الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان إعلام ساويرس والتحرش بالقرآن الكريم

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #120678

    مذ أن جاء السفاح الصليبى جورج دبليو بوش إلى سدة الحكم فى الولايات المتحدة الأمريكية ، ليعلن الحرب على الإسلام بعد مسرحية 11 سبتمبر 2001م ، وتدمير الدول الإسلامية ، وقتل المسلمين .. منذ ذلك الحين و حزب الكاتدرائية بيتنا بالاشتراك مع خنازير المهجر والطابور الخامس فى مصر .. الجميع فى حالة سكر وعربدة .. الجميع يطالبون برأس الإسلام ..

    أعجبهم دخول القوات الصليبية إلى أفغانستان خلال بضعة أيام .. أعجبهم سقوط بغداد خلال ثلاثة أسابيع .. تجدد حلمهم الطائفى النجس بطرد المسلمين من مصر وإعلانها دولة صليبية ، وتحويل الأزهر الشريف إلى كاتدرائية كبيرة .. وبث قداس الأحد عبر إذاعة القرآن الكريم ..

    كان التحالف الصليبى الآثم بزعامة حزب الكاتدرائية بيتنا ، يعتقد أن بوش سيقيم لهم الدولة الصليبية قبل خروجه من الحكم – غير مأسوف عليه – فى العام 2008م .. ومن أجل ذلك علا ضجيجهم وفحيحهم ونقيقهم ونباحهم .. وراحوا يروجون لمصطلحات تهدف لحذف آيات قرآنية كريمة .. مثل المواطنة و الليبرالية و قبول الآخر و اللعبة الديمقراطية .. إلخ . وبهذه المصطلحات تمكنوا من إرهاب كل من يخالفهم ، بل وتجاوزوا ذلك إلى التعدى على الإسلام و القرآن الكريم ، واعتبار الآيات القرآنية الكريمة التى تكفر من يعبد المسيح من دون الله ، اعتبارها ضد المواطنة والليبرالية وقبول الآخر ..

    قام إعلام ساويرس بشن حملة ضارية عنيفة ضد الإسلام منذ العام 2001م ، استغلالا لـ هوجة الهجوم العاتى ضد الإسلام فى الشرق والغرب .. لسان حالهم يقول : اقتلوا الإسلام أو أطرحوه أرضا يخلو لكم وجه أمريكا !

    تصدر الحياة الثقافية مجموعة من المسوخ الشائهة .. تصدر الإعلام مجموعة من الكهنة الذين يحملون أسماءا إسلامية .. تصدر الصحف والمجلات مجموعة من الخصيان والخدم الذين يتلقون الأوامر من ساويرس ..

    بدأ إعلام ساويرس حملة صليبية ضد المناهج الدراسية ، واعتبارها تحض على التطرف والكراهية ورفض الآخر .. ثم بدأت المطالبة بحذف الآيات القرآنية الكريمة التى تدرس فى منهج اللغة العربية لطلاب المدارس ، بحجة اضطهاد طلاب الأقباط الذين يحفظون القرآن رغم إرادتهم ! ثم بدأت المطالبة بتجريم ختان الذكور ( وليس الإناث ) .. ثم بدأت المطالبة بعدم قراءة آيات قرآنية كريمة فى ميكروفونات المساجد تتحدث عن كفر من يعبد المسيح من دون الله .. ثم بدأت المطالبة بحذف المادة الثانية من الدستور المصرى والتى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع .. ثم بدأت المطالبة بغلق المكتبات الإسلامية التى تبيع كتباً تتحدث عن تحريف العقيدة النصرانية وعدم مطابقتها لما جاء به المسيح عليه السلام .. ثم بدأت المطالبة بتخصيص كوتة للـ أشقاء الأقباط فى مجلسى الشعب والشورى .. ثم بدأت المطالبة بتجريم الصلاة فى أى مكان خارج المسجد .. ثم بدأت المطالبة بحظر الحجاب والنقاب .. ثم بدأت المطالبة بحذف السنة النبوية الشريفة .. ثم بدأت المطالبة بتدريس ما يُسمى الحقبة القبطية ضمن مناهج التاريخ .. ثم بدأت المطالبة بعدم تشغيل القرآن الكريم فى الميكروباصات أو التاكسيات بحجة اضطهاد الأقباط .. ثم بدأت المطالبة بعدم ترديد دعاء السفر فى الطائرات بحجة اضطهاد الأشقاء الأقباط .. ثم بدأت المطالبة بتغيير اسم مصر من جمهورية مصر العربية إلى جمهورية مصر أو جمهورية مصر الفرعونية .. ثم بدأت المطالبة بعمل دولة قبطية فى جنوب مصر ورفع شعار الانفصال هو الحل لوقف ما أسموه إبادة الأقباط .. ثم بدأت المطالبة بحظر بناء المساجد فى مصر .. ثم بدأت المطالبة ببناء الكنائس فوق كل شبر من أرض مصر .. ثم بدأت المطالبة بالتنصير العلنى .. ثم بدأت المطالبة بتزويج المسلمات من الأشقاء الأقباط حتى يتم تفعيل المواطنة ! .. ثم بدأت المطالبة بحذف الآية القرآنية الكريمة التى تتحدث عن ضرب المرأة الشاذة الناشز .. ثم بدأت المطالبة بالاعتقاد بألوهية يسوع الذى انتحر على الصليب .. ثم بدأت المطالبة بالإيمان الشديد بـ العقيدة المسيحية ! .. ثم بدأت المطالبة بمصادرة القرآن الكريم .. وأخيراً وليس آخرا : انتهى إعلام ساويرس إلى الدعوة إلى تعدد الأزواج وتحويل المرأة إلى بالوعة صرف صحى أو مرحاض عمومى يتبول فيه جميع الرجال ..

