ِياحزن كفى ….

وماهي الدموع في لحظة وداع ..
وماهو الحنين في لحظة شقاء ..
وماهو العشق في لحظة حب ..
وماهو الألم في لحظة فراق ..
ولمَ الحزن على غياب الأحباب ..
ولمَ الخوف على احساس الإنسان ..
آه ياقلب بالحزن كم اكتويت ..
وآه ياعين كم من الدمع سكبتي ..
وآه من انسان بالخوف عاش محاصراً ..
وآه من نفس تبعثرت و تشتت ..
وآه من غربة الليل الطويل ..
وآه من حزن في النفس دفين ..
فاض هذا الحزن حتى ملأ جداول العيون ..
والعين فاضت بماءها لتطفئ لهيب المطعون ..
جروح برأت .. وجروح تفتحت ..
دماء سالت .. ودماء تجلطت ..
كفاك ياحزن .. أثقلت قلبي الصغير ..
كفاك يازمن .. أهلكت جسدي النحيل ..
أمعقول أن يتحول الربيع إلى خريف ..
وتتجمد الأرض في الصيف اللهيب ..
أمعقول أن يتحول العشرين إلى شيخوخة إنسان ..
وتمضي الأحداث وتتوقف السنين ..
ياماضياً وحاضراً لم أعرف به إلا طعم الأنين ..
صرخاتي باتت مكتومه .. ونفسي باتت مجزوعه ..
روحي في جسدي مسجونه ..
تستأنف الأحكام لتحصل على البراءه ..
فـ بالله ياحزن كفى ..
فالنفس ماعادت تقوى على الأسى