انتشرت في الاونه الاخيره عصابات النصب والاحتيال بعده طرق منها الدولار

الاسود وفي تقرير لمديريه الامن العام الاردنيه تم توضييح الاساليب وطريقه

النصب من قبل المسؤلين كالتالي .

ان هذه العصابات تتبع ثلاثة اساليب احتيالية للايقاع بضحاياها، الاسلوب

الاول: ويتم من خلال مقابلة المحتالين للضحية، والادعاء بأنهم مستثمرون وان

الاموال التي يحوزونها هي عبارة عن الورق الاسود، وهو مادة الدولار الخام،

وانهم ينوون شراء المادة التي تحولها الى أوراق نقدية صحيحة، وعن سبب عدم

حملهم لأوراق نقدية مكتملة يحتجون بالحروب والازمات التي تعاني منها بلادهم،

ويبرزون إثباتات موقعة ومختومة من السفارة المعنية التي تثبت صحة

ادعائهم، علما ان جميع هذه الاوراق مزورة، كما يزعمون ان هذه الاموال تأتي

على هذا الشكل حتى لا تمرر تحت أشعة (أكس ريه) الموجودة في المطارات،

وبالتالي يتم ضبطها.

فإن المحتالين يطلبون في البداية مبلغا يصل الى الاف

الدولارات، وعندما يحضره الضحية يطفئ المحتالون انوار الغرفة ويحضرون رزمة

من الورق الاسود، ويتم وضع دولارات صحيحة من فئة 100 دولار بين رزم الورق،

ثم يستخدمون البودرة السوداء والمحاليل الكيميائية برش ودهن جميع الاوراق

ووضعها أمام ناظر الضحية في البراد لمدة معينة، وبعد انقضاء المدة يتم

اخراجها وغسلها بمحلول أعد سلفا لهذه الغاية، ثم تجفف الاوراق النقدية

ويتم اعطاؤها للضحية لغايات التأكد منها بعرضها على البنوك ومحال الصرافة.

وبعد تأكد الضحية من صحة الاوراق النقدية (الدولارات)، يطلب منه مبلغ ضخم

لغايات شراء المواد الكيماوية التي تعمل على تظهير الدولارات السوداء،

وبعد ان يدفع الضحية المبلغ يختلق المحتالون ذرائع متعددة منها ان المادة

فسدت او تجاوزوا العيار المحدد للخلطة، ثم يطلبون اموالا اخرى، وبالتالي

فإن الضحية يستجيب لهم حتى يعوض المال الذي فقده، وما ان يتيقن المحتالون

انه لم يبق لديه المال يقومون بتغيير هواتفهم الخلوية ويلوذون بالفرار،

او يجرون امامه العملية ويعطونه الرزم الورقية لوضعها في البراد وإخراجها

بعد ثلاثة ايام، واثناء ذلك يفرون خارج البلاد.

أما الاسلوب الثاني الذي كشف عنه ، فهو تقمص المحتالين دور

الشيوخ، ويقدمون أنفسهم بأن لديهم قدرات في كشف الغيبيات والمستور

باستخدام البخور وقراءة الطلاسم، وعقد حلقات دروشة، ويتبعون نفس الخطوات

السابقة، الا انهم في هذه الحالة يستخدمون خفة اليد في عملية الادعاء في

تبديل الورق الاسود الى دولارات صحيحة وذلك باستخدام طرق مضللة، كما يزعمون

انهم بحاجة الى بخور تصل قيمته الى مئات الالاف في دول(تايلند، وماليزيا

وغيرها من الدول الاسيوية) بغية استخدمها في التعامل مع (الجن)، الذي

سينقل لهم ملايين الدولارات السوداء من بلادهم الى الاردن، وما ان يحضر

الضحية مبالغ اضافية، حتى يتم الاحتيال عليه اما بحجة ان المادة التي تم

شراؤها غير كافية، أو ان امرهم قد اكتشف وما الى ذلك الى ان يفروا من

المكان.

وفي اسلوب ثالث يزعم المحتالون بأن لديهم عشرات الملايين من الدولارات

المعمم عليها دوليا من قبل الولايات المتحدة الاميركية، والتي تم تهريبها

من دول تعاني من انفلات أمني، وان هذه الدولارات تحمل ارقاما متسلسلة وانهم

ينوون بيعها بنصف قيمتها لغايات تصريفها.

وهنا يتم تسليم الضحية مبلغا لا يتجاوز عشرة الاف من الدولارات المتسلسلة

الارقام، على ان يقوم بتصريفها بعد شرائه بنصف قيمته، وما ان يتمكن من

القيام بذلك، حتى يعود الضحية ليقدم مبلغا باهظا من المال ليشتري بقيمته

أضعاف ما يساوي بالدولارات، الا ان المحتالين يبدأون بالتذرع ان الاموال

التي بحوزتهم تم ضبطها او يفرون من الضحية.

ووصف البدور الاحتيال بالدولار الاسود بأنه اسلوب احتيال دخيل على الاردن،

داعيا المواطنين إلى عدم التعامل مع اي عروض تقدم لهم، كونها غير صحيحة.

وكشف العقيد البدور عن 9 أشكال للاحتيال يتعامل معها البحث الجنائي الى

جانب الاحتيال بالدولار الاسود، وهي (الاحتيال بإنشاء المشاريع الوهمية،

الاحتيال بتأمين تأشيرات سفر وعقود عمل، الاحتيال بأسلوب الوعد بالزواج،

الاحتيال بطرق الشعوذه، الاحتيال بالساعات المقلدة، الاحتيال بالادعاء

بالتعرض لحوادث السير، الاحتيال بالعملات الملغاة، وانتحال صفة الغير

(كانتحال صفة رجل أمن عام)، والاحتيال بأسلوب الذهب المقلد.

كما تعامل البحث الجنائي مع قضية احتيال وصلت الى 100 الف دينار، بعد ان

اوهم اشخاص ان لديهم العديد من ليرات الذهب الرشادي وينوون بيعها، حيث

سلم المتهمون الضحية عددا بسيطا من الليرات الرشادية لغايات التأكد منها،

في حين كانت هذه الليرات حقيقية، وبعد ان تأكد الضحية من صحتها، كان

المتهمون قد ابلغوه ان لديهم الالاف من هذه الليرات الذهبية التي عثروا

عليها –حسب ادعائهم- في الكهوف ومن باطن الارض، وعند موعد الاستلام والتسليم

يأخذون منه المال ويطلبون منه الانتظار الى حين تسليمه الليرات الذهبية

الرشادية، واثناء ذلك يفرون من المكان او يشعرونه بأن رجال الامن يبحثون

عنهم لضبط الذهب.

وبين العقيد البدور ان نسبة اكتشاف الجرائم التي يتعامل معها البحث

الجنائي بشكل عام تصل الى 84%، فيما بلغت نسبة الاكتشاف في قضايا الاحتيال 93
%،

اما من جانب اخر كشف النقاب عن بعض العصابات من هذا النوع بالسعوديه

وفي سياق جرائم النصب من قبل العصابات الإفريقية، تمكنت شرطة الرياض من

القاء القبض على أكبر عصابة لتهريب الدولار الأسود إلى المملكة، حيث توفرت

معلومات للشرطة عن عصابات تقوم بالاتصال بالمواطنين من خارج المملكة وتعرض

عليهم مبالغ مالية كبيرة، وهي في حقيقتها دولارات مزورة تعالج بمواد

كيمائية

وقد رصدت الشرطة أحد الضحايا وهو صاحب مؤسسة عرضت عليه عصابة إفريقية في

اتصال لها من دبي مبلغ 3 ملايين دولار أسود بعد إيهامه أنهم رجال أعمال

قاموا ببيع مزرعة تخصهم بمبلغ 50 مليون دولار ويريدون تصريف مبلغ ثلاثة

ملايين دولار بالعمل معه مناصفة وبعد موافقة مدير المؤسسة حضر الأشخاص

بتأشيرة عمره وعن طريق جدة وصلوا إلى الرياض وبعد خطة مدروسة لرجال الأمن

تمكنوا من القاء القبض عليهم بالجرم المشهود وبحوزتهم مبلغ الثلاثة ملايين

دولار المزيفة، كما تم القاء القبض على صاحب المؤسسة قبل أن يقع ضحية لهذه

العصابة.

منقول للفائده والحذر اخواني من الوقوع لاسمح الله في شر هذه العصابات .