    استطاع ساويرس خلال عقد من الزمان ( 2000م – 2010 ) فى السيطرة التامة على وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ، استطاع شراء مجموعة من الخصيان الذين صاروا يؤدون صلواتهم مرددين : أبانا الذى فى الكاتدرائية المرقصية .. ليتقدس اسمك .. ليأتى ملكوتك .. لتكن مشيئتك كما فى الكاتدرائية .. كذلك على الأرض .. دولاراتنا كفافنا أعطنا اليوم .. واغفر لنا كما نغفر لأعضاء حزب الكاتدرائية بيتنا .. ونجنا من الوهابية البدوية الصحراوية لأن لك المجد والقوة إلى الأبد . آمين !

    استطاع ساويرس بإعلامه أن يضع حجر أساس الدولة القبطية المزعومة .. استطاع عن طريق بعض المتشردين من المجروحين و الملطوطين وذوى الزلات وأنصار تبادل الزوجات ، أن يهتك عرض الإسلام ..

    أعلن إعلام ساويرس الحرب على الإسلام دون توقف .. فى ظل نوم عميق من المسلمين الذين فقدوا الغيرة والإحساس وصار شتم نبيهم لا يحرك فيهم ساكنا ..

    ولعلنا شاهدنا جميعا توحش إعلام ساويرس عندما أصدرت مجلة الأزهر عدد ذو الحجة 1430هـ تقريرا علميا رصينا كتبه الدكتور محمد عمارة للرد على كتيب تنصيرى فاجر ينال من ثوابت الإسلام .. ففى خلال دقائق من صدور المجلة ، قامت الدنيا ولم تقعد ، وتقدم رامبو الكنيسة نجيب جبرائيل ببلاغ للنائب العام ضد الدكتور عمارة ، وقام بوقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى ، وتحولت اليوم السابع و المصرى اليوم و الدستور إلى إبراشيات تضرب بيد من حديد فى صدر الإسلام والدكتور عمارة .. وقامت راجمة صواريخ نجيب ساويرس الإعلامية ، بإطلاق آلاف الصواريخ والطلقات العشوائية صوب الإسلام ، والدعوة لحذف آيات قرآنية كريمة .. وعلى إثر القنابل العنقودية التى قذفها إعلام ساويرس .. ارتعبت الدولة وأجبرت مجمع البحوث الإسلامية أن يصدر بياناً يعلن فيه إيمانه الشديد بالمسيحية !! أى إيمانه بأن يسوع إله وابن إله ! وأنه انتحر على الصليب ليفدى البشرية من الخطية ! وأن ما يسمى بـ الكتاب المقدس وحى من عند الله !

    تحولت برامج التوك شو إلى كنائس فضائية ..

    أكشاك حقوق الإنسان الأرثوذكسى تدعو بكل فجر إلى مصادرة كتاب الدكتور عمارة ! فى حين أنه إن كان كتاب عمارة لشخص آخر ويحتوى سبابا بذيئاً ضد الله ورسوله ، لطالبوا بتوزيعه فى كل مكان بمصر ولأقاموا حفلات التطبير و مواكب اللطم ومجالس العزاء .. ولصدعوا رؤوسنا ورؤوس أجداد أجدادنا بحديثهم عن حرية الإبداع و التنوير و الاستنارة و رفض الوصاية و كسر التابوهات و لا للإرهاب الدينى و لا لإرهاب المبدعين … إلخ

    هل تذكرون ما حدث فى العام 2000م للعالم والمجاهد الكبير والمفكر الرائع محمد عباس عندما اعترض على طبع رواية تصف الله تعالى – وحاشاه – بأنه فنان فاشل ، وتصف الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم – وحاشاه – بأنه مزواج ، وتصف القرآن الكريم – وحاشاه – بأنه خراء .. هل تذكرون ما حدث لهذا الرجل ؟؟

    هل تذكرون مأساة محمد عباس ؟؟

    هل تذكرون كيف خرجت قطعان الشواذ جنسيا ، لتتحدث عن حرية الإبداع والفكر و الأعمال الروائية تحتاج إلى خيال خصب !!

    هل تذكرون كيف نالوا من هذا الرجل وخاضوا فى عرضه وشنعوا عليه ، لأنه اعترض على سب الله ورسوله .. ؟؟

    هل تذكرون كيف مارسوا الإرهاب النازى بحق رجل اعترض على وصف كتابنا المقدس بأنه – وحاشاه – خراء ؟؟

    والعجيب أن تلك المسوخ التى وقفت بجوار حيدر حيدر و حلمى سالم و سيد القمنى ، هى ذاتها نفس المسوخ التى دعت إلى مصادرة كتاب الدكتور محمد عمارة بحجة إثارة الفتنة الطائفية !!

    أى أن الإقرار بما جاء فى القرآن الكريم صار جريمة وفتنة .. بينما سب الله ورسوله حرية إبداع واستنارة وليبرالية ولعبة ديمقراطية !!

    تماما كما يؤيدون حظر بناء مآذن المساجد بسويسرا فى ذات الوقت الذى يدعون فيه إلى بناء كنائس فى كل مكان من أرض مصر ..

    تماما كما يؤيدون حظر الحجاب فى فرنسا بحجة احترام دستور البلاد ، فى ذات الوقت الذى يهتكون فيه دستور مصر ويدعون لحذف المادة الثانية منه ..

    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ولاد الكلب .. أقولها بمرارة ..

    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ولاد الكلب .. كم هى الكلاب أشرف منكم وأطهر ..

    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ولاد الكلب .. كم هى المومسات أشرف منكم وكم هو عهرهن أطهر من عهركم وكم هو بغائهن أنظف من بغائكم ..

    لماذا تعتبرون شنودة الثالث إله لا يجوز نقده ، فى ذات الوقت الذى تردحون فيه لـ قدس أقداسنا محمداً صلى الله عليه وسلم ؟؟

    لماذا لا تطول حرية إبداعكم شنودة الثالث ، فتصدرون الروايات التى تسخر منه وتزدريه بحجة الإبداع ورفض الوصاية الكنسية ؟؟

    تظل مأساة محمد عباس تراوحنى بين الحين والآخر .. إنها مأساة أمة ماتت ..

    أتذكر شلال المقالات التى شتمت الرجل .. أتذكر البرامج التى نالت منه .. أتذكر هجوم الشواذ جنسيا عليه ..

    لا أريد أن أتذكر حتى لا أتقيأ .. !

    الرجل يقول لهم .. لا تسبوا الله ورسوله .. مارسوا إبداعكم الشاذ فى غرف العاهرات .. فى المواخير والحانات والكرخانات .. لا تتعرضوا لمقدساتنا .. لكنهم أصروا على طعنه بخناجرهم وسيوفهم :

    أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ( غافر : 28 ) .

    ألا يمكن لشذوذهم أن يبتعد عن الطعن فى الذات الإلهية ؟؟ ولماذا لا يطول إبداعهم الذات الشنودية ؟؟

    استطاع إعلام ساويرس أن يسيطر على مقدرات البلاد والعباد ، وبل وقام بعمل انقلاب صدر بيانه الأول بمنح المزوّر الدولى المسجل خطر سيد القمنى شاتم الرسول ، جائزة الدولة التقديرية فى العام 2009م ..

    محمد عباس لم يحصل على جائزة الدولة التقديرية .. بل يحصل عليها سيد القمنى .. أرأيتم حقارة الانقلاب وخسته ووضاعته ؟؟

    وتتوالى الانقلابات بحظر النقاب فى الجامعات . والمدن الجامعية .. وتتوالى الانقلابات بسحب كتاب محمد عمارة لأنه ذكر فيه آيات قرآنية تقر بتأليف وتحريف الكتاب الذى يقدسه عبدة الصليب ..

    إعلام ساويرس لا يهدف إلى مواطنة أو ليبرالية أو قبول آخر .. إنما يستهدف رأس الإسلام .. يستهدف القرآن الكريم .. يستهدف العبث بآيات القرآن الكريم .. إعلام ساويرس يتحرش بـ القرآن الكريم .. ويعلن الحرب على القرآن الكريم ..

