الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر لقاء المشوق / طلاق الإشارة

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #11854

    لقاءُ المَشُوق / طلاقُ الإشارة

    على أُهبَةِ الوَرْدِ قلبي
    ونطعُ الحقيقةِ مستبشرٌ
    والرقُّي يقينْ
    أراني كغصنٍ تثنَّى انتشاءً
    ولم يلتئمْ لحظةَ القطفِ
    لا شيْ يؤلُم إلا فراقُ لقاءِ الفراقِ
    ومن جهلهِ الشوق أسبلني
    أرِقْ من دمي ودموعي
    صُعوداً إليكَ السلالمُ
    يا من تلبَّدَ حتى استكان طريقا
    تعذَّرَ فيك الخصامُ
    وبان الرحيقُ حريقا
    إإتِنِي بي
    تجمّلْ ..
    فلا واسطَ الآن بيني وبينكَ
    لا رابطَ للأسئلةْ
    الملاذُ حضوركَ
    والحرفُ ذائقةُ الزَّهرِ حيث تشاءُ
    انطلقْ ..
    انطلقْ بي لأبعد مما يليق بعُذرِ المسافةِ
    أسمعكَ الآنَ ..
    إني أُحسُّ بقرب اقترابكَ
    أقرأُ مدَّكَ يمتدُّ
    يشتدُّ .. يكتضُّ
    يهرعُ نحو الأباريق
    يسكبّ ظلِّي
    يساورُ مني الظنونَ
    ويبتزُّ ما شاء من ألقي
    آهِ .. لو
    والتأمنا على حافَّةِ الجُرفِ
    للهاويةْ ..
    كلَّ ما قيلَ عن لحظاتِ الوداعِ
    وطول الطريقِ
    واشياء لا يتسع بي التشكُّلُ حالاً لإدراجها
    كم شربتُكَ كأساً
    هنيئاً لأوردتي الوِرْدَ
    إبدأ جديداً .. رجوتُكَ
    عُدْ .. كالرياحِ الحميدةِ
    يبدو نقيّاً طلاقُ الإشارةِ
    أسْبَلْتَ طُهرَكَ
    آنيةً ..
    لم يوازِ – سواكَ – البعيدُ
    البعيدُ الذي يبتعدْ
    يالَّذي يستعدُّ كعودِ ثقابْ ..
    المتاهةُ شِركٌ
    والبلادُ عِتابْ
    خرابٌ سيسكنُ حُزنَكَ
    لم …
    تنبَّأْ بهِ ..
    جلَّ من نابَ عن حظِّهِ
    واستتابَ المفازاتِ ..
    ثُمَّ أنابْ

    ناصر البدري
    22/9/2002م

    .

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد