية السويسرية نوفارتيس – Novartis – والتي أعلنت في الثاني عشر من يونيو
    عن إكتشاف العقار المضاد لـ H1N1 للمزيد إقرأ الوصلة التالية من هنا

    ثم توالت تصريحات كبرى الشركات المصنعة للأدوية عن مقدرتها على إنتاج العقار المضاد لإنفلونزا الخنازير والمعروف
    بالإسم العلمي الإنجليزي بـ الفاكسين وهذه قائمة بأكبر الشركات المصنعة للعقار :

    GlaxoSmithKline – جلاكسو سميث كلين – بريطانية
    Sanofi Aventis – سانوفي أفينتيس – إمريكية
    Novartis – نوفاريتس – سويسرية
    Baxter – باكستر – بريطانية
    ASTRAZENECA – أسترازينكا – عالمية
    NOVAVAX – نوفافاكس – إمريكية
    CSL – سي أس أل – أسترالية
    إينوفيو – إمريكية
    GREEN CROSS – جرين كروس – كورية الجنوبية
    INOVIO – سولفي – بلغارية
    Sinovac – سينوفاك – صينية
    Hualan – هوالان – صينية

    إلا إن كل ما سلف ذكره لم يكن سبقاً لدى الصين حيث في نهاية أغسطس 2009 أعلنت شركة سينوفاك الصينية
    بأنها إستطاعت إنتاج لقاح H1N1 الذي يستطيع أن يشكل وقاية ضد H1N1 في جرعة واحدة فقط ،
    حيث كان أحد التصريحات التي جعلت من باقي الشركات المصنعة للعقار بأن تصرح بتصريح مشابه بأن
    عقاراتها قد تكفي كجرعة واحدة فقط لبعض من شرائح المجتمع .

    وهذا ما أدخل الكثير من الحكومات في دول العالم في حيرة من مدى قدرة هذا العقار ، وهل هو فعلاً يكفي كجرعة واحدة
    أم أكثر من ذلك ؟؟ وهل هو ضار أم نافع .. إلى جانب ظهور الكثير من الإنتقادات من مختلف دول العالم حول مصداقيته .

    القسم الثاني : الحكومات في صراع لتوفير عقار التحصين :


    في إبريل من هذا العام ، كان الجدل يدور حول مدى إمكانية توفير عقار مضاد لإنفلونزا الخنازير H1N1 وخلال الأسابيع
    الأولى من ظهور الفايروس ، أعلنت الشركات الكبرى المصنعة للعقاقير بأنها في صدد إنتاج عقار مضاد لـ H1N1 ،
    وفي نفس الوقت لم يكن لدى الدول في العالم إلا إستخدام العقار المعالج للمرض وهو عقار التاميفلوا Tamiflue والذي
    إعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية على أساس إنه الوصفة الوحيدة التي سوف يتم إستخدامها لعلاج المصابين
    بفايروس H1N1 في جميع دول العالم .

    وفي بداية شهر مايو وبعد أن أعلنت الشركات المصنعة للعقارات بأنها مستعدة لتصنيع العقار المضاد لفايروس
    أنفلونزا الخنازير H1N1، إنهلت الطلبات من جميع دول العالم وتسابقت العروض المغرية من الدول العظمى التي
    خصصت ميزانية رهيبة للفوز بأول شحنة من هذا العقار ، وكانت إمريكا وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من الدول
    التي حجزت أوائل الشحنات التي أعلنت الشركات بأنها سوف توفرها في مطلع شهر سبتمبر الحالي ، إلا إن هناك دول
    أخرى سارعت في الإعلان بأنها سوف تتمكن من توفير اللقاح لشعبها في نفس الفترة تقريباً وبالتحديد بين الشهرين
    سبتمبر وإكتوبر من 2009 ، حيث أعلنت أستراليا بأنها سوف توفر اللقاح
    إلى أكثر من 20 مليون شخص والذي يغطي تقريباً 96% من سكان القارة وأما الصين فكانت الأقل نسبة بين دول
    عالم فقد أعلنت بأن إمكانية الشركة التي حازت على الموافقة المبدئية في تصنيع العقار بأن نسبة توفير العقار
    سوف لا تغطي 5% من إحتياجات الصين مما إضطرت إلى التعاقد مع شركات عالمية أخرى .

    فقد تلقت هذه الشركات عروض بمليارات الدولارات ، وقد حازت شركة جلاكسو سميث كلين البريطانية على نصيب الأسد
    من الصفقات حيث تعاقدت مع أكبر 9 دول أوروبية في العالم والتي سوف توفر لها ما يقارب 300 مليون جرعة مما سوف يكلف
    هذه الدول حوالي 3 بلايين دولار لتوفير هذه الكمية من الجرعات .

    أما شركة سانوفي أفينتيس الإمريكية فقد تلقت طلبات من أكثر من 30 دولة حول العالم بإجمالي 250 مليون
    جرعة والتي حازت على أكبر قدر من الطلبات حتى مطلع هذا الشهر .

    إلى جانب ذلك تلقت شركة أسترازينكا العالمية طلبات تصل عقودها إلى أكثر من 90 مليون دولار معظمها
    من القارتين الإمريكيتين الشمالية والجنوبية .

    أيضاً كانت شركة سي أس أل – أسترالية أحد الشركات التي حازت على عقود ضخمة ، حيث سوف توفر العقار
    إلى سكان قارة أستراليا جميعاً والتي سوف توفر شحنات للعقار بمعدل مليون إلى مليون ونصف كل إسبوع
    ولمدة تصل إلى 6 أشهر كما حصلت الشركة على طلبات من الولايات المتحدة بإجمالي تجاوز 180 مليون دولار .

    دول الخليج العربي كانت من أوائل الدول التي ربحت عقود توريد لقاح H1N1 والذي تقدر تكلفة إجمالي العقود
    بحوالي 200 مليون دولار إمريكي .

    حيث تعاقدت سلطنة عمان مع شركتي جلاكسو سميث كلين البريطانية وشركة نوفاريتس السويسرية ، بإجمالي
    مليونين ومئتي ألف جرعة والتي سوف يتم توريد أول شحنة عن طريق شركة جلاكسو البريطانية في أوائل شهر
    أكتوبر القادم والمقدرة بعدد 100 ألف وحدة من اللقاح .

    إلا إن هناك ما غاب عن الكثير من الحكومات وهو إن جودة العقار ربما تتفاوت من بين الـ 12 شركة التي تتنافس
    في تصنيعه ، والذي ربما سوف يتفاوت أيضاً في مدى خطورته لدى الإنسان ، ومدى فعاليته ، بالإضافة نوع الجرعة نفسها .

    حيث أعلنت شركة أسترازينكا العالمية في مطلع هذا الشهر بأنها إستطاعت أن تنتج عقار فاكسين يؤخذ كقطرات عن طريق الأنف،
    مما جعل العالم يوجه أنظاره إلى هذه الشركة التي ذكرت بأن مخاطر أخذ الجرعة عن طريق الأنف قد تكون معدومة ، وهو ما
    يجعل من بعض الدول تعيد الحسابات مره أخرى في طلب العقار وربما إلغاء الصفقات السابقة التي كانت طلباتها معتمدة
    على الحقنة !! فكما صرحت ولو بحثنا أكثر عن مكونات هذا العقار الذي تنتجه حوالي 12 شركة حول العالم ،
    فسوف تجد بأن المكونات تتفاوت بين شركة وأخرى


    أحد مكونات العقار تستخلص من أجنة الدجاج !!

    ومن الأمور الغريبة التي أدهشتني بأن هناك مكونات قد لا يصدقها العقل البشري ، وهذا إقتباس قمت بترجمته
    باللغة العربية من مكونات العقار المضاد لـ H1N1 والذي يحتوي على :

    أجنة الدجاج ، والفورمالديهايد ، المواد المساعدة السكوالين ،
    الثيومرسال (مشتقات الزئبق) ، بوليسوربيت 80 (حافظ) والالومنيوم المواد المساعدة من بين أمور
    أخرى مدرجة في معهد التكنولوجيا الحيوية لم يتم الإفصاح عنها

    كما يتم الإستعانة في تكاثر هذه الخلايا بعض من الخلايا الجذعية البشرية وأيضاً من أجزاء من الحيوانات مثل خلايا
    الكلية في بعض من فصائل القرود الإفريقية !!

    فهنا يجب أن نسأل أنفسنا هذا السؤال ، هل حكوماتنا العربية وقعت العقود مع توفير عقار يعتمد على الحقن أم
    على قطور الأنف ؟؟؟ وهل تعلم ما هي مكونات هذا العقار ؟؟ وما هي الطريقة في إنتاجه ؟؟

    فالذي شاهدناه من تطور وتصريحات خلال أقل من 4 أشهر يكاد يجعلنا في حيرة من مصداقية وصحة تلك التصريحات وما
    أخشاه فعلاً هو أن تأتي تصريحات خلال الأشهر المقبلة تنفي هذه التصريحات أو يذكر بها بأنه تم إكتشاف نوع أخر
    من العقار المضاد للفايروس بتركيبه أكثر أمناً ولا يوجد به أي آثار جانبية ، وهذا ما يقودنا إلى الحديث
    في القسم الثالث من هذه المقالة !!