    إعلام ساويرس يجر البلاد والعباد إلى مستنقع الطائفية والحرب الأهلية ..

    لكن الحق لا لوم على هذا الإعلام مطلقا .. لا لوم على نجيب جبرائيل .. لا لوم على الكنيسة ..

    ترى أين هو المحامى المسلم الذى يقوم بتقديم بلاغ للنائب العام ضد نجيب جبرائيل لمحاكمته بتهمة إشعال الفتنة الطائفية وتكدير السلم الاجتماعى وإثارة القلاقل والاتصال بجهات أجنبية تعادى مصر ؟؟

    أين هو المحامى المسلم الذى يتقدم ببلاغ ضد شنودة الثالث ليجبره على اتخاذ موقف وصريح من الخنزير الشاذ جنسيا زكريا بطرس سباب الرسول ؟؟

    أين هو المحامى المسلم الذى يقاضى نجيب ساويرس بتهمة التحريض على العنف والفتنة وإراقة الدماء ؟؟

    أين هو المحامى المسلم الذى يدافع عن القبطيات اللائى يشهرن إسلامهن وتقوم الكنيسة بخطفهن وتعذيبهن ومن ثم قتلهن ؟؟

    أين هو المحامى المسلم الذى يقاضى فضائيات ساويرس ؟؟

    أين هو المحامى المسلم الذى يدعو لسحب تراخيص الفضائيات التى تروج لمزاعم الأقباط عن الاضطهاد ؟؟

    أين هم شيوخ الأزهر الذين يصدعون بالحق فى وجه زبانية الكنيسة الأرثوذكسية ويعلنون بكل وضوح وصراحة أننا لا نقبل المساومة على عقيدتنا وأن قرآننا الكريم يكفر كل من يعبد يسوع أو أى مخلوق غير الله عز وجل ..

    أين هم الشباب الذين يدشنون جروبات فى الفيس بوك تدعو الإعلام لعدم التحدث بلسان الكنيسة الأرثوذكسية ؟؟

    أين هى الجروبات التى تدعو لمقاطعة ساويرس وجميع شركاته ؟؟

    أين هم الذين يحذرون حزب الكاتدرائية بيتنا من التحرش بـ القرآن الكريم ؟؟

    أين وأين وأين …. إلخ ..

    إن أخشى ما أخشاه – ولا أراه مستبعدا – أن نسمع ذات يوم عن تقدم نجيب جبرائيل ببلاغ للنائب العام يطالبه فيه بحذف سورة آل عمران أو سورة المائدة أو سورة مريم من القرآن الكريم ، بحجة الفتنة الطائفية وتكفير الأقباط ..

    وأن تهلل صحف ساويرس لبلاغه وتروج له ..

    لكن ترى : هل يستدعى النائب العام ، القرآن الكريم ليحقق معه ؟!

    أم ترى هل سيوصى مجمع البحوث الإسلامية بحذف سور آل عمران والمائدة ومريم ، ثم يؤكد على إيمانه الشديد بالمسيحية ويقدم اعتذاره لـ نجيب جبرائيل ؟!

    كلما رأيت تحرش إعلام ساويرس بالقرآن الكريم وبـ سورة آل عمران والمائدة ومريم ، أجدنى أهرع إلى رائعة العبقرى أحمد مطر ، التى كتبها منذ سنوات لكنها تعبر عن حالنا الآن فى ظل تسلط الكنيسة الأرثوذكسية وسطوة إعلام ساويرس وتحرشه بـ القرآن الكريم :

    أنا لا أدعو

    إلى غير الصراط المستقيم…

    أنا لا أهجو

    سوى كل عُتلٍ و زنيم…

    و أنا أرفض أن

    تصبح أرض الله غابة

    و أرى فيها العصابة

    تتمطى وسط جنات النعيم

    و ضعاف الخلق في قعر الجحيم…

    هكذا أبدع فنّي

    غير أني

    كلما أطلقت حرفاً

    أطلق الوالى كلابه

    آه لو لم يحفظ الله كتابه

    لتولته الرقابة

    و محت كلّ كلامٍ

    يغضب الوالى الرجيم…

    و لأمسى مجمل الذكر الحكيم…

    خمسُ كلماتٍ

    كما يسمح قانون الكتابة

    هي:

    قرآن كريم..

    صدق الله العظيم .

    هل كان أحمد مطر يستشف ما وراء الحجب عندما توقع أن أمنية كل ظالم رجيم هى أن يكون القرآن الكريم خمس كلمات : قرآن كريم صدق الله العظيم ؟!

    تلك هى أمانى حزب الكاتدرائية بيتنا وإعلام ساويرس .. وما يعدهم الشيطان إلا غرورا .
    بقلم / محمود القاعود

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد