الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات الاناقة مطلوبة والحجاب ممنوع !

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #12291

    في جامعات تركيا.. الأناقة مطلوبة والحجاب ممنوع

    تعد تركيا واحدة من أكثر الدول الإسلامية اهتماما بالزي والمظهر الشخصي، ولعل هذا راجع لظروفها من حيث تجربة التغريب والاحتكاك المباشر والقريب بالمجتمعات الغربية في أوروبا والأمريكتين.

    كما أن الظروف الطبيعية لتركيا ووجود أربعة فصول موسمية مناخية في السنة، تعمل هي الأخرى على تعزيز وتقوية وتنوع مظهر الزي الشخصي في المجتمع التركي. لدرجة يمكن القول معها إن المظهر الشخصي للطالبة له أولوية قصوى عندها هي ذاتها وعند عائلتها على حد سواء. ولا تخلو محطة تلفزيونية (خاصة) من بين عشرات المحطات التركية، من تقديم أخبار وعروض الأزياء في الداخل والخارج، في برامج أسبوعية مستمرة أو عبر النشرات الإخبارية اليومية.

    إن الأمر لا يختلف كثيراً عند الفتاة المحجبة عن الفتاة التي ترتدي الملابس الغربية المتطابقة مع الحضارة والفكر المادي الأوروبي؛ فالكل حريص على المظهر والتنوع، ومتابعة آخر صيحات الموضة.

    وإذا أردنا أن نرسم صورة بالكلمات تعبر عن شكل ومظهر الفتاة الجامعية بتركيا، نقول بأن بنطلونات قصيرة مثل برمودا، والستومك الذي يكشف منطقة الوسط والذراع والصدر، والحذاء المرتفع الكعب، والشعر المرسل على الأكتاف ومساحيق التجميل التي تعلو الوجوه، هي الصفات التي تبرز بها الطالبات في فصل الربيع والصيف، وعلى وجه الخصوص في جامعات المدن الكبرى مثل إستانبول وأنقرة. صحيح أن المرأة التركية عامة لا تهتم بتزيين نفسها بالحلي والمجوهرات مثلما هو الحال في فتيات ونساء الشرق، ولكنهن يملن لمستحضرات التجميل والإكسسوار والسير وراء صيحات الملابس الغربية.

    أما الفتاة المحجبة التي تمثل نصف عدد النساء في تركيا تقريباً، فلم يعد لها وجود بالجامعات، ومن ثم تراجع التنوع التركي الذي كان يكسو مدرجات وقاعات الدرس الجامعية حتى عام 1999م، خصوصاً الإيشارب الملون والمزركش والمصنوع من الحرير الذي تعرف به المرأة التركية عامةً. على أن بعض كليات الإلهيات في محافظات الريف التركي لم تتشدد في تطبيق قانون القيافة على الفتيات، مثلما هو الحال في كليات إستانبول وأنقرة وغيرهما من المدن الكبرى.

    وفي موسم الشتاء تبدو الملابس المصنوعة من الجلود ظاهرة عند الفتاة الجامعية، حيث تتناسب مع شدة الأمطار والثلوج والأجواء الشديدة البرودة، فترتدي الفتاة الجامعية سترة جلدية تشبه المعطف القصير أو الطويل المصنوع من الأصواف والألياف الصناعية إلى جانب ملازمتها لشمسية تصد بها الأمطار أو الثلوج، كما أن الشال أو الكوفية الصوف الطويلة على الأكتاف وحول العنق، بالإضافة لقفاز اليد لتواجه به شدة الرياح والبرودة في لب موسم الشتاء هي من أبرز مظاهر زي الفتاة التركية.

    تقول أحدى طالبات (المرحلة الثانوية) بأسى: على الرغم من انتظاري بشغف وقت دخولي الجامعة للتمتع بحرية الملبس والخروج من شرنقة الزي المدرسي الموحد، فإني أشعر بالحزن والقلق حين أشاهد في التلفزيون يوميًّا أخبار منع الطالبات المحجبات من دخول الجامعة والكليات والمعاهد العالية بحجة ارتداء الحجاب.

    وتضيف الطالبة قولها: “كما ترى فأنا أرتدي حجاباً فوق رأسي، ومدرستي الخاصة لا تمارس ضغطاً عليّ لكي أتخلى عن حجابي، كما هو الحال في مدارس الحكومة، ولكني بعد شهور قليلة سأكون على أبواب الجامعة فماذا أفعل؟”.

    إن مشكلة منع الفتيات المحجبات من الدراسة ما زالت قائمة بتركيا، وقد تحوّلت لمأساة إنسانية وجريمة في حق المرأة وحريتها في الاعتقاد، لدرجة أن مجموعة من الفتيات ربطن أنفسهن بالسلاسل والأقفال في السور الحديدي لثانوية الأئمة والخطباء بحي قاضي كوى بإستانبول يوم 3-10-2002م، للتعبير عن احتجاجهن على التعسف في استخدام قانون الملابس العصرية ومنعهن من دخول المدرسة(!).

    لا شك في أن الجامعات التركية مثل غيرها من الجامعات في معظم البلاد الإسلامية، تتمتع الفتاة فيها بالحرية في زيّها، ولكن بعض الأوساط العلمانية اللادينية بتركيا، تتعسف ضد الطالبات المحجبات، وتدعي أن قانون القيافة -(وضع في عام 1926م وقت أتاتورك)- يفرض ارتداء الملابس الغربية. على أن الفتيات غير المحجبات، يتمتعن بحرية تكاد تكون مطلقة في ارتداء ملابسهن، حتى لو كانت ميني وميكروجيب أو مفتوحة من الصدر والأكتاف وبدون أكمام.

    تقول الخريجة الجامعية ديلك يشيللى: صحيح أنا كنت أرتدي البنطلون والجيب، ولكني لم ولن أقبل فرض نفس الملبس على الأخريات، كما أني أؤيد ارتداء الحجاب؛ فالمسألة حرية شخصية، ولكل فتاة أن تختار ما يتفق مع معتقدها وذوقها وتفكيرها. والدي كثيرا ما يدعوني لارتداء الحجاب، ولكني نشأت فوجدت أمي بلا حجاب وهي التي كانت تشجعني على حرية الملبس، وتنتقي لي الملابس، وأشعر بنوع من الخجل حين أرتدي الحجاب، وقد تعود الناس على رؤيتي بملابس عادية.

    وتضيف قولها: “أنا شخصيًّا لا أقيّم زميلاتي بالمظهر والشكل، ولكن هناك قطاعاً واسعاً يهتم بالمظهر والشكل في إقامة العلاقات والصداقة، بمعنى أن الفتيات غير المحجبات، لا يقمن علاقات صداقة مع المحجبات، وينظرن لهن بنظرة تدنٍ أو كأنهن متخلفات عن روح العصر”.

    #381826

    الله يستر بس من اللي جاي…….

    ويقولوا دولة إسلامية……..

    #381863
    السراب
    مشارك

    تطور ونقدم وفي النهاية لابد لهم من مرجع الى التشريع الاسلامي …… سبحانك ربي

    #381870

    التشريع الإسلامي بريئ منهم ومن اشكالهم…….

    #381931
    الفيلسوف
    مشارك

    الله يعينا بس ….. كل هذا واحنا (( المسلمين )) , نايمين
    الله يعين

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد