مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #123956
    الأضحى
    مشارك

    لا يدخلن الجنة .. ولا يجدن ريحها
    نساء رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة !!

    3/2/2010
    تحقيق: محمود العوفي – ثريا الهاشمية

    * المرأة المسلمة مطالبة بالتفكير في الحديث الشريف وخشية الله عز وجل .

    * تكبير الرأس .. موضة دخيلة على المجتمع العماني وعلى الفتيات تجنبها .

    من التقليعات والموضات النسائية الجديدة التي نشاهدها في المراكز التجارية وضع الفتيات ماسكات كبيرة للشعر مختلفة الأحجام بحيث يظهر الرأس بحجم أكبر من حجمه الطبيعي، برغم درايتهن بأن الإسلام حرم استخدام ذلك، ولكن عصر الموضة أبهرهن، حيث لم يقتصر الأمر أثناء التسوق فقط وإنما حتى في مواقع العمل المختلفة سواء كان في الجهات الحكومية أو القطاع الخاص، وقد وصفهن النبي صلى الله عليه وسلم بأنهن نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ويتباهين بذلك أمام زميلاتهن والشباب، وحول هذا الموضوع التقينا عددا من الفتيات وبعض من الناس لمعرفة رأيهم حول هذه الظاهرة التي تعد دخيلة على المجتمع العماني، التفاصيل في التحقيق التالي:

    ** تشبيه وإحراج

    في البداية قالت منى العجمية حول رأيها عن هذه الظاهرة إنها شيء جميل وفي الوقت نفسه تظهر هذه الحركة جمال المرأة وتحافظ على توازن الشيلة، ولكن يجب استخدامها بشكل محدود بحيث لا تكون فيه مبالغة، وتعتبرها من الموضة، واستخدمتها منذ ظهورها لأنها أعجبتها، ولكن واجهتها بعض الانتقادات من البعض وكلام محرج، على الرغم من أنها تعرف بأن هذا الشيء حرام إلا أنها تستخدمها لمسايرة الموضة، وتقول العجمية: إن استخدام ماسكات الشعر لها آثار مثل الآلام في الرأس مما يؤدي إلى الصداع وجعل الرأس ثقيلا.

    ** غير لائق

    ومن جانبها أوضحت ملاك الحمحامية طالبة مدرسة بأن المرأة يكون مظهرها غير لائق ولا يظهر جمالها، وهي لا تؤيد هذه الظاهرة لأنها حرام وهي تشد نظر الآخرين إلى مظهر المرأة، وتتمنى أن تختفي هذه الظاهرة للأبد لأنها تؤدي إلى المشكلات والانتقادات من البعض، وتنصح كل النساء وخاصة الفتيات بألا يستخدمن هذه الماسكات، لأنها تشبه أسنمة البخت المائلة كما وصفها الرسول (صلى الله علية وسلم) حيث قال: … نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وقالت الحمحامية: لم يقتصر الأمر فقط على وضع الماسكات لتكبير مؤخرة الرأس أثناء التجول في المراكز التجارية بل حتى طالبات المدارس يصنعن ذلك ومن هنا أناشد المعلمات في المدارس توضيح سلبيات هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا للطالبات.

    ** حرية شخصية

    كما حدثتنا عقيلة اللواتية وهي تستخدم ماسكات كبيرة لشعرها قائلة: أعتبر تكبير مؤخرة الرأس من الموضة العصرية في هذه الأيام، وقد بدأتُ أستخدمها منذ بدء ظهورها؛ لأنها أعجبتني، وقد واجهتُ بعض الانتقادات من البعض، وطبعا هذه حرية شخصية لا يجب أي أحد التدخل فيها، وهي تعطي مظهرا جميلا للمرأة وتكون مختلفة وأنيقة، ونصيحتها للمرأة التي تقتنع بفعل هذا الشيء أن تفعله.

    ** لافتة للنظر

    أما وردة المنجية فتعارض موضة تكبير مؤخرة الرأس وتقول: هذا حرام، وينبغي على المرأة المسلمة ألا تفعل مثل هذه السلوكيات؛ لأنها لافتة لنظر الشباب، بالإضافة إلى كونها تسبب إحراجا وتجلب الكلام المسيء من قبل بعض الناس، وفي الحقيقة أرى فتيات يعملن ماسكات الشعر بحجم كبير جداً، وهذا كما أسلفت يتنافى مع ديننا الحنيف، وأرى من وجهة نظري أن تستخدم المرأة الشباصة في منزلها أفضل ولا تتجول بها في المراكز التجارية، وقد شبّه النبي صلى عليه وسلم رؤوسهن بأسنمة البخت المائلة، ولا يدخلن الجنة وهذا يكفي للاتعاظ، وينبغي علينا نحن النساء أن نحافظ على قيم الأخلاق الفاضلة ولا نسيء لسمعتنا.

