تناقلت وكالات الانباء والفضائيات العالمية نبا استقبال شعبي ورسمي كبير لقاتل الاطفال والشيوخ والمرضى ومهدم المساجد والمنازل على رؤوس اصحابها بنيامين نتنياهو في امريكا , في وقت شهدت في مناطق بالقرب من مكانه تظاهرات ووقفات احتجاجية ضده وضد ممارساته وتطالبه برفع الحصار عن غزة وايقافه للممارسات التعسفية اتجاه الفلسطينيين .
كما ذكرت تلك الانباء ان عشر منظمات وهيئات امريكية كبرى تجمع من التبرعات مالا يتصور من اجل دعم الاستيطان في ارض الفلسطينيين ليس منذ اليوم ولكن منذ سنوات عدة. وذلك بعلم السلطات التي لا تمانع في ذلك في حين تقوم هي تحت اسم تجفيف منابع الارهاب بتجميد ومعاقبة كل من تشك بانه يدفع دريهمات الى اهله واخوانه في فلسطين . وياليتها تفعل ذلك فحسب بل تامر وتحض دولا اسلامية وعربية على فعل ذلك . مما صار مساعدة او جمع اموال للشعب الفلسطيني المظلوم والمجوع ضرب من الارهاب ودعم للارهاب. وياليت العرب والمسلمون يستيقظون ويقولون هل كل شيء حلال عليكم حرام علينا ؟

العلم لكم لكن لنا لا . التكنولوجيا لكمنعم لكن لنا لا . النووي لكم ولاسرائيل نعم ولنا لا . نعممن حق اسرائيل الدفاع عن نفسها اما انتم فلم تبلغوا الحلم بعد وبالتالي لا تقتربوا من لعب الرجال.

لذلك نقول ان استقبلتم السفاح استقبال الابطال فانتم شركاء في الجرائم وشركاء في الاعتداء على الحياة وعلى الكرامة الانسانية التي تداس باقدام اسرائيل وانتم اعداء الانسانية التي تتبرامن جرائم الاحتلال الذي عوض ان تأخذوا بيده للسير على الطريق تقووه وتكرموه للمضي قدما في عدوانه وجبروته وتجاوزه لكل المبادئ والمواثيق الدولية. وسيظل مكروها نذلا لا يستحق الالتفات اليه ولو اجريتم له الانهار ومنحتموه اوسمة الارض.
اما اهل الفلاح واهلا الصلاح والاصلاح ففي قلوب الناس حكاما ومحكومين.؟فانظر كيف:

استقبل العلامة الدكتور يوسف القرضاوي استقبالا جماهيريا حاشدا لدى وصوله مطار نواكشوط، من قبل المئات من الشباب والنساء، على رأسهم سماحة الشيخ محمد الحسن ولد الددو.

ووسط مشاعر الحب الفياضة احتشدت الجموع بالساحة الواقعة قبالة قاعة الشرف بمطار العاصمة الدولي، ورغم تأخر الوقت نسبيا، فقد بقي المئات في انتظار وصول القرضاوي حفظه الله.

وتقدم المستقبلين رئيس مركز تكوين العلماء الشيخ محمد الحسن ولد الددو، ومستشار الرئيس الموريتاني للشؤون الإسلامية الشيخ محمد المختار ولد امباله، وعدد من الشخصيات العلمية والفكرية والسياسية الموريتانية.

وفور وصوله قاعة الشرف قال فضيلته لوسائل الإعلام أنا سعيد بهذه الزيارة لبلد العلم والعلماء موريتانيا، ولكم كنت أتمنى أن أزور هذا البلد قبل هذا بكثير، ولكن الله قدر أن تكون في هذا الوقت، وكل شيء عنده بمقدار. أشكر علماء موريتانيا وشباب موريتانيا ونساء موريتانيا وقيادة موريتانيا.

وتستمر زيارة الشيخ القرضاوي للبلاد – وهي الأولى – ثلاثة أيام يلقي خلالها مجموعة من المحاضرات، ويشرف علي دورة علمية للعلماء الشبان حول الاجتهاد ينظمها مركز تكوين العلماء، الذي يرأسه الشيخ محمد الحسن ولد الددو.