يؤسفني ويؤسف كل ابناء العرب والمسلمين الذين ألفوا أن يكون الموقف المصري رسميا وشعبيا موقفا متقدما أن نرى اليوم هذا الذل والهوان في مواقفها الرسمية وأحيان حتى الشعبية نظرا لسياسة العصا والجزرة وسياسة صناعة حالة الطواريء الحديدية التي لا تذر ولا تبقي للكلام حرية ولا لمناقشة قضايا ألأمةوالتعاطف معها اية فرصة.

فأصبحت مصر متهمة من طرف الاشقاء كما من طرف الغربين الشرفاء.

واليكم ماقيل من داخل غزة حتى لا تكون الزهراء أو أخرى هي المتطاولة والمنحازة .

شؤون دولية| 2010-06-08

في محاولة لإنقاذ الصهاينة من أزمة أسطول الحرية

بحر : أمريكا وحلفاؤها يطرحون صيغا التفافية لإدامة حصار غزة

أوباما وعباس ونتنياهو

وكالات ـ فضائية الأقصى

أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في بيان صحفي وصل لفضائية الأقصى نسخة عنه صباح اليوم الثلاثاء 8 / 6 / 2010 ، أن الإدارة الأمريكية وحلفاءها يطرحون صيغا التفافية تحايلية بغية إدامة الحصار المفروض على قطاع غزة وإنقاذ الكيان الصهيوني من أزمته الراهنة التي غرق فيها بعد المجزرة التي اقترفها ضد أسطول الحرية وراح ضحيتها 9 شهداء وعشرات الجرحى ، مشددا على أن هذه المحاولات لن تحصد سوى الفشل التام ، ولن تفلح في التغطية على جرائم الصهاينة التي تصاعدت نوعيا في الآونة الأخيرة ، ولم تعد تقتصر على الفلسطينيين وحدهم بل تعدتهم إلى من يجهر بتضامنه معهم ويحاول مساندتهم في ظل آلامهم ومعاناتهم الحالية .
وتتمحور الصيغ المطروحة أمريكيا في إيجاد آلية رقابة دولية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر البحر في إطار تخفيف جزئي للحصار لذر الرماد في العيون، ما يعني دوام الحصار و استمرار معاناة الفلسطينيين إلى أجل غير مسمى ، معربا د. بحر عن استغرابه من استمرار تبعية الموقف العربي الرسمي للسياسة الأمريكية ، وعدم خروج المواقف العربية عن إسار الهيمنة الأمريكية رغم الانعطافة النوعية في حجم وطبيعة الإرهاب الصهيوني ، مؤكدا على ضرورة تحرر الموقف العربي الرسمي من الضغط والتبعية والالتحاق بالموقف والسياسة الأمريكية، وارتقائه إلى مستوى المرحلة الحالية التي يواجه فيها العدو الصهيوني عاصفة انتقادات دولية منقطعة النظير، وانسجامه مع معاناة وحقوق الفلسطينيين في ظل الحصار الخانق الذي يستهدف شطب مقومات ثباتهم ووجودهم على أرض وطنهم .
هذا ودعا بحر القيادة المصرية على وجه الخصوص إلى اتخاذ خطوات واضحة وجريئة ومتقدمة عبر المبادرة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة ، وفتح معبر رفح بشكل دائم بدلا من التذرع بمبررات غير مقبولة أو انتظار النصائح والتوجهات الأمريكية ، مشيرا إلى أن منع مصر القوافل البرلمانية والشعبية المصرية التي تحمل مساعدات لأشقائهم الفلسطينيين في قطاع غزة من شأنه أن يلحق الضرر بالمواقف والسياسات المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ، موضحا بحر أن محاولات الإدارة الأمريكية وحلفاءها يجب أن تواجه برفض عربي وإسلامي ودولي قاطع ، مؤكدا أن الحصار يجب أن يُرفع بشكل كامل ونهائي، وأن لا يخضع للمساومات والابتزازات والصفقات المشبوهة التي تعالج قشور الأزمة وتعمل على إدامتها وإطالة عمرها ، وتجامل الاحتلال على حساب شعبنا ومصالحه وحقوقه الوطنية .
كما شدد بحر على ضرورة بلورة موقف عربي وإسلامي قطعي تجاه رفع الحصار عن قطاع غزة ، وعدم التهرب من تحمل المسئولية التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية عبر إيكال الأمر إلى مجلس الأمن أو المنظمات الدولية، مؤكدا أن القرار العربي الخالص من تبعات الالتحاق بالمواقف والسياسات الأمريكية قادر على إنصاف شعبنا وإغلاق ملف الحصار إلى الأبد .
خطة أمريكية فتحاوية لإحباط نتائج مجزرة أسطول الحرية
وفي موضوع ذو صلة ، فقد بدأت تتكشف خيوط مؤامرة جديدة هدفها إحباط النتائج التي تحققت بعد وقوع مجزرة أسطول الحرية ، التي سببت إزعاجاً كبيراً للإدارة الأمريكية وللكيان الصهيوني والتي تضررت سياسياً بشكل كبير جراء إقدام البحرية الصهيونية على ارتكاب جريمة على ظهر السفينة التركية مرمرة والتي كانت ضمن قافلة أسطول الحرية وقد راح ضحيتها 9 شهداء وعشرات الجرحى .
الإزعاج لم يقتصر على الولايات المتحدة الأمريكية والتي بدأت ترى في الكيان الصهيوني عبئاً وليس ذخراً كما كان بحسب تصريحات أدلى بها رئيس المخابرات الصهيونية مائير داغان ، بل يمتد الشعور بالآثار السلبية لقوافل كسر الحصار إلى سلطة فتح في رام الله المحتلة والتي تعتبر نفسها المتضرر الأول لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة في ظل الظروف الحالية ، أما الطرف الآخر الذي يبدو مستفيداً من استمرار الحصار هي القاهرة التي سارعت إلى فتح معبر لافح بشكل جزئي بعد وقوع المجزرة لتلافي الحرج الكبير .
إدارة الحصار
ويبدو أن ما تتعرض له واشنطن من حرج بسبب الممارسات الصهيونية وحصارها لقطاع غزة ، وما أقدم عليه جيشها من هجوم على أسطول الحرية دفع الأولى للتفكير بآلية أخرى لإدارة الحصار بدلاً من أن تصل إلى اللحظة التي تضطر فيه إلى الطلب من حكومة الاحتلال الصهيوني إنهاءه بشكل كلي مع تصاعد حركة الاحتجاج وما يمكن أن تنجم عنه عمليات أخرى لكسر الحصار .
كما ويبدو أن التحرك الأمريكي سيبدأ قريباً في وضع تصور لعملية إدارة الحصار بالتعاون مع سلطة فتح وذلك قبل تدخل أطراف أخرى بدأت تشعر بخطورة حركة الاحتجاج التي تصاعدت في دول أوروبا ، وهو ما دفع وزير الخارجية الإسباني ميجيل أنجيل موراتينوس إلى الإعلان عن نيته تقديم خطة من الاتحاد الأوروبي ليتم اقتراحها داخل اللجنة الرباعية الدولية ، بهدف رفع الحصار عن قطاع غزة ، حيث تتضمن الخطة إرسال بعثة مراقبة أوروبية للمعابر مع القطاع ومصر ، ونشر قوة بحرية أوروبية لمراقبة شواطئ قطاع غزة بما يتيح إعادة فتح ميناء غزة .
وقال موراتينوس ــ في ختام ندوة عقدها مجلس الشيوخ الفرنسي حول دور الاتحاد الأوروبي من أجل إقرار سلام عادل في الشرق الأوسط ــ : إن الاتحاد الأوروبي لديه القدرة الأمنية والسياسية لتقديم خطة أو مبادرة دولية داخل اللجنة الرباعية ترمي إلى رفع الحصار .
ولاستباق أي مبادرات أخرى تهدف لإنهاء الحصار طلبت واشنطن من الحكومة الصهيونية بإيجاد آلية خلاقة ، كما أسموها ، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تجنباً لمزيد من الانتقادات الدولية لحصارها القطاع المتواصل منذ أربع سنوات ، حيث تشير هذه المصادر إلى أن الكيان الصهيوني يرى أنه عثر على هذه الآلية وهي أن تدعو كل من يريد أن يوصل مساعدات بأن يأتي بها ــ إن كانت عبر البحر ــ إلى ميناء أسدود ، ومن هناك ستقوم هي بالتعاون مع الجهة المخولة بنقلها إلى قطاع غزة ، كما تقول.
دور سلطة فتح
ومن المؤكد أن سلطة فتح ستكون سعيدة بوجود دور لها في عملية إدارة الحصار ، وستكون لها فرصة في الضغط على حماس بدلاً من أن ينتهي الحصار ، وعندئذ ستجد نفسها في ورطة كبيرة لانهيار عامل الضغط الكبير على الحركة التي صمدت لسنوات تحت الحصار دون أن ترفع الراية البيضاء .
وما يؤكد أن حركة فتح لا تزال ترغب عملياً باستمرار الحصار تلك التصريحات التي صدرت عن رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد الذي قال بعد مجزرة أسطول الحرية أن قطاع غزة ليس بحاجة لإمدادات من المواد الغذائية أو الإنسانية لأن سلطة فتح ترسل يوميا جميع احتياجات القطاع عن طريق المعابر غير المصرية ( ويقصد عزام الأحمد ـــ المعابر التي يسيطر عليها الكيان الصهيوني لأنه لا يوجد غيرها ) وأضاف أن معبر رفح لم يغلق يوما في وجه الإمدادات الإنسانية الذاهبة إلى قطاع غزة .
بل ذهب الأحمد إلى أبعد من ذلك عندما (بشر) وقال : حصار غزة لن يكسر وأن كل القضية الفلسطينية لن تحل إلا بإنهاء الانقسام ، وطبعاً يريدون إنهاء هذا الانقسام على الطريقة الفتحاوية وفق شروط الولايات المتحدة الأمريكية وبدون ذلك لن تتحقق المصالحة وبالتالي لن ينتهي الحصار وفق ما يرمي له عزام الأحمد .