    وأضافت المنجية: أنا أرفض تماماً عمل هذا الشيء أمام الناس ولا أسمح لأي من أخواتي بتكبير مؤخرة الرأس إطلاقاً، ولا تسمح لنا عائلتنا بوضع هذه الماسكات إطلاقا.

    ** حتى مواقع عملهن!

    وأكدت ميمونةالرواحية على أن انتفاخ الشعر من الخلف من التقليعات التي تستخدمها بعض النساء ويعتبرنها من مستجدات الموضة الجديدة وتعد دخيلة على مجتمعنا وينبغي على من تستخدم ماسكات للشعر من أجل الإغراء ولفت الانتباه أن تتقي الله وأن تزرع في داخلها الخوف من عقوبته في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وقالت: أشاهد كثيرا من الفتيات يستعملن هذه الشباصات حتى عند ذهابهن إلى مواقع عملهن ولا أدري لماذا يستخدمنها أثناء الدوام؟! أتمنى من جميع الفتيات الإقلاع عن هذه الموضة.

    ** مواكبة الموضة

    وتقول عائشةالعوادية: مواكبة الموضة أمر ضروري عند بعض النساء، وموضة تكبير وتطويل مؤخرة الرأس عند الفتاة باتت من الأشياء المهمة، حيث عندما تذهب إلى التسوق تختار أفضل الماسكات وذات أحجام كبيرة لغرض التباهي أمام زميلاتهن والبعض الآخر من أجل جذب أنظار الشباب في المراكز التجارية وغيرها من الأماكن المكتظة بالناس، ولا شك بأن هذا الأمر حرام ويسيء لمنظر المرأة وسمعتها بشكل خاص، وكثير من الشباب عندما يشاهدون أية فتاة تعمل هذا البرج يعلقون عليها، فلماذا تفعل هكذا؟ وأستغرب أن البنات أغلبهن يعلمن بأنه حرام ولكن للأسف يقمن بوضع ماسكات الشعر الكبيرة لنفخ مؤخرة الرأس.

    ** لا يتقبلن النصيحة

    وتقول فاطمة الشقصية عن هذه الظاهرة: بالنسبة لماسكات الشعر الكبيرة المنتشرة هذه الأيام عند البنات صارت موضة والكل يعلم بأنها محرمة في ديننا الإسلامي، ولكن إذا أراد الشخص نصح أي بنت ما نعرف كيف تكون ردة فعلها، لأن في النهاية هذا الموضوع شخصي، وأنا حضرت موقفا من هذه المواقف أحد الشباب حصل على إهانة من بنت بسبب نصيحته لها ولا شك أن كان يريد الخير لها.

    ** مراقبة الأهل مهمة

    وأوضح عبد العزيز الرحبي بأن هذه الظاهرة دخيلة على المجتمع النسائي والحديث الشريف واضح لدى المرأة المسلمة وينبغي عليها أن تبتعد عن كل ما هو مسيء لها، ولكن أنا أعوّل على الأسرة فيما يتعلق بهذه الظاهرة؛ لأنها السبب في جعل البنت تستخدم ماسكات الشعر الكبيرة، ويجب على الأسرة مراقبة بناتها وأن تحافظ عليهن، فالموضة التي تحافظ على سمعة المرأة مقبولة لدى المجتمع، أما الموضة التي تجعل المرأة تخرج عن دينها فهي بلا شك مرفوضة قطعا، وأتمنى من الفتيات اتباع أوامر دينهن ولا يقلدن الغير؛ لأن لكل مجتمع عاداته وتقاليده.

    ** لإظهار جمال الشعر

    وأضاف سيف بن خميس اليحيائي: ما نشاهده في المراكز التجارية يعيب الفتاة العمانية المسلمة من خلال وضع ماسكات للشعر تحت اللحاف لإظهار جمال شعرهن ومن أجل أن تعرّف الناس بأن شعرها طويل؛ لأن بعض الفتيات شعرهن قصير ويفعلن هذه الحركات لغرض لفت انتباه الشباب، فالمرأة المحتشمة هي التي تحافظ على سمعتها وتسعى إلى ذلك، من غير أن تخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الفعل حرام ويجب أن تعي المرأة ذلك.

    ** فهم الحديث الشريف

    بينما يتساءل عبيدالفوري قائلاً: لماذا تستخدم النساء ماسكات كبيرة للشعر، وما الغرض من ذلك؟ لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا، وفي الحقيقة عندما أذهب إلى التسوق أرى أغلب البنات واضعات ماسكات بأحجام مختلفة وبتشكيلات متنوعة، وهذا يتنافى مع الشريعة الإسلامية السمحاء وبالتالي على الفتيات أن يتجنبن هذه الموضة المسيئة لهن، وهناك من الشباب من تعجبهم مثل هذه الموضات، والتي تجذب أنظارهم إلى النساء، بالإضافة إلى التعليقات التي لو سمعتها المرأة لما وضعت مثل هذه البكات أو الشباصات كما تسمى، وكل ما أتمناه من النساء أن يفهمن الحديث الشريف إذ أعتقد لو أن النساء فهمت الحديث الشريف لتجنبن مخالفة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

    ** لا أسمح لبناتي

    ويرفض سالم الغافري تماماً تكبير مؤخرة الرأس بماسكات كبيرة الحجم وقال: لا أسمح لأي بنت من بناتي بوضع رافعات الشعر، أثناء الخروج من المنزل، أما بداخل المنزل فهذا شيء يرجع لهن، وقد حرّم الله تبرج المرأة ووضع أي شيء لتكبير مؤخرة رأسها وقد تم تشبيه من تعمل هذا بسنام الجمل، ويجب علينا نحن أولياء الأمور مراقبة بناتنا، ويجب علينا ألا نسمح لهذه الموضة أن تطبقها بناتنا، ومحاربتها بات من الضروري لأن ما نشاهده لا ينم عن عادات المجتمع العماني.

    ** الفضائيات والإنترنت

    وقال علي البلوشي مستغرباً مما يشاهده في المراكز التجارية من أحجام مؤخرة رأس الفتيات بشكل مبالغ فيه، موضحاً بأن هذه الظاهرة مقتبسة من إحدى دول الخليج مؤكداً أن بعض الأزواج وأولياء الأمور يسمحون لزوجاتهم وبناتهم وأخواتهم بعمل هذه الماسكات الكبيرة لرفع مؤخرة الرأس حيث نشاهد أغلب النساء أثناء التسوق معهن أحد من عائلتهن، فإذا لم يسمح الزوج أو الأب أو الأخ بوضع هذه الرافعات فإن المرأة تمتنع عنها طوال حياتها، ولكن ماذا نقول لهم. وسبب هذه الموضة تلاحم الشعوب وتداخل ببعضها ببعض بالإضافة إلى القنوات الفضائية التي تغري النساء بمستجدات الموضة، ناهيك عن الشبكة العالمية (الإنترنت)، وفي الحقيقة أقول لكل من تضع هذه الشباصات بأن تتجنبها حفاظاً على ذاتها ودينها.

    ** كلمة أخيرة…

    لا شك بأن كثيرا من النساء يقمن بوضع ماسكات للشعر بأحجام كبيرة جداً مما تلفت النظر أثناء وجودهن في المراكز التجارية وهذه الموضة بالتأكيد تتنافى مع

    قيم المجتمع العماني الذي عرف بعاداته وتقاليده ومع ديننا الإسلامي الحنيف وهي محرمة؛ حيث إن كل امرأة تقوم بوضع ماسكات كبيرة للشعر خلافا لحجمه

    الطبيعي فعقوبتها الخلود في النار، وبالتالي فيجب عليك أختي المسلمة الإقلاع عن هذه الموضة المسيئة لك، ولا تنجرفي وراء تقليد الآخرين لأنها تسيء لسمعتك

    فحافظي عليها.

    * سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة:

    الحديث الشريف رادع لمن كان لها قلب ووعيدها بالخلود في النار

    أوضح سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة

    رداً حول سؤال:

    كثير من الفتيات يقمن بوضع ماسكات كبيرة للشعر، بحيث يظهر الرأس بحجم أكبر

    من حجمه الطبيعي، ما حكم ذلك؟

    فقال: ما جاء في هذا السؤال يجسد ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم مما يستجد في نساء هذه الأمة بعده عليه الصلاة والسلام، فقد جاء في صحيح مسلم أنه

    عليه الصلاة والسلام قال: صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن

    كأسمنة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.

    وينصح سماحة الشيخ المفتي العام للسلطنة من تضعُ ماسكات كبيرة للشعر قائلاً: كفى بهذا الحديث النبوي الشريف رادعاً لمن كان لها قلب، فإنه وعيد بالخلود

    في النار والعياذ بالله والله المستعان.

    منقول من جريدة الشبيبة

    #1395492
    noor_888
    مشارك

    وينصح سماحة الشيخ المفتي العام للسلطنة من تضعُ ماسكات كبيرة للشعر قائلاً: كفى بهذا الحديث النبوي الشريف رادعاً لمن كان لها قلب، فإنه وعيد بالخلود

    في النار والعياذ بالله والله المستعان.

    {اللهم} اجرنا من نار جهنم وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

    #1396980
    الأضحى
    مشارك

    آمين يا رب العالمين
    شكرا لمرورك
    noor_888
    مشرفة مجالس – مجموعة الصفوة
    ملك المجالس

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد