وعنه صلى الله عليه و سلم : خير ما تداويتم به الحجامة

وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه و سلم قال : الشفاء في ثلاث : شربة عسل – شرطة محجم – وكية نار – وأنا أنهى أمتى عن الكى

( أخرجه الإمام أحمد – ابن ماجه ) .

الفصد : الكى

منافع الحجامة :

تنقى سطح البدن اكثر من الفصد

مواضع الحجامة

الحجامة تحت الذقن : تنفع من وجع الأسنان والوجه والحلقوم , أذا استعملت في وقتها وتنقى الرأس والفكين .

الحجامة على ظهر القدم : تنوب عن فصد الصافن وهو عرق عظيم عند الكعب ,و تنفع من قروح الفخذين و الساقين , وانقطاع الطمث ,والحكة العارضة فى الأنثيين.

الحجامة في أسفل الصدر : نافعة من دماميل الفخذ ,وجربه ,وبثوره ,ومن النقرس ,والبواسير والفيل وحكة الظهر .

وقت عمل الحجامة

وصانا صلى الله عليه و سلم و قال : إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشر و يوم تسع عشر و يوم واحد و عشرين من الشهر العربي .

وعن أبى هريرة قال : قال صلى الله عليه و سلم : من احتجم لسبع عشر أو تسع عشر أو واحد و عشرين كانت شفاء من كل داء

(أخرجه أبو داود ) .

وقال صاحب القانون : أوقتها فى النهار الساعة الثانية أو الثالثة .
ويجب توقيها بعد الحمام إلا فيمن دمه غليظ , فيجب أن يستحم , ثم يستجم ساعة , ثم يحجم .

( الطب النبوى48 ) .

وورد في الأثر عن أبى هريرة : من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فأصابه بياض أو برص فلا يلومن إلا نفسه

(الطب النبوى ص 46 ) .

في كتاب الأفراد للدارقطنى

وقال قال صلى الله عليه و سلم : الحجامة تزيد الحافظ حفظا و العاقل عقلا .
و قال صلى الله عليه و سلم أيضا : احتجموا يوم الاثنين و الثلاثاء ولا تحتجموا يوم الأربعاء .

تكره عندهم الحجامة على الشبع ,فانها ربما أورثت سداد وأمراضا رديئة ,ولا سيما إذا كان الغداء رديئا غليظا .

وفي أثر : الحجامة على الريق دواء وعلي الشبع داء , وفى سبعة عشر من الشهر شفاء

* اللهم إنك خلقت نفسى وأنت توفاها لك مماتها و محياها إن أحييتها فاحفظها, وإن أمتها فاغفر لها , اللهم أسألك العافية *