- This topic has 10 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 14 سنة، 5 أشهر by
.
-
المشاركات
-
لقد كثرت النداءات و تعالت الصيحات العربية من كل من يعتبر نفسه مثقفا أو كاتبا , أو حتى فاعلا سياسيا أو جمعويا إلى دعوة شعبه و أمته بالانخراط في مجتمع المعرفة الذي أسسه الغرب منذ و قت ليس بالطويل , و أن الوقت قد حان بما نراه من حرية و حقوق إنسان وما يشهده حوار الأديان من تناقححح و تفاهم و دعوة إلى السلام , آن الأوان كي ندخل مع الغرب في خانة واحدة تسمى : مجتمع المعرفة .
في الحقيقة , إن مثل هاته النداءات التي أسميها حقيرة شاء من شاء و كره من كره , لا تنم إلا عن الغباء الذي تعيشه مجتمعاتنا و إن هاته الأحاديث الهوجاء ليست إلا ذرا للرماد على العيون ومحاولات لإيهام الجميع أن مجتمعاتنا تتقدم و أننا نستطيع الدخول في مجتمع المعرفة المبني على أسس اجتماعية خاصة و أسس اقتصادية قوية و أسس سياسية لا يعلمها إلا أصحابها .
و الواقع يقول لنا أننا بوضعية لا تسمح لنا حتى بالقول أننا نعيش أحداث القرن الحادي و العشرين ..بكل ما يتصف به عالمنا العربي من انتشار للفقر و حاجة و عوز . واستفحال للأمية الأبجدية فضلا عن كون الغالبية يعيشون ضمن أدنى درجات الأمية الرقمية . بالاضافة إلى نقص في التوعية الدينية و الوطنية مما يجعل انخراطنا في مجتمع المعرفة إتلافا لكل قيمنا و عاداتنا و تقاليدنا .كل هده المظاهر , مظاهر التخلف الكامل تجعل الحديث عن الانخراط في مجتمع المعرفة يدخل ضمن الترف الكلامي و لهو الحديث .
إن ما نراه الآن من محاولات الانخراط , من طرف بعض المجتمعات العربية , عن طريق جلب التقنية فضلا عن عيشها في وضع مادي أفضل من باقي المجتمعات العربية الأخرى . تبين فعلا استحالة الأمر , فهده المجتمعات على الرغم من أنها صرفت المليارات إلا أنها لا زالت توصف من بين المجتمعات المتخلفة .
وهدا الأمر قد يحيلنا إلى أن المهم ليس هو الولوج و الانخراط – يا من خرجت حناجركم بكثرة النداء -, بل تطوير مجتمعاتنا قاعديا بالقضاء على الفقر بما فيه القضاء على الفوارق الطبقية و محاربة الأمية , آنداك قد نؤسس مجتمعات لن تكون في حاجة إلى المجتمع الغربي المعرفي .في الأخير أقول لمن يهمه الأمر :
إنه لا انخراط في مجتمع المعرفة إلا بعد النهضة العربية المنشودة , و أن انخراطا ميوعيا تبعيا لا يهمنا بقدر ما يهم انخراط فاعل حتى لو أتى متأخرا .بقلمي الشخصي
“ubbcode-header”>صاحب المشاركة : آسية”ubbcode-body”>السلام عليكم
بارك الله فيك اؤيد موقفك
حسبنا الله ونعم الوكيل
و عليكم السلام .. و أقدر تأييدك لهدا الموقف . مشكوورة أختي . sioudi
اخي صح لسانك واسمح لي بالاضافه التاليه . لتنخرط بمجتمع معين لابد ان تكون بمستواه من الناحيهالعلميه والعمليه فاي انخراط هذا الذي نتكلم عنه شكرا
“ubbcode-header”>صاحب المشاركة : ابراهيم ابوغليون”ubbcode-body”> sioudi
اخي صح لسانك واسمح لي بالاضافه التاليه . لتنخرط بمجتمع معين لابد ان تكون بمستواه من الناحيهالعلميه والعمليه فاي انخراط هذا الذي نتكلم عنه شكرا
بارك الله فيك أخي .. فعلا فما قلت هو من شروط تساوي السيادة و إمكانية الحوار البناء و العادل .
شكرا أخي الكريم سيودي من بلدي المغرب الحبيب اشكرك على موضوعك الهادف , فحقيقة ان العرب والمسلمين مدعووون للانخراط في العلم والمعرفة وفي مجتمع المعرفة ليس من منطلق اننا في حاجة الى ذلك من اجل التقدم او اللحاق بالركب الغربي او الانساني كما يسميه البعض لكن انطلاقا من دعوة القرآن الكريم لنا بالانخراط الفوري والواجب في عالم المعرفي لما كانت اولى كلماته الى امة الاسلام ومن خلالها الى الناس اجمعين باعتباره دينا انسانيا هي : اقرا واقرا فعل امر يعني الكثير عند الأصوليين والمشرعين المسلمين ,
بالاضافة الى دعوة القرآن للأمة بالاعداد والاستعداد لمواجهة كل التحديات بما فيها تعدي العدو وتغوله وظلمه لأهل الاسلام حيث قال وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن … وهل تخلو قوة اليوم من معرفة ومعرفة جد متطورة وهل سيتم استخدامها واستثمارها بدون معرفة؟
أبدا لذا فعلى المسلمين ن يملكوا المعرفة ويطوروها لخدمة الذات بل للحفاظ على الذات والا سيغيب كل شيء وسيذوب كل شيء بعد بضع سنين. فاكتساب المعرفة والانخراط فيها وان كانت من الغرب أمر ضروري لأننا سبقناهم الى ذلك واستفادوا منا فما العيب في ذلك ؟ لكن العيب فيمن ينظر الى المسألة بقصر النظر ويؤؤل الانخراط في مجتمع المعرفة الى التقوقع في مجتمع نمطي بكل مافيه من عيوب ومن كل ما يخالف عاداتنا وتقاليدنا وقيم ديننا الحنيف, وهذا خطأ جسيم لأنه على الأمم اليوم أن تقاوم للحفاظ على مبدأ ان لكل الشعوب هويه وخصوصية يجب أن تحترم .
وأخيرا أقول لهؤلاء المغبونين أنهم مخطئون ان سلموا أن الغرب هذا يريد لهم الخير ويريد لهم التقدم والازدهار والمساوات والندية.ويدعوهم للحاق بركب المعرفة والتقنية الجديدة من الأعماق أنه لا يدعوهم الا للنخراط في بوتقة العولمة وتمثل قيم الغرب التي تتمحور في كثير من تمفصلاتها في اشباع الجسد وارواء الشهوة وخدمة هذا الجسد بما يحقق له المتعة لا غير وهو ما يسمونه اليوم بقيم العالم الحرأما ان تعلق الأمر بأمر التقنية والعرفة الحقيقية التي هي عمود التقدم وأسس الازدهار فان الغرب سيقف وقفة رجل واحد في وجه أية دولة أرادت ذلك وبامكانها ذلك عبر مؤسسات ما يسمى بالمجتمع الدولي التي هي صندوق النقد الدولي ومجلس الأمن وهيآت الامم المتحدةوغيرها وان عملت أية دولة على تجاوز ذلك في غفلة من أمرهم فان الحصارأو التهديد والوعيد بضربة عسكرية مصيرهم أو التهميش لشخصيات عملت على ذلك من المتهمين ومن المقصون كما حدث لمهاتير محمد أو استعمال سلاح الارهاب كمصطلح جاهز لحشد الدعم للعدوان عليهم أو خلق الفتن والقلاقل الداخلية لاشعال الفوضى البناءة بين أبناء البلد الواحد كباكستان اليوم. لذلك فحتى ان ثاق هؤلاء في الغرب لإأن الغرب لن يمكنهم من المعرفة حتى وان اتبعناهم في عولمتهم وفي قيمهم لأنهم عنصريين ببساطة.
لكن
“ubbcode-header”>صاحب المشاركة : الحليوي”ubbcode-body”>
شكرا أخي الكريم سيودي من بلدي المغرب الحبيب اشكرك على موضوعك الهادف , فحقيقة ان العرب والمسلمين مدعووون للانخراط في العلم والمعرفة وفي مجتمع المعرفة ليس من منطلق اننا في حاجة الى ذلك من اجل التقدم او اللحاق بالركب الغربي او الانساني كما يسميه البعض لكن انطلاقا من دعوة القرآن الكريم لنا بالانخراط الفوري والواجب في عالم المعرفي لما كانت اولى كلماته الى امة الاسلام ومن خلالها الى الناس اجمعين باعتباره دينا انسانيا هي : اقرا واقرا فعل امر يعني الكثير عند الأصوليين والمشرعين المسلمين ,
بالاضافة الى دعوة القرآن للأمة بالاعداد والاستعداد لمواجهة كل التحديات بما فيها تعدي العدو وتغوله وظلمه لأهل الاسلام حيث قال وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن … وهل تخلو قوة اليوم من معرفة ومعرفة جد متطورة وهل سيتم استخدامها واستثمارها بدون معرفة؟
أبدا لذا فعلى المسلمين ن يملكوا المعرفة ويطوروها لخدمة الذات بل للحفاظ على الذات والا سيغيب كل شيء وسيذوب كل شيء بعد بضع سنين. فاكتساب المعرفة والانخراط فيها وان كانت من الغرب أمر ضروري لأننا سبقناهم الى ذلك واستفادوا منا فما العيب في ذلك ؟ لكن العيب فيمن ينظر الى المسألة بقصر النظر ويؤؤل الانخراط في مجتمع المعرفة الى التقوقع في مجتمع نمطي بكل مافيه من عيوب ومن كل ما يخالف عاداتنا وتقاليدنا وقيم ديننا الحنيف, وهذا خطأ جسيم لأنه على الأمم اليوم أن تقاوم للحفاظ على مبدأ ان لكل الشعوب هويه وخصوصية يجب أن تحترم .
وأخيرا أقول لهؤلاء المغبونين أنهم مخطئون ان سلموا أن الغرب هذا يريد لهم الخير ويريد لهم التقدم والازدهار والمساوات والندية.ويدعوهم للحاق بركب المعرفة والتقنية الجديدة من الأعماق أنه لا يدعوهم الا للنخراط في بوتقة العولمة وتمثل قيم الغرب التي تتمحور في كثير من تمفصلاتها في اشباع الجسد وارواء الشهوة وخدمة هذا الجسد بما يحقق له المتعة لا غير وهو ما يسمونه اليوم بقيم العالم الحرأما ان تعلق الأمر بأمر التقنية والعرفة الحقيقية التي هي عمود التقدم وأسس الازدهار فان الغرب سيقف وقفة رجل واحد في وجه أية دولة أرادت ذلك وبامكانها ذلك عبر مؤسسات ما يسمى بالمجتمع الدولي التي هي صندوق النقد الدولي ومجلس الأمن وهيآت الامم المتحدةوغيرها وان عملت أية دولة على تجاوز ذلك في غفلة من أمرهم فان الحصارأو التهديد والوعيد بضربة عسكرية مصيرهم أو التهميش لشخصيات عملت على ذلك من المتهمين ومن المقصون كما حدث لمهاتير محمد أو استعمال سلاح الارهاب كمصطلح جاهز لحشد الدعم للعدوان عليهم أو خلق الفتن والقلاقل الداخلية لاشعال الفوضى البناءة بين أبناء البلد الواحد كباكستان اليوم. لذلك فحتى ان ثاق هؤلاء في الغرب لإأن الغرب لن يمكنهم من المعرفة حتى وان اتبعناهم في عولمتهم وفي قيمهم لأنهم عنصريين ببساطة.
لكن
و لكني عارضت كل من يدعو إلى دخول مجتمع المعرفة الدي أسسه الغرب وسماه بعد الثورة المعلوماتية الديثة بقوانينه و مبادئه التي نعرفها جميعا… و التي تخالفنا في كل شيء , خصوصا و أننا لا نملك الامكانيات اللازمة للمحافظة على أنفسنا في ظل هدا المجتمع و الحفاظ على هويتنا و مبادئنا الاسلامية .مشكووور أخي الفاضل.