فقد اثارتني كلمة الالتفاف وقد سمعناها منهم بالضبط . لماذا لأنهم لو كانو صادقين لفعلوها من قبل ولذلك فالتحركات مشبوهة ويشم منها رائحة الالتفاف على ماقاله العالم من سقوط الحصار وموته بفعل قوة الحق وباطل الظلم الذي لم يجد له لا مسوغا انسانيا ولا قانونيا الا من حساب سياسوي ضيق يخدم جهة معينة لن تنجح ما دامت العزائم قوية ومتوافرة وشكرا

شكرا للأخ المغربي على تدخلهوعلى تعقيبه .

لكن أنا أتساءل :أن لهجة كلامك أخي الكريم لهجة قوية لا يتحدث بها الا اثنتان : الحكومة الفلسطينية الأوسلوية ، والحكومة المصرية وبعض ممن تخندق معهما. رب سائل يقول :كيف؟

الجواب هو :أن كلامك يوافق كلامهم في الصيغة: فلقد قلت انت في كلامك:لايمكن ان يرفع الحصار عن غزه حتى تتم المصالحه بين الشعب الفلسطيني على كلمة سواء

فكلمة لا يمكن رفع الحصار عن غزة ,,,,,,,,,,,,,,,,, الخ ينم عن شيئين اثنتين .الاول: يوحي بأن هناك موافقةمن صاحب القول على الحصار الغير قانوني باعتراف الأمين العام للأمم المتحدة ونائبه وهو ما يطرح علامات استفهام على الدور الذي تلعبه الشقيقة مصر وسلطة رئيس السلطة .

والثاني: أن هذا الكلام مرفوض لأنه يعني أن من يفرض الحصار هم العرب وليس اسرائيل وبذلك يكونون شركاء في الجريمةاللاقانونيةوهو ما لا يرضاه البعض.كما ان في الكلام الذي يردده هذا الطرف او ذاك ضغطا على حكومة حماس وبعض الفصائل الأخرى من أجل ارغامها على توقيع الورقة المصرية الملغومةالتي فيها تأسيس لهيمنة جديدة لحركة فتح التي تبنت النهج الاسلوي بشكل كبير مؤخرا والتي عافها الشعب الفلسطيني نظرا لسلوكات لا تطاق ويعرفها الخاص والعام . وهذا يشم منه اتفاقات مصرية اسرائيلية وعدت من خلالها اسرائيل بتخفيف الحصار .وهو ما يشكل ضربة للمصالحة نفسها لانها لم تقم على اسس متينة وبعبارة أخرى فرضت فرضا والتوقيع عليها تم تحت ضغط الحاجة مم قد يدفع الوضع الى الانفجار في اية لحظة ،لذلك فكلام مثل هذا فيه مافيه . ويحتمل تأويلات عدة. فلندقق ولنقل كما قال بان كي مون ان الحصار لا قانوني ويجب ان يرفع فورا ولا نتعلل بأمر ليس في صميم الموضوع وشكرا.

أشكر الاخوة مجددا وأخص بالذكر الأخوين الاخيرين حسن محمد ابراهيم والاخ المغربي على رديهما . نقاط مهمة طرحه الاخوان الكريمان اتفق معهما فيها لكن الاخوان الكريمانيعلمان الحقيقة ويعلمان اكراهات المصالحة.

وهذا الامر يدعو الى العودة الى الوراء لمعرفة وجرد الاسباب الحقيقية ومن ثم سيتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من القصة.

وهنا اطرح بعض الاسئلة:

-1-من فاز في الانتخابات التشريعية الاخيرة التي جرت في الضفة وغزة والقدس؟

-2- ومن كان الفائز فيها وبفارق كبير؟

-3- من حق من كان يجب ان تتشكل الحكومةالفلسطينية؟

-3- ماهي صلاحيات رئيس الوزراء الفلسطيني ايام عرفات ؟
-4- من الذي زاد من حجم صلاحيات رئيس وزراء فلسطين ايام الراحل عرفات؟ وماهو الهدف من ذلك ؟

-5-ثم من قام بحذف تلك الصلاحيات لما جاءت حماس من يد رئيس الوزراء ومن ردها الى رئيس السلطة بعد تولي محمود عباس ؟

-6- ماهي الاجهزة التي كانت تعمل تحت امرة الوزراء وخاصة الوزير الاول والداخلية الفلسطينية؟

-6- لماذا امتنعت الاجهزة الامنية عن مرافقة وزير الداخلية المرحوم سعيد صيام ومن الذي اعطاها الاوامر لعدم السماع لأوامر وزير الداخلية يوم أن كان المواطن الفلسطيني يعيش أزمة الفلتان الامني يومهاوالتي ذهب ضحيتها العشرات من ابناء القطاع خاصة ؟
-7- من قام بتصفية عدد كبير من اتباع حماس ولو على الهوية وشبهة اللحية؟
-8 -من الذي قتل وعذب ابو قينص وهوملتح من حركة فتح والقي من الطابق 14او 15 من مقر القوة 17 الكائنة بمربع المو كما سماه من احرقت دورهم وازهقت ارواح امام اعينهم؟

-*9-ومن كان يقوم بمحاصرة مجمعات او احياء سكنية وتضرم النيران فيها احيان بعد تهجير بعض اهاليها واخرى على رؤوس اصحابها؟

ان اجبتما بكل صدقية على ما سالت ستعرفان اسباب الانقسامواسباب سيطرة حماس على غزة.

بالاضافة الى الخطة التي سربت وهي جهنمية كما يعرفها الجميع والتي كشفت عنها جريدة او مجلة امريكية من مصادر المخابرات التي أكدت على أن حماس استبقت تنفيد الخطة الامريكية الدايتونية باتفاق بعض العرب من اجل الهجوم على غزة بوقت قليل جدا. بالاضافة الى ما قامت به الرئاسة الفلسطينية من مرسومات مستفزة ومفرقة للصفالفلسطيني أما فيما يخص الورقة المصرية ففيها نظر وهو الضغط على حماس من التوقيع عليها بما فيها من سلب لمكانةحماس واضعاف لها واقصاء لها والتي قدمت كثيرا من التضحيات الجسيمة.وهو الامر الذي جعل مصر متهمة بفرض الحصار والمشاركة فيهمن اجل ارغامها على الرضوخ,