كيف أجعلك تنفذ النصيحة ؟
هل استخدم معك الأسلوب الذي يتطرق إلى مفهوم الصح والخطأ ؟
أم هل أجاريك في النقاط المشتركة التي بيننا ،
حتى تعجب بكلامي ؟
أم أترجاك ، وأتوسل إليك ؟
علماً بأنه لم ينفع معك أسلوب الحلال والحرام ،
ولا أسلوب النصح المباشر والناقد ،
ولا أسلوب الناصح الصديق الوفي المخلص .
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــف ؟
أم هل علي أن أفهم شخصيتك وأحللها ، بعدها أدخل بها كلامي
من خلال ما يناسب شخصيتك ،
وماذا أفعل إن كنت لا أجيد التحليل النفسي ؟
كل ماسبق مقدمة للموضوع المكون من عدة أسطر قليلة .
الموضوع : أغلبنا لا يحسن في ردة فعله عندما ينصح
من قبل أي شخص ، وما يأسف الجميع ويكثرنا أسفاً هو عندما يكون من يقدم لنا النصح متعلم ومثقف وله يجارب عدة في الحياة .
لا يلام الذي يسيء ردة فعله من كان صغيراً أو جاهلاً ،
إنما يلام الفاهم والدارس .
فليشاركني الجميع في ذكر الأسباب التي تحول دون تنفيذ النصيحة ، وأسباب كذلك عدم تقبلها بصدر رحب
وعدم التفكير فيها عند الخلوة .
ولقد حصرت بعض الأسباب من وجهة نظري :
1) وجود خلل أو عيب أو قصور قد يكون بسيطاً لدى الناصح ، فكما
ذكرت سابقاً في موضوع ( لأن بنا شلل ) ليس شرطاً أن يكون الناصح قدوة في كل شيء فهو بالمقابل ليس سيئاً في كل شيء .
2) صعوبة تنفيذ النصيحة ، مما يجعل المنصوح ينفر من الكلام من بدايته ، ولا يعترف بصحة كلام الناصح ، إنما يقول :
لا لا ما تقوله غير صحيح أو ليس بهذه الدرجة من الأهمية .
3) اختلاط الصح والخطأ لدى بعض الناس و عدم التمييز بينهما وذلك
بسبب توفر وسائل نقل الأفكار الحديثة مما أدى إلى تضارب العقل مع عدة ديانات .
4) عدم التقيد بشرع الله .

لا تقنع بعلمك بل استعظم علم الله
IF YUO WANT TO BE HAPPY صل على النبي
aboaadam@yahoo.com

تم تعديلة بواسطة  aboaadam في 03-01-2001 01:18 ص