أرحب بك أخي sioudi
نحن المسلمين لنا خصوصيه لا يمكن أن تتلاقي مع الغرب أبدا لان المنظور للحياة من وجهة نظر الغرب فقط مادي ملتذم بقوانين علمانيه من نسيج خيالهم يحفها الباطل حيث ماقلبت
أما نحن نستمد مرتكذات حياتنا من منهج رباني لاياتيه الباطل من أمامه أو خلفه فقط مطلوب منا الإلتذام به وتطبيقه في حياتنا وكان الرعيل الاول من هذه الامه صاحب الرياده والسياده بين الأمم لتمسكه وتطبيقه لهذا المنهج
لك شكري وخالص أماني الطيبهالواجب على الأمة العربية ان تلحق بالركب .. هذا هو المنطق..
ولكن..
بطرق مدروسة وواعية في ذات الوقت ، فلا يجوز مثلا ان نطلب من الشعب ان يلحق بالركب الحضاري ، وان يجتهد ، ونهمل في المقابل قضايا الفساد وغيرها في الدولة ، بل الواجب اولا ان نقيم مؤسسات قادرة على تحمل المسؤولية وقادرة على مواكبة ذلك الركب الحضاري.اي بمعنى اخر .. بناء البشر قبل الحجر ، فإن استطعنا ان نبني الإنسان العربي الذي يمتلك العقلية المتحضرة اولا ، فإننا بذلك نكون قد اسرعنا كثيرا في ملاحقة الركب الحضاري الذي قد فاتنا منذ زمن ، ولكن نريد ان نلحق به.
شكرا للموضوع الرائع.. بارك الله فيك
“ubbcode-header”>صاحب المشاركة : BakrBador”ubbcode-body”>أرحب بك أخي sioudi
نحن المسلمين لنا خصوصيه لا يمكن أن تتلاقي مع الغرب أبدا لان المنظور للحياة من وجهة نظر الغرب فقط مادي ملتذم بقوانين علمانيه من نسيج خيالهم يحفها الباطل حيث ماقلبت
أما نحن نستمد مرتكذات حياتنا من منهج رباني لاياتيه الباطل من أمامه أو خلفه فقط مطلوب منا الإلتذام به وتطبيقه في حياتنا وكان الرعيل الاول من هذه الامه صاحب الرياده والسياده بين الأمم لتمسكه وتطبيقه لهذا المنهج
لك شكري وخالص أماني الطيبهشكرا أخي على الترحيب , و ردك في الحقيقة صحيح , لكن لو كنا نطبق المنهج الاسلامي الرباني الدي تحدثت عنه بإسهاب . أما و نن ننضم إلى كل الهيئات العالمية و ندخل كل البورصات و الأسواق العالمية تى لو خالفت هدف شريعتنا ثم نتخد من مناههجهم أنظمة سياسية لدينا فإن الأمر يختلف و على هدا الأساس يجب على الأقل أن نكون على حدر حتى لو لم يكن ديننا مطبقا .. أن نكون على حدر من أن يستنزف ما بقي منه على الواقع .. شكرا جزيلا
“ubbcode-header”>صاحب المشاركة : callous”ubbcode-body”>الواجب على الأمة العربية ان تلحق بالركب .. هذا هو المنطق..
ولكن..
بطرق مدروسة وواعية في ذات الوقت ، فلا يجوز مثلا ان نطلب من الشعب ان يلحق بالركب الحضاري ، وان يجتهد ، ونهمل في المقابل قضايا الفساد وغيرها في الدولة ، بل الواجب اولا ان نقيم مؤسسات قادرة على تحمل المسؤولية وقادرة على مواكبة ذلك الركب الحضاري.اي بمعنى اخر .. بناء البشر قبل الحجر ، فإن استطعنا ان نبني الإنسان العربي الذي يمتلك العقلية المتحضرة اولا ، فإننا بذلك نكون قد اسرعنا كثيرا في ملاحقة الركب الحضاري الذي قد فاتنا منذ زمن ، ولكن نريد ان نلحق به.
شكرا للموضوع الرائع.. بارك الله فيك
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.