الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › قدر ملعون
- This topic has 43 رد, 21 مشارك, and was last updated قبل 14 سنة، شهر by 5(بقايا انسان)5.
-
الكاتبالمشاركات
-
15 نوفمبر، 2009 الساعة 7:47 ص #118362جحدرمشارك
قدر ملعون
اليوم الأول :-
سيدي لقد أتعبني القدر كثيرا
ما توقعت الانهزام ،،
فهزمت ..!!
حاولت الإبحار بسلام بعيدا عنهم ،
فنجحوا في اختيار الجلاد،
سنوات وأنا أبحر بمفردي بعيدا عن أعين الناس ،
عشقت الرصيف ، تداريت عن الزحام ،
صادقت الغربة والعزلة والغبار ،***
نجحت في معاقبة النفس ،
أيقنت أني وحدي أطوف العالم بخزعبلاتي ،
تنفست الهواء الأقرب للنقاء .
ولأكن في لحظة …؟؟؟؟ ،،
……***
سيدي لعله قدري أن اهزم في أخر العمر
من تلميذ يحاول العيش بسلام مثلي ،
طاهر جميل يحلق وحده في سماه ،،لعله لا يعلم أنه جلاد صغير ،
ويحسبها لعبه ، ذلك السلاح الذي في يده***
لعله قدير اللعين يحاول السخرية مني ،،
يحاول طعني بسكين أريدها من طبيب معالج ،،سيدي للقصة ألف حورا وألف بداية وألف نهاية نحن في العالم الأخر نحاول العبور في فراغ مجهول في كل يوم قصة وحوار في كل يوم تأمل وجمال ، أبحار وقرصنة ، سعادة وعذاب .
سيدي لعلها تجربة أخرى وجب على متابعة أحداثها بمفردي .اليوم الثاني :-
أبواب تفتح بوجه قمري مشرق ،
يحمل كل تجربة الزمن المر ،
تذكرت ملاعينه ، ( ملاعين الزمن المر )
تذكرت نعشي المحمول من ثلاثة ،،
تذكرت واحد وستين ، غاندي ، عكس التيار ، القرندل ، يلعقه ذي ، زوم المصور ، وغيرها من تجاربنا تذكرتك أنت وصراعك مع العطف وأنا أقف عقبه بينكم ، وربما نحن جميعا عقبة في وجه الأخر ورفاقنا عقبتنا الأكبر والحلقة تدور ..سيدي أبحث لي عن مرفأ سلام ،
لعل القارب يرغب في استراحة محارب ،
لا أرغب في هزيمة أخري ،،
كل ما أريد دفئ لشتائي القادم ،
فأنا اكره الشتاء كما تعلم ..!!***
سيدي
أريد سلام ،
أريد فقط وقت قصير لشرب القهوة بسلام ..
بعيدا عن الناس ،
أبعدها أبعدهم عن مخيلتي ،.. صمت .. !!
…
اليوم الثالث :-
الحمى تقارب الأربعين ،
وثرثرة مجالد تنزف جراحة ،
يستجدي الماء .. وسراب أمامه ،
يحاورها ، يحاورني ، يحاور نفسه المثقلة ..
لعله يرغب في الفرار وما كان عهده ..
…اليوم الرابع :-
ملاك جميل ،
يقول : صباحك سكر
واصمت ....
لعله اليوم الرابع والأربعين ،
لعله ألف عام ..
لعله التاريخ يخبرني ،
أني كنت ابحث عن قدري ،
بعيدا ؟؟!!
لعله يقول ليتك تريثت ،،
فكل من صادفت ومن وجدت ليسوا من تريد ..!!
…اليوم الخامس :-
…
…
…
صمتسيدي ، سيدتي للقصة حوار أبدي لا اعلم له مستقر …
15 نوفمبر، 2009 الساعة 8:14 ص #1361090وليد خليفهمشاركأخي الكريم
ليست الأقدر ملعونه لكن الأقدار شئ يقدره الله سبحانه وتعالى
فكيف تقول على قدر ملعون ؟
قدر ملعون اي اعتراض على قدر الله ونحن جميعا نؤمن بالقدر خيره وشره
ارجو تصحيح المسمى
تحياتي
15 نوفمبر، 2009 الساعة 8:25 ص #1361101ابراهيم الاردنمشاركاخي ابدعت الوصف والاقدار لانملك ان نغيرها فهي مكتوبه لك شكري
15 نوفمبر، 2009 الساعة 2:13 م #1361204جحدرمشاركوليد خليفه
مهند عمانقدر ملعون اي اعتراض على قدر الله ونحن جميعا نؤمن بالقدر خيره وشره
ارجو تصحيح المسمى
ليس بيدي تغيرها فيه قدر ولا يمكن ان اعترض على القدر خيره وشره .
شكرا على النصيحة رغم ابتعادك عن اللب كل البعد .سيدي المكتوب كثير وكم أعجبني انتقائك للعنوان للنقد المثمر الجميل الذي نحتاج وكم لعب القدري دور جميل عندي لجعلك منشغل عن تكملة المكتوب .
سيدي / دعك مني ومن قدري الأحمق وحلق بعيدا حيث الوجود الجميل بخلق الله سبحانه وتعالي فالحياة عبر والحياة قصيرة فستعملها في طاعة .
دمت في فرح
15 نوفمبر، 2009 الساعة 2:20 م #1361206جحدرمشاركابراهيم ابو غليون
كل الشكر على مرورك الجميل
سيدي أقدارنا بأيدينا ونحن من نغيرها ، قدرك بيدك اعقد العزم وتوكل .
سيدي للغليون حكاية وللأردن الجمال والطبيعة حكاية أخرى .
دمت في سعادة والأردن شامخ برجالة .
15 نوفمبر، 2009 الساعة 5:06 م #1361262الرميضمشاركقدر لاح في محياي مكتوب
ونقش على الجبين مشطوب15 نوفمبر، 2009 الساعة 6:06 م #1361273ام نــــورمشاركجميلة هالكلمات
شكرا اخي
16 نوفمبر، 2009 الساعة 5:59 ص #1361392داودمشاركصباح جحدر الجميل ..
تبّاً لك .. لم أرها ، ألهذه الدرجة أنت ساخط ..!
عندما وصلتني الرسالة في المساء :
( قدر ملعون
في المجالس
جحدر )ورسالة الصباح من المهرّج الكندي :
( هلّا شاركتنا قدرنا الملعون في مجالسنا في ضيافة جحدر )
جئت بارقاً هنا ، كنتُ أشعر يا أصدقائي بإرتعاشة البدء الأوّل ، قبل سبع سنوات ونصف .
خطر في بالي ، أن لا أقرأ الموضوع فقط ، بل أن أسجّل الدخول ..
كان عليّ أن أسجّل دخول إلى مجالسنا .. منذ آخر مرّة ،
الخشية دائماً .. من النسيان ، المحاولة الثالثة ، هي التي تنجح .. ما سرّ المحاولة الثالثة ..؟!تأكيد جنسي .. هل أكون كاذباً في أنّي ذكر / رجل ..!
حقيقة .. وأنا أرى أنّ عليّ أن أؤكد ذلك بالضغط على الأيقونة ، تبسّمت ساخراً .. هل حقيقة أنّا لم نتأكّد من جنسنا إلى الآن ..؟!هل قدر ما .. جاءت مشيئته عكس ما تمنينا ..؟!
الواحد والستون .. قدر ملعون ،
( باوند ) وتأكيد بهلول لي بصرامة وجهه ، تصوّر أن يكون بهلول ذلك المهرّج الأحمق صارم الوجه ..!
( باوند ) .. المُشْترى ،
الواحد والستون .. و ( المريس ) الخوف من الآتي .. الخوف من ( تعليْقة ) قدر .. تكون ( علقه ) أبديّة في الأذن ..!( الباوند ) .. لم يكن يسعفه قدر تلك الليلة ..
لنخرج .. ونحن نجرّ أذيال الهزيمة ..القدر الذي يغدق علينا بالهزائم ..
مضى زمن طويل يا جحدر ..
أشعرني اللحظة .. وكأنّ الأمّس .. اليوم ..!كان عليّ أن أقف كثيراً هنا ،
ذلك أنّ في حضور الجمال .. لابدّ أن نترك كلّ الأشياء ونعطِه جلّ إهتمامنا ..!صدّقني ، لن يكون مثل موعد لقانا قرب الكوخ البحري .. حضوري هنا ،
سآتي كثيراً .. وكثيراًعلّ القدر .. يسعفني ..!
نسيت أنّي نسيت أن أرسل لك ( أن العدل البطيء هو لون من الوان الظلم النفسي )
قدر ملعون .
16 نوفمبر، 2009 الساعة 7:08 ص #1361426الملك الكنديمشاركيثبت ..
حتى أعود حافيا إليكم ..
16 نوفمبر، 2009 الساعة 8:01 ص #1361448الملك الكنديمشاركمساء الفصول الأربعة .. جحدر .. و الرفاق .. كانت رسالتك القصيرة مساء الأمس تمثل التجديد في روتيني اليومي الممل .. تغيير صامت لشكل البدايات اليومية .. و كما تعلم أنت أيها الرفيق العتيق أني أحب خلق البدايات .. و أتمنى أن تقف البدايات على ناصية الطريق و لا وسيلة للوصول إلى نهاية ما ..
دعك الآن من خزعبلاتي الملكية المتبرجة كجميلات الكعب العالي على أرصفة شوارع لوس أنجلس .. فكما أنت تملك أياما تلعن فيها قدرك .. فلي أنا أيضا أيام أتعايش فيها مع قدري المجنون ..
اليوم الأول ..
كان لابد أن أفتح للوطن بابْ ..
كي أخرج منه إلى الحرية ..
لم أجد في العالم أجمل من الوطن ..
فعدت .. بعد طول غيابْ ..و لكن .. لم أجد إلا بقايا وطن ..
في كومة خراب ..اليوم الثاني ..
كانت المدينة مملوءة بالغبار ..
و كان رفقاء الزمن المر تائهين ..
وسط الغبار ..
و التقينا .. و انقشع الغبار ..
لنكتشف أن المدينة اختفت ..
تحت أنقاض الغبار ..كان لقاءً حميميا ..
بين العبيد .. و الأحرار ..اليوم الثالث ..
ورقة تين تسقط ..
تستقر على كتفي ..
ابتسمتُ ..
لم تجد مكانا إلا هنا ..
هنا حتفي ..اليوم الرابع ..
سيد زوم .. بهلول ..
جحدر .. و إبليس ..
جميع الرفقاء أتموا النصاب ..
إلا أنا ..
جالس أنتظر قدري ..
وحدي و الغياب ..اليوم الخامس ..
عندما وصلتْ..
لم يكن أحد هنا ..
رسالة صغيرة تقول ..
أنا الصمت .. و أنتَ أنتْ ..
كُتب لنا أن نكون معاً ..
وحدنا ..أيام كثيرة آتية في الطريق .. ستجد مكانا على أرصفة الورق لتتكئ على قلم .. ألم ..
سأعود عندما تعود .. و أكون .. عندما تكون ..على موعد قريب باللقاء .. أيها الأصدقاء ..
تحيات الغزاة .. للحياة ..
16 نوفمبر، 2009 الساعة 8:14 ص #1361455حارس الاشواقمشاركمرور جميل جحدر
اتدري ان الليالي اصبحت تقذف بك (كـ لعبة التوفة ) …
اكان هـــو…. قدر ملعون ؟؟؟
الحقيقة تتجرد من الواقع
والواقع يسلك ذلك القدر المعلن في تلك الكلمات الرائعة
فقط لمن يشعر بمغزاها
احتراماتي لك ايها الصعلوك
اشكرك اخي داود
إنشاء قائمة