    القسم الثالث : مدى ضرر عقار الفاكسين الخاص للتحصين ضد H1N1

    خلال الإسبوعين الماضيين ، تناقلت وسائل الإعلام عن مخاطر عقار التحصين ضد H1N1 حيث جاءت أوائل التحذيرات عبر
    مقالة كتبتها الدكتورة سارة ستون بعنوان كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية ، فقد أحدثت هذه
    المقالة قنبلة إعلامية سرعان ما تناقلتها الآلاف من المواقع الإلكترونية والتي تم بها نشر الكثير من
    الحقائق التي لا نعلم مصداقيتها أدعكم تقرآون الخبر باللغة العربية كما تناقلته الكثير من المواقع العربية :

    إقتباس الرد:”ubbcode-body”>
    الدكتورة سارة ستون
    جيم ستون , صحافي
    روس كلارك ، محرر

    إن برنامج التطعيم الإجباري ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 عندما ينظر إليه بالأخذ في الإعتبار تبرهن صحة فرضية أن الفيروسH1N1 من

    الفيروسات المركبة جينياً و أنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم ، يكشف عن مؤامرة قذرة و واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين ,

    المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية و الفكرية و تدهورت صحتهم و انخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث ، و مجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية و بالتالي فهي متفوقة و تحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلاً .

    قابلت قصة انفلونزا الخنازير بتشكك كبير ، بل بدت مثل قصص إحدى أفلام الدرجة الثانية – تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج

    لقضاء عطلة الربيع حيث يلتقطون العدوى بالفيروس و عندما يعودون إلى بلدهم تنتقل العدوى إلى أهاليهم و زملائهم و بذلك يبدأ الوباء

    في الإنتشار في جميع أنحاء العالم , قصة سينمائية لا يمكن تصديقها ، و كنت على يقين منذ اليوم الأول من أنه إما أنه لا يوجد هناك

    فيروس على الإطلاق أو أنه مركب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة .

    للأسف فإن صحة الإحتمال الثاني قد تأكدت ، و بذلك نحن نواجه خطراً جديداً تماماً و غير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يعرف

    من قبل ، و ينقل عن أخصائي علم الفيروسات قولهم : بحق الجحيم , من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات ؟ إننا لا نعرف ! .

    إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م

    بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيورH5N1، و أخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 و تشير كل الدلائل إلى أن انفلونزا

    الخنازير هو بالفعل فيروس مركب و مصنع وراثياً.

    هذا المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن و الوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس و الوباء للتحذير مقدماً عن أمور ستحدث

    في المستقبل القريب .

    المحاولة الأولى :

    في فبراير 2009م ، قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً

    و كان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيور H5N1 الحي , و لحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية إختبار اللقاحات كخطوة روتينية و عينت

    شركة Biotest التشيكية لإختباراللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر . و كانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت

    اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً , و أسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح و لحسن الحظ أنها

    أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة . و عندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلاً بأن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي , و لو لا

    الله ثم تمكن التشيك و مختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة باكستر الملوثة لكنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من

    القتلى .

    بل الأدهى من ذلك , أنه على الرغم من ذلك الخطأ الفادح لم تتم محاكمة أو معاقبة شركة باكستر بأي شكل من الأشكال , علماً بأن الشركة

    تطبق نظام الحماية البيولوجية المسمى بـ BSL3 (مستوى السلامة الحيوية 3) و هو بروتوكول وقائي صارم كان من شأنه أن يوقف مثل هذا

    التلوث , إلا أن وصول الفيروس إلى اللقاح بتخطيه بروتوكول السلامة الصارم إلى جانب قوة و كمية الفيروس في اللقاح يظهر بوضوح أن

    التلويث كان متعمداً ، وهذا في الواقع محاولة لقتل الملايين تم ايقافها بمجرد إهتمام بلد واحد بما كان يحصل و عدم إظهار الثقة

    العمياء . الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل عملياً و تقنياً أن يقفز حتى فيروس واحد من الفيروسات قيد

    البحث و الدراسة من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات , و ظهور فيروس H5N1 في قسم الإنتاج ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره

    عن قصد و تعمد.

    قد يعتقد المرء بأن باكستر يكون قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد إرتكابها مثل هذا الخطأ الجسيم ولكن العكس هو الصحيح ، و

    الذي يثير تساؤلات كثيرة ، مثل : أية أبحاث و أية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلاً ؟ كيف و لماذا انتهى

    المطاف بفيروس إنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح ؟ لماذا شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد

    الحياة و محتفظاً بقوته طوال تلك الفترة ؟ لماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مسائلتها بأي شكل من الأشكال؟ بدلاً من مقاطعة

    الشركة و وضعها على القائمة السوداء ، كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد و ضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات

    إنفلونزا الخنازير و التي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام ,كيف بحق الجحيم يمكن أن يكون هذا

    ممكناً ؟

    نقطة التركيز الرئيسية :

    دعنا نتحول إلى جانب آخر من لقاح إنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى و منها باكستر على قدم و ساق لإنتاج كميات كبيرة

    منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم ، و الذي هو موضوع هذا المقال ، و هذا الجانب الآخر هو أن التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير

    فكرنا و صحتنا و قدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة و ذلك بإستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة الهدف النظري

    من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس و زيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية

    قصيرة , و في حالة تطعيم إنفلونزا الخنازير , ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم إنتشار الإنفلونزا في فصل الخريف . و لكن على الرغم من

    أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف ، قرروا إضافة مادة السكوالين – و السكوالين هي مادة هامة و منتشرة

    بشكل كبير في الجسم و يستمدها من الغذاء , إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت و الأحماض الدهنية المختلفة

    المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم ، و هي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل

    أو المرأة و بالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور و الإناث ، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح و أيضاً تلعب

    دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة و الطفرات الجينية . و قد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث

    إستجابة مناعية مرضية عامة و مزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين . و من البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن

    يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم و أن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى

    إنخفاضها و إنخفاض مشتقاتها و بالتالي معدل الخصوبة و تدني مستوى الفكر و الذكاء و الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية .

    و بما أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء و ليس الحقن عبر الجلد , فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد

    أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير ، سيكون سبباً في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد

    مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي . و كما ذكر , فالسكوالين يشكل مصدراً وحيداً للجسم لإنتاج

    العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كل من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية و هو أيضاً مصدر للعديد من مستقبلات المواد

    الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ و الجهاز العصبي ، وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك

    يسفر عن العديد من الأمراض العصبية و العضلية المستعصية و المزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر و العقل و مرض التوحد

    (Autism) و إضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig’s) و أمراض المناعة الذاتية العامة و الأورام المتعددة و خاصة

    أورام الدماغ النادرة .

    و في دراسات مستقلة , أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة و تم حقن خنازير غينيا بها ، و أثبتت تلك

    الدراسات أن الإضطرابات الناتجة عن تحفيزالمناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير , و تمت إعادة التجربة للتحقق

    من دقة النتائج و جاءت النتائج مؤكدة و متطابقة .

    و يعود تاريخ مزاعم كون السكوالين مادة مساعدة إلى فترة حرب الخليج الأولى حين تم حقنها للمرة الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة

    للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها ، و قد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة

    بإسم متلازمة أعراض حرب الخليج , و قد بينت الدراسات و الفحوصات أن 95 في المئة من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت

    لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين , و أن عدد قليل من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما

    إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا . كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى

    أولئك الذين قاتلوا في الخليج . و يثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم , و ليس كلها , إحتوت على السكوالين و يثبت أيضاً أن المشاركة

    في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية . و قد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن

    وجود الأجسام المضادة 6.5 في المئة من المجموعة التي تم تلقيحها , كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود

    الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40 % .

    الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي و

    الدماغ و الجسم كافة إحتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له , و بعد إستنفاد الإحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف , و

    مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الإتهام للقاح و الشركة المصنعة له و التي تظل تنفي إرتكاب أي مخالفات أو تحمل

    المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة . و مع قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من

    اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.

    و بعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود به ليس علاج الإنفلونزا بتاتاً ، بل إنه

    يهدف إلى :

    – الهبوط بمستوى ذكاء و فكر العامة .
    – خفض معدل العمر الإفتراضي ( بإذن الله ) .
    – خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
    – إبادة عدد كبير من سكان العالم و بالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً .

    و لو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت ، لما إحتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة ( التطرق إلى

    المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين ) ، ونحن نعتقد بأنه نظراً لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز

    الإستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميراً عن طريق حقن الجسم بـ المواد المساعدة التي توجد مثلها في الجسم أو

    تشبهها كيميائياً و غيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات و التطعيمات قد تضررت

    إلى الأبد و الثقة في الهيئات و الجهات الصحية و الطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه , و أما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطع

    و تفرض عليها عقوبات , و حقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية و تستوجب الذم و اللعن . كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على

    مصراعيه أمام التفكير و التساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات !

    و مؤخراً أكدت صحيفة وشنطن بوست أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال (Thimerosal) و هي مادة حافظة تحتوي على الزئبق

    الذي هو العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد ( Autism ) المعيق في الأطفال و الأجنة علماً بأن النساء الحوامل

    و الأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً . و للمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات

    التي نسارع لتلقيح أنفسنا و أبناءنا بها , و من ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر و التسبب في الأمراض الغريبة و المتلازمات العجيبة و

    هي منها براء !

    الثقة المتزعزعة :

    إن منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق

    الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة و اللقاحات المضرة , و ذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من

    المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة و نتيجة

    لذلك سيكونون أعلى ذكاءً و أحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة و بالتالي , و كما سلف الذكر , فإن برنامج

    التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية ، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم

    الإنسانية إلى مجموعتين ؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم و صحتهم و الحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث ، و

    مجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية و بالتالي فهي متفوقة و مستعبدة للمجموعة الدنيا. و من المعقول بعد معرفة هذا , الجزم

    بأن التطعيمات لم تعد آمنة و يجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كانت . رجاءً لا تدعهم ينالون منك و من أبنائك .

    إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل قرابة 500 شخصاً فقط (سواءً تأكد وجود الفيروس أو لم يتأكد) من بين

    مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك

    الأشخاص دون غيرهم من المصابين , و ما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى , و أن

    ما يدعو إلى التساؤل أيضاً هو حث المنظمة دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية و موحدة و متزامنة ضد المرض , و نخشى أن هذا ليس

    الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح و بالتالي إمتناع الآخرين

    عن أخذه و إنكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة . الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجبارياً

    بموجب قانون سنته و فرضت السجن و الغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية و حقوق الإنسان عرض الحائط خاصة و أن

    الإمتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه .

    ملاحظة مهمة :
    إذا رأيت شريط فيديو لشخصيات كبرى يأخذون تطعيماتهم ، ضع في الإعتبار أن ليس كل الجرعات صنعت مماثلة !


    ثم بعد ذلك نشر الدكتور ميركولا من إمريكا مقالة أحدثت ضجة
    أخرى بعنوان مادة السكوالين : إنفلونزا الخنازير واللعبة القذرة
    والتي ذكر فيها الكثير من الحقائق التي أراد بها أن يوضح للقارئ بأن هناك لعبة كبيرة
    قذرة تقوم بها الشركات المصنعة لهذا العقار والتي تدعمها كبرى حكومات الدول .

    حيث قال الدكتور ميركولا إن النية المفترضة من هذا التطعيم هو لمساعدتك على تكوين مناعة
    ضد إنفلونزا H1N1 ومع ذلك ، فإن جهاز المناعة في الجسم هو أيضاً مصمم على القيام بذلك ردا
    على الكائنات التي تغزو الجسم بشكل طبيعي ، وفي معظم الأحيان فإن جهاز المناعة قادر على صد الكائنات
    المسببة للأمراض التي تدخل الجسم عن طريق الأغشية المخاطية من الأنف والفم والرئتين أو النظام الخاص بك
    الجهاز الهضمي ولكن ليس عن طريق الحقن. هذه الأغشية المخاطية لديها الجهاز المناعي ، وهو نظام يختلف
    عن تفعيلها عندما يتم حقن اللقاح في الجسم. حيث يعتبر الجهاز المناعي في الأغشية المخاطية في الجسم هو
    خط الدفاع الاول والذي مهمته هو محاربة الكائنات الغازية عند نقاط الدخول أو على الأقل خفض نسبة دخولها
    أو حتى القضاء عليها دون الحاجة لتفعيل الجهاز المناعي للجسم.
    عندما يكون الفيروس يحقن جسمك في لقاح ، وخاصة عندما يقترن مع المادة المناعية التي يتكون منها
    النظام المناعي في الإنسان مثل مثل السكوالين ، فإن ذلك سوف يجعل من جسم الإنسان من تجاوز نظام المناعة الطبيعي والجهاز المناعي يجب أن يكون جزءاً أساسية في حالة تأهب قصوى ردا على التطعيم. وفي بعض الحالات فإن دخول الكائنات الحية عن طريق الحقن في جسمك لإثارة الحصانة يعتبر مخالف للطبيعة ، والتلقيح قد يحمل إمكانيات هائلة للتسبب بأضرار خطيرة على صحة الإنسان.

    وأضاف الدكتور ميركولا أن التاريخ الحديث في إستخدام هذا العقار أثبت عدة أعراض جانيبة والتي أثبتت في حرب الخليج الذي تم تحصين
    آلاف الجنود ضد فايروس الجمرة الخبيثة والتي أظهرت نتائج غير جيدة بعد سنوات حيث أثبتت بعض الأعراض المتقدمة التي تشمل التهاب

    المفاصل وآلام العضلات واعتلال العقد اللمفية ، والطفح الجلدي ، والطفح الجلدي الجيني ، والتعب المزمن ، والصداع المزمن ، وفقدان

    شعر الجسم ، وقرحة شبه قلاعية ، والدوخة والضعف وفقدان الذاكرة ، والمزاج المتقلب ، والمشاكل العصبية والنفسية ، ومشاكل في الغدة

    الدرقية ، وفقر الدم ، وارتفاع سرعة التنفس ، الذئبة ، التصلب المتعدد ، واعتلال الأعصاب الحركية الإسهال المزمن ، تعرق ليلي وانخفاض

    درجة الحرارة .
    للمزيد من المعلومات يمكنك قراءة المقالة التي طرحها الدكتور ميركولا :
    إضغط هنا

    إلى جانب ذلك … جاءت تصريحات أخرى في العديد من القنوات الفضائية الإمريكية والتي جرت بها مقابلات مع العديد من الخبراء
    والإستشاريين حول مخاطر العقار المضاد لفايروس H1N1 حيث تصدر اللقاء الذي جرى في محطة رويتر في موسكو والتي ألقت الضوء على
    الوضع الحالي في إمريكا ومن هم الشريحة التي جرت عليهم التجارب الأولية لهذا العقار ، وأكد الخبير الذي تم إستضافته في هذا
    اللقاء بأن الكثير من الخبراء في مجال الأدوية والعقاقير سوف لا يقومون بأخذ العقار المضاد كونهم متأكدين بأنه يحمل أضرار مستقبلية
    غير معروفة ، بالإضافة إلى ذلك أكد المتحدث بأن هذا العقار كان له أثر سلبي في عام 1976 عندما كانت هناك حملة مشابهة للقضاء على
    الفايروس الذي إستخدم به نفس العقار الذي يتم تجربته حالياً ضد H1N1 ، وأكد أيضاً إلى ان حتى الفريق الطبي المشارك في تصنيع اللقاح
    لا يرحبون في فكرة حقن أنفسهم بهذا اللقاح .

    لمزيد من المعلومات حول هذا اللقاء يمكنك مشاهدة الخبر بمشاهدة الفيديو التالي:

    القسم الرابع : الشعوب في حيرة

    منذ ظهور هذا المرض ونحن نشاهد المئات من التصريحات المتناقضة كل يوم ، مما جعلنا نشكك في مصداقية أي خبر
    يصلنا على وسائل الإعلام سواء كانت عبر شاشات التلفاز أو عبر الرسائل النصية القصيرة
    وكذلك عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني . وما يزيدنا تشكيكاً بأن هناك عشرات من القنوات الفضائية بدأت
    بفضح بعض من قرارات المسؤولين في بعض من الدول الغربية … فقد قامت أحد الجهات الحكومية في إمريكا بطرد
    ستة من الممرضات لرفضهن أخذ جرعة التحصين ضد فايروس H1N1 إلا إن تلك الممرضات عارضن هذا القرار وقامن بالإستعانة
    بأحد البرامج المشهورة في إمريكا لإيصال رسالة مفادها بأن هناك تلاعب في الحكومة في مدى صحة الأخبار
    المنقولة من البيت الأبيض وإن هناك حقائق لا تزال غامضة لدى الكثيرين . فلو كان هذا العقار آمن كما يقال ، لماذا
    رفضن تلك الممرضات أخذ لقاح H1N1 ?

