الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › الفشل ليس نهاية العالم
- This topic has 10 ردود, 10 مشاركون, and was last updated قبل 15 سنة، شهر by ورد الياسمين.
-
الكاتبالمشاركات
-
28 ديسمبر، 2000 الساعة 2:18 م #1273الغشمريةمشارك
نعم.. الفشل ليس نهاية العالم.. لولا الفشل لما كان هناك نجاح.. إذا فشلت في المرة الأولي لا تيأس.. كرر المحاولة وسوف تنجح بالتأكيد بعون الله تعالي.. أليس عز من قائل وقل اعملوا فسيري الله عملكم .
ليس العيب أن تفشل.. لكن العيب أن تيأس ويصيبك الإحباط وفقدان الثقة والعجز والكسل.. فكيف تساعد نفسك علي تجاوز الفشل؟.. وكيف تنهض من كبوتك بسرعة دون أن تنعكس تجربتك الفاشلة سلبياً علي حياتك وعلاقتك مع من حولك ودون أن تقضي علي سعادتك وراحتك؟.
إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في ذلك:
استعد دوماً للأسوأ.. وضع في اعتبارك أسوأ الاحتمالات.. فإذا فكرت فيما قد يحدث مستقبلاً.. وأفسحت المجال أمام بعض الاحتمالات السلبية فقد يجعلك ذلك أكثر تقبلاً للفشل وأكثر قابلية للتعامل معه بمرونة.. وامنح نفسك الوقت الكافي للحزن فترة مؤقتة ثم احرص علي أن تعود بعدها إلي إيقاع حياتك الطبيعي.. وتذكر أن هناك شيئاً أفضل ينتظرك في زاوية ما من مشوار حياتك الطويل.. تعلم من أخطائك وابحث عن سبب الفشل.. احرص علي أن تخوض تجارب أكثر في الحياة لتكتشف بنفسك أن الفشل يسير جنباً إلي جنب مع النجاح.. ولتتعامل مع التجربة الفاشلة في المرات القادمة بصورة طبيعية أكثر بحيث لا تنظر إلي المسألة كأمر مأساوي وإنما كحدث عابر.. وتذكر أننا جميعاً نمر بحالة فشل في محطات حياتنا.. لكن لو كان كل منا استسلم للفشل واليأس وخضع للإحباط وفقدان الأمل لتوقفت الدنيا والحياة ولم تعد هناك حركة في الأرض.. لكن ليس أسهل من التغلب علي الفشل بالإرادةوالعزيمة والإصرار بتكرار المحاولة مرات ومرات.. فالله لا يضيع جهدنا ومحاولاتنا… فالنجاح حليف الفشل.
وتأكد لولا مرارة الفشل لما ذقنا حلاوة النجاح .
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
29 ديسمبر، 2000 الساعة 2:04 ص #305227طـــلالمشاركأختي الغشمرية ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا ..فليس الفشل نهاية العالم…بل هو أحدى أبجديات نجاح عظيم وغد مشرق …
فقط علينا ان نحول أفكارنا الى خطة عمل ثم نثشرع في ترجمتها الى عمل مدروس ..عندها سيكون النجاح هو خير حليف ,….الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
29 ديسمبر، 2000 الساعة 9:50 ص #305252بدورمشاركبسم الله الرحمن الرحيم
جميل موضوعك عزيزتي
الفشل أصلا لازم يكون سببا للنجاح و من الفشل نتعلم الكثير يعني اذا ما فشلنا ما بنتقدم لأننا دائما سنذهب على نفس المنوال و اذا صار و فشلنا فبالتأكيد سنخطط لأي عمل بدقة و سنجد نقطة الضعف في المرة الأولى و من ثم نلغيها في المرة الثانية و بالجهد و الصبر نبني كل ما نريد
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر
اعمل لدنياك و كأنك تعيش أبدا و اعمل لآخرتك و كأنك تموت غدا
31 ديسمبر، 2000 الساعة 12:45 ص #305344خالدمشاركالسلام عليكم ..
موضوع فلسفي مثير يالغشمرية و إذا سمحتي لي فهناك و جهة نظر مسايرة لموضوعك أود طرحها.
قبل كل شئ لا بد من تعريف بعض المصطلحات
1. الفوز و يقابله الخسارة
2. النجاح و يقابله الفشل
سأعطيكم مثال بسيط و في المجال الرياضي لأحد لاعبي الجمباز الروس في أولمبياد طوكيو اشتهر هذا اللاعب بمهارته .. و بالمقابل منافسه لاعب مبتدأ.
عذرا قد لا أتذكر التفاصيل بدقة ولكن المهم هو الفكرة .
استطاع اللاعب الروسي الحصول على ما يقارب 7 ميداليات أما اللاعب الآخر فحصل على واحدة .. حتى هنا و القصة تسلك مسارا بسيطا و لكن الغريب فيها أن اللاعب الآخر كان يبكي من شدة الفرحة أما الروسي فيبكي من شدة الحسرة !!
و عند سؤاله عن سبب هذا الشعور قال أن هدفي كان الحصول على 9 ميداليات و لم احصل إلا على 7 .
ما علاقة القصة بالموضوع ؟!!
استطاع هذا اللاعب الفوز في مسابقته لكنه لم ينجح في تحقيق هدفه ..
كما أن اللاعب الآخر استطاع أن ينجح و من ثم يفوز .
أريد توضيح أن النجاح هو التعريف الذي يطلق على تحقيق الهدف و الفشل هو تعريف عدم تحقيقه ..
قد نفوز لكننا لا ننجح في تحقيق هدف ما ..
كما أننا قد ننجح و لا نفوز ..
المهم أن ندرك أن النجاح هو ما يجب أن نسعى إليه حتى نضع النقاط فوق الحروف و لا تغتر أنفسنا الضعيفة بمادة الفوز .
و هذا للأسف ما لا يتم توضيحه لنا في مناشط حياتنا اليومية كثيرا ما نسمع عن مكاسب سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية و حتى رياضية و يظهر المهللون و المروجون و المهرجون ليسقونا كأس الخيانة .. كأس الفور المُّر .. و يحاولون عمداً غسل أدمغتنا بخمرهم المعسول ..
و سؤالي صحيح قد نفوز لكن هل نجحنا أو على الأقل هل سننجح ؟!!
نفوز في حرب أم ننجح في معركة ؟!!!
و الخلاصة هي
الانتصار هو أن ننجح و نفوز.
و الأكثر عقلانية هو أن ننجح قبل أن نفوز.
و الشيء المحبط هو أن نفوز لكن لا ننجح و في نفس الوقت تكون حماقة إذا رقصنا للفوز.
الأكثر تفاؤلاً هو إننا قد نخسر لكننا لم نفشل أي قد ننجح و لا نفوز.
و الأكثر غرابة هو أن نفشل و نخسر و نستمر .. بدون عتاب.
هذا و عذراً لتشويش أفكاركم فهي مجرد و جهة نظر يمكن أن تخسر و يمكن أن تفوز .. لأنها حرب !!.قلبي على بلدي انفطر وقلب بلدي علي حجر
12 يناير، 2001 الساعة 5:41 ص #306271مجالسنامدير عاملقد أعجبني دقة اختيار هذا الموضوع جدا … ان للفشل معنى عميق يجب على كل منا الالتفات له … وربما أذكر الحكاية التي تعلمناها و نحن صغار وهي حكاية النملة و حبة القمح و ربما تذكرون جميعا كيف أن النملة ظلت تعود أدراجها مرات و مرات من أعلى الشجرة أو الجدار _لا أذكر بالتحديد _ لتحمل حبة القمح .. فهي لم تستسلم للفشل و لم تحدث نفسها بانها قد تجد طعاما أخف حملا من حبة القمح الغبية تلك ..بل أصرت و المهم أنها وضعت أمام عينيها أنها في امتحان و يجب أن تخرج منه بالنجاح و الانتصار.. ولكن لو لم يتحقق الهدف الذي ننشد هل معنى هذا أننا فشلنا ؟؟.. أظن أن شرف المحاولة بجد سوف يكون وساما غاليا على صدرنا يدفعنا نحو طلب النجاح .. وأذكر أنني قرأت مرة حكمة لكاتب انجليزي من سنوات خلت و لكنني لا زلت أعود اليها كلما أحس أنها قفّلت في وجهي وهي تقول : In front of each of us there are many different doors but we some how don’t see more than the door which is in front of us . And if this door was closed for any reason we will spend the rest of our life thinking and crying why this door was closed . And we will not have time to eaven have a look at the other doors
وهذا هو الاستسلام بعينه وهذا ليس من سمات المؤمن لأنها من صفات الضعفاء .و اذا فشلنا مرة فهذا لايعني بالضرورة أننا لم ننجح .. أتمنى أن أكون وصلت بكم الى المعنى المطلوب ولم أدر رؤوسكم معي .. وسامحوني ..12 يناير، 2001 الساعة 6:14 ص #306276الغشمريةمشاركردك منطقي جداً .. والحكمة موقعها صحيح وفي الصميم..
شكراً لك يا حالم أبداً
_______________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
5 أبريل، 2009 الساعة 9:09 ص #1260314بحبها ومجروحمشاركمشكوره اخت الغشمريه
5 أبريل، 2009 الساعة 10:09 ص #1260328ashbir_02مشاركسلمت يداك اختي
علي الكلمات التي بها ما ينفع ونصيحتك في محلها
انا داخل علي عالم التجاره جديد وكنت في امس الحاجه لمتل كلماتك
هده لتشجعني علي ما قدمت إليه
ليك كل الشكر والتقدير مع فائق الاحترام
بارك الله فيك وكتر الله من امتالك
5 أبريل، 2009 الساعة 12:45 م #1260384أعمدة الحكمة السبعةمشاركإنشاء قائمة