    وفي تناقض عن الأخبار التي سبقتنا … فإن هناك الكثير من التأملات التي تؤكد بأنه لا يتم إستخدام هذا
    العقار إلا بعد التأكد من خلوه من أية آثار جانبية ، حيث تم تشكيل ما يقارب 8 مراكز للتجارب في
    إمريكا وتم تسجيل مئات المتطوعين لحقنهم بأول جرعات العقار وإختبار فعاليته قبل أن يتم التصديق
    بحملات التطعيم النهائية … حيث بدأت أستراليا بأول حملات التطعيم التجريبية في مختبراتها وأكدت
    بأنه حتى الآن لا توجد أي أعراض جانبية للعقار إلا إنه لا يمكن التكهن بأي أعراض جانبية على المدى الطويل .

    لمزيد من المعلومات يمكنك مشاهدة الخبر على قناة أس بي سي الإسترالية :

    الدكتوره آنا وهي مديرة المركز الوطني للتحصين ، وأمراض الجهاز التنفسي ، عكست كل التخوفات التي ذكرت في
    الأعلى حيث قالت بأن المركز حريص جداً على درجة امان العقار وإنه سنوياً يحقن آلاف الناس ضد الإنفلونزا الموسمية
    بعقار مشابه جداً للعقار المستخدم ضد H1N1 ، كما أكدت بأنه لا يستدعي أن يتحصن الجميع من هذا المرض وإنما
    هو خياري ، ولكن يفضل للفئات العمرية بين الرضع ذوي الستة أشهر وبين البالغين حتى 24 سنة أن يقوموا
    بتحصين أنفسهم ضد H1N1 للمزيد من المعلومات يمكنك مشاهدة اللقاء الذي جرى مع الدكتوره آنا من خلال الضغط
    على الوصلة التالية :

    الخلاصة :

    ربما لا يزال الكثير منكم في نفس حيرته السابقة ، أو كما حصل لي وهو أن التناقضات التي أتت في هذه
    المقالة تقودنا إلى نفس التساؤلات التي لازلنا نبحث عن إجابات مقعنه لها .

    ولكن هناك نقطة واحدة لم أقم التطرق إليها ، وهي مدى قوة المناعة لدى الفرد ، فمن خلال معرفتنا
    التامة بقوة مناعتنا يمكن للفرد أن يقرر هل هو بحاجة فعلاً إلى عقار ينشط من مناعته على أن
    يتحمل بعد ذلك الآثار الجانبية المجهولة !! والتي تختلف من شخص إلى آخر طبقاً للكثير من
    العوامل الوراثية والصحية والبيئة !!

    وهنا أدعوكم للبحث أكثر عن هذا الجانب ، حيث إنني كما ذكرت سابقاً بأن هذه المقالة لا تحذر من شئ ولا تنصح
    على شئ ، ولكن هي فقط مقالة إستعرضت الكثير من الحقائق التي ربما كنا نحتاج إليها حتى نستطيع أن نضع قرارنا
    بأنفسنا وليس بتأثير من أطراف أخرى ، كما أنصح أن نتابع بإستمرار كل ما يطرأ من تحديثات في هذا الجانب
    حتى نكون على دراية بما يحصل ، فمن يعلم ماذا سوف يتم تصريحة في الغد ، ربما سوف يغير الكثير من قراراتنا
    التي أتخذناها قبل ذلك .

    كما أوجه دعوة للمسؤولين في كل الحكومات العربية للتقصي أكثر عن مدى فعالية هذا اللقاح ، وهل فعلاً به
    آثار جانبية مستقبلية وذلك عن طريق فتح باب التطوع وإجراء إختبارات أولية لفئة قليلة متنوعة في العمر
    من الناس ، ومن ثم يمكنهم على الأقل التكهن بمدى تأثير العقار على الإنسان . أعلم جيداً بأنه ليس من
    السهولة إجراء مثل هذه البحوث الأولية حيث يتطلب الكثير من الوقت والجهد وربما يتمد إلى أشهر ،
    ولكن لماذا لا نحذو حذو الدول العظمى التي سبقنا في إجراء علمية التحصين ضد H1N1 ? والتي فتحت الكثير
    من مراكز البحوث لديها بهدف التأكد من مدى خطورة هذا العقار على الإنسان .

    أدعوا الله أن يحفظ الأمة الإسلامية من كل مكروة وأن يبعد عنهم الضرر .

    أخوكم
    بدر الندابي

    هذه قائمة بالمصادر التي تم الإستناد عليها في هذه المقالة :

    ” rel=”nofollow” target=”_blank”>Now Legal Immunity for Swine flu Vaccine Makers
    ” rel=”nofollow” target=”_blank”>Novartis H1N1 Vaccine May Work On 1 Dose

    H1N1, vaccines, perspective on immunization and treatment
    Shocked Investor

    Delivering a Safe H1N1 Vaccine

    H1N1 Vaccine Packages’ Inserts
    Ingredients and Warnings

    Swine flu risk varies by age

    The H1N1 Vaccine Is A Much Greater
    Risk To Your Health Than The Flu Itself

    Dangers In The Shots – Components
    Of H1N1 Vaccines

    Novartis pledges flu vaccine supply to Oman

    US government approves new swine flu vaccine

    Sinovac says one-shot swine flu vaccine effective

    Vaccine May Be More Dangerous Than Swine Flu

    السعودية تسجل عقارا لعلاج مرض انفلونزا الخنازير

    #1335565
    ala4c
    مشارك

    شكرا اخى على المجهود الرائع الذى بذل فى البحث
    شكرا

    #1335568

    مجهود كبير تستحق عليه التقدير والاحترام

    ولا حول ولا قوة الا بالله

    إنا لله و إنا إليه راجعون

    شكرا لك مهندس / بدر الندابي

    لي عودة

    #1335579

    معلومات مفيدة وجيدة

    مجهود طيب منك اخى العزيز بدر

    الله يعطيك العافية

    وربنا يشفى كل كائن حى مريض على وجة الكورة الارضية

    تحياتى ومودتى

    لحظة غروب

    #1335724
    تجليآت
    مشارك

    شكرا لك اخي الكريم \ بدر الندابي

    وحفظنا الله واياكم من كل شر

    سلامي واجمل امنياتي لك

    #1335734
    تحيا مصر
    مشارك
    السلام عليكم

    تسلم اخى بدر على المعلومات القيمة

    لك جزيل الشكر والاحترام

    #1335782

    صباح الخير للجميع
    تسلم اخوي بدر على الموضوع المهم والذي هو حديث الناس هذه الايام
    تحياتي لك

    #1335912

    مجهود رائع أخي بدر يستحق الثناء عليه

    حفظ الله الجميع

    بارك الله فيك على المعلومات القيمة

    تحياتي لك

    #1335937

    مجهود رائع جداً جداً

    تشكر عليه أخوي بدر ويعطيك الف عافيه

    ربي يحفظك من كل شر

    تحياتي الطيبة

    #1336021

    سلمت الاستاذ العزيز بدر اشكرك

    #1336051
    إبن النيل
    مشارك
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    الاخ بدر
    تحيه طيبه مباركه مجهود اكثر من رائع فى تعقب جل الاخبار الوارده عم هذا الوباء وتحرى الدقه والامانه فى عرض مصادر البحث طبعا مجهود اووكد انكم تستحقون عليه الشكر والتحيه فهو مستند قيم يصلح للرجوع اليه عند تعقب اى جزئيه يراد التحقق منها
    ولكن اعتقد انك فى قراره نفسك مثلى لم تخلص الى نتيجه محدده للوقايه من هذا الوباء ومدى فعاليه العقاقير الموصوفه لذلك ومدى ضررها وتاثيراتها الجانبيه وهذا هو الاكيد لكل العقاقير فحتى العقاقير التى يجمع العلماء او المتخصصون على انها امنه حاليا ربما نجد ابحاث تنكر هذا فى المستقبل
    ولذا فالوقايه والنظافه الشخصيه والاكثار من استخدام المطهرات فى المنزل والسياره والعمل يقلل من احتمالات تعرضنا لمشاكل هذا الوباء

    وندعو الله سبحانه وتعالى ان يجنب بلادنا وبلاد المسلمون اثار هذا الوباء ويمتعنا جميعا بالصحه

    #1336139
    رمز الغلا
    مشارك

    اخ بدر

    الف شكر ع هذا المعلومات القيمة

    وع هذا المجهود الكبير لإفادتنا عن هذا المرض

    الله يعطيك العافية ان شاءالله

    #1336224

    بارك الله فيك اخي القدير

    اللهم اشفي مرضانا و مرضى المسلميــن

    #1336226
    11samir
    مشارك

    بارك الله فيك اخيالكريم

    #1336265

    الاخ العزيز الاستاذ / بدر الندابى

    لقد قمت بجهد عظيم فى هذا البحث الجاد و القيم وتوصلت لنتائج قويه

    و حاسمه

    شكرا جزيلا لك اخى الكريم

    ارجو ان نستفيد جميعا من خلاصه التوصيات التى قدمتها لنا

    و فى الختام اكرر شكرى

    اخوك دائما

    نشات فهمي

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 18)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد