الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › إنزفي يا جراحي…ماتت الصورة..
- This topic has 8 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، 4 أشهر by أنثى عربية.
-
الكاتبالمشاركات
-
27 ديسمبر، 2002 الساعة 9:27 م #13142أنثى عربيةمشارك
سئمت تراهات المستهترين..و عصف بي جنون الصبر جن جنوني و فاضت نفسي ” تفيض النفس عند امتلائها”
سقطت جميع أوراقي و باتت حيرتي مصدر وحي لطفلة من الذين ادعوا انتسابهم للجنس البشري..
صبرٌ جميل…صبرٌ جميل..
الى متى اصبر و قد طفح الكيل و أمتلئت غيظاً..
مرة سأل إحسان عبد القدوس لماذا يضع المرء عنقه تحت مقصلة المبادئ و المثل العليا التي عاش عمره وهو يضع عنقه تحتها..لماذا؟ لماذا؟
دار السوأل في ذهني لم اجد اجابة الا بأن هذه هي الطبيعة أو هذا ما تربينا عليه المبادئ و القيم و المثل العليا..هذا إرث نرثه من الاجداد لنتفاخر به أمام الامم الاخرى..أو أن هذا السوأل يبقى دون اجابة لانها الفطرة..
لكنه اجاب بأن الانسان يبحث دوماً عن الحقيقة..
وبات السوأل ينزف في عقلي كما ينزف شريان مفتوح..
هل أنا أكيدة من كل ما أنا أؤمن به بشكل قاطع لا مجال للتردد أو الشك فيه؟
كل شيء من حولي ارتجف..لم أعد واثقة من شيء..
منذ يومين تحطمت صورة انسانة كنت ارى ان الطفولة قد ولدت فيها لتوزع على بقية العالم بعد أن تكتفي هي من بئر الطفولة..
رأيت صورتها المحفوظة في إطار خاص و مميز جداً قد تهشمت كليةً لم تعد للطفولة نكهة أو طعم..
إرتبطت الطفولة بكل الاشياء التي تجعلني لا أثق..
أمشي مترنحة من شدة صدمتي و أنظر الى من حولي و قد عرفتهم عبر سنين عمري و لكنهم الان مجهولين و مفقودين في فوهة بركان مظلم في ذاكرة مقيتة كريهة لا اذكر منها سوى صور..
تاهت ذكرياتي من بين دفتر الصور أو غيرتها التجربة بعدم الثقة..
رأيت صورة قديمة لي و أنا طفلة و احمل في يدي زهوراً لا سلالة لها غريبة التكوين و بجانبي تلك الطفلة تحتضنني بود و تعلق..
كل صورنا ضاحكة و شعرنا مشعث و ملابسنا لعبت بها الطفولة و اكاد اسمع الضحكة من صورة نطقت كل ما فيها بالبراءة مليئة بالبهجة و الالوان المرحة..
الصورة (كانت) تنطق بالفرح و الصدق و(الان) اراها مأتم كاذب مأتماً للصدق و البراءة هي مجرمة الى حد الاعدام..
مزقت الصورة كما مزقت هي أملي بها..تلك الصغيرة لم تعد (في مكانها) بالصورة..مجرد رسمة كاذبة..هؤلاء الاطفال ينظرون الي بأعينهم الصغيرة و الكثيرة كأنهم مصابيح صغيرة تسلط ضوئها علي..
سأصمت…فالصمت في حالتي خير علاج..
و سأقتل…
كل ما فيني من إحساس..
سأموت بلا جنازة و لتقتفي اثري عبر سنين عمرها فلن أصفح..
لقد غدرت بعهد الوفاء..
قتلت رسمتنا الصغيرة..
أهانت أعرافنا الطفولية الخاصة..
نسيت أسرارنا الصغيرة..
نسيت قسمها لي…و سأنسى من كانت بالنسبة لي..
و أهز كتفي بلا مبالاة لأزيل عن عاتقي هم كبير و لكنه لا يزول..
وليته يزول..
فأدق الارض بقدمي و أنا أسير و كأني أصفع الدنيا بحذائي..
جرحي من أكبر ألآلآم الانسان قسوة ولا تبرأ إلا بالصبر و العناد..
الصبر…الصبر…
الصبر…الصبر…
أكتب فأجرح قلمي و ينزف دم قلبي…
وأستمر في الدعاء..
إنزفي يا جراحي إنزفي…
واصمتي يا فتاة..
أصمتي…………………………………………
28 ديسمبر، 2002 الساعة 11:53 ص #388918جحدرمشاركصباح جميل
الكل : كيف تسير الأمور ؟
مكابرة الذات ، محاول الوصول لنتيجة غير محبطة في العبث بتلك العادات الموروثة .
نمقتها ، نحبها ، نغيرها .. لا نعلم ما نريد .
عندما يحاول أحدهم التحرر ، نصدر حكماً برجمة ! وأنا أتفرج .
الأخر يتزمت ويتقوقع وأنا وبعضهم يسخرون منه .
…
بهلول .. هل لا زلتم تعرفون بهلول ( الأحمق بهلول ) قال ذات يوم أنت شر غريب فتعجب وبتسم ساخراً .
منذ يومين وحقيقة القيود تلاحق ذات حاول مسح ذكري ونفض غبار .. أكان حقاً غبار؟ أنه جنون لو لم نغفر ونتلمس العذر ، أنا أتلمس العذر للعالم لعل أحدهم يتلمس العذر لي في يوم أنا أتمناه .
…
طقوس غريبة نمارسه رغبة منا في الابتعاد عن مقصه الجزار ، ونزحف له بشعور الخلاص لعل فيها مرتع أخر .
لعل أحداً أسترجع أنفاسه عندما عبر بقلم وأخر ندد هناك ولاكن هم كيف هم ؟قلتم الكثير وحطم البرواز ولاكن للقلب كلام أخر .. لأنه يتلمس العذر وأنا أتفق …..مع من لا أعرف ؟
كلام أخر فقد في مكان لا أعلمه .
…
..
.
أنا
والعياذ بالله ….
ج
ح
د
ر28 ديسمبر، 2002 الساعة 1:15 م #388922أنثى عربيةمشاركسيدي جحدر الطيب…
أُرجعُ كل ما كان!!..لكنهم زرعوها في جيناتنا وغرسوها في عرق شرياننا فلم اعد استطيع التملص او الاستخفاف بها…….لا اريد
بهلول..و من ينسى بهلول و قفزاته الرائعة..ابعث له سلام عسكرياً يليق به..
أتلمس العذر؟!
هي قفزت الى الضفة المقابلة دون ان تخبرني لو اخبرتني قد اقفز معها كي لا تتأذى وحدها..اصرخ اليها و احدثها فلا تسمعني و تتحدث صارخةً الي فلا اسمعها هي في ضفة و انا في الاخرى و بيننا شوك يحرق..
أحثها عن العدول؟!
صعب يا سيدي فالان تعيش في السحاب و اهل السحاب لا يسمعون اهل الارض..أعصابها مشحونة بالإرادة و عيناها تبرقان بقوتهما…التعطش للمغامرة ولد فيها قبل ولادتها بأربعين عام ما قبل التاريخ..
لا أظنني استطيع التداول مع هذا الامر بهذه السهولة بعد الان..أنا عالقة بالوسط..
قصة قصيرة:
اليوم الصباح في طريقنا الى الروتين بدأت تنشد أغنية قديمة لفتاة بريطانية تقول فيها:
“ابتسمي رغم ان قلبك حزين رغم انه منشطر..عندما تكون السماء غائمة ابتسمي..رغم خوفك و رعبك..سترين الشمس ستشرق سعادة غداً…محتمل ان اراك في مكان ما في احلامي ..أتذكر ضحكتك و ابتسامتك..أتذكر كيف جعلتني أشعر بالراحة ……..”أستطيع سماعها و لا تستطيع سماعي……..وأبقى في واد و هي في واد..و يجمع بيننا حرقة البعاد..مازالت رفيقة روحي..
هل ما ازال رفيقة روحها؟؟؟؟؟؟
سأترك السوأل دون إجابة لان صمتي في حزني عزاء حقيقي..تحية طيبة الى سيد المتجحدرين..
فتاة
_________________________________
ملاحظة: لا يوجد غيري هنا ليقرأ عناوين الصحف28 ديسمبر، 2002 الساعة 3:16 م #388946شيممشاركمـشـا عـر فـيـا ضه وحــروف قــا تــلـه من
انــا مــل عـرفـتـهـا رقـيـقـهيـعـيـش الانـسـان في زمـن قــا سـي يبـحـث لـه
عـن صــدريـلـجـأ إلــيـه يـوا ســي جــروحــه
ا لـنـازفــه مـن قــدم فـيـفـاجـأبأن طـبـيـبـه يـزيـدجـرحـهغاليتي ..
من القلب اسجل اعجابي بما كتبتي28 ديسمبر، 2002 الساعة 3:45 م #388951أنثى عربيةمشاركشيم سيدة لمعت برقة..
شيم يا غاليتي أشكر لك حضورك أشعر بوجودك كالزفة للمكان..
شيم وجودك هنا و هناك له وقع جميل جداً في النفس..تتنقلين كالفراشة الرقيقة ربيعية البهجة..
تحية طيبة و رقيقة لك يا عزيزتي29 ديسمبر، 2002 الساعة 9:18 ص #389063الملك الكنديمشاركمساء الأحداث الجديدة التي أنتظر تفسيرا لها .. فتاة من الزهرة ..
فتاة .. هل مازلت ملاكا كما عهدتك من قبل؟ .. أتمنى ذلك .. من الذي حطم .. الصورة .. الموروث التقليدي أم قيوده التي جعلتنا نتسلق الجدران للبحث عن الجديد .. لنجربه .. ليست المشكلة في البحث عن الجديد .. لكن المشكلة هي أن نجربه .. عندما نتحول إلى أشخاص غير قادرين على قراءة حقائق الآخرين هذا لا يعني أنهم أعداؤنا .. نحاول مرارا و تكرارا لنكتشف ما وراء الكواليس أو الحقائق .. ربما هنالك مبرر لكل الأحداث .. ربما تكون هنالك قراءة متأنية لتسلسل أحداث المسرحية حتى نصل إلى نهايتها المأساوية ..
فتاة .. يجب أن تكوني جاهزة لاستقبال المفاجآت .. لأن الحياة هي عنصر المفاجأة هنا .. حاولي الترقب و تحليل الأمور بموضوعية .. ربما تكتشفين نقطة بيضاء موجودة على صفحة رفيقة دربك ..
فتاة .. لا أحب الكتابة عندما أكون خائفا و محتَكَرا .. أحس أنني أتكلف الكلام ..
فتاة .. تحياتي عندما أعود بكل ما هو عفوي و صادق ..
29 ديسمبر، 2002 الساعة 12:48 م #389097أنثى عربيةمشاركمساء معتم لي ومأتم قريب…من عهد بعيد..
عندما نتحول إلى أشخاص غير قادرين على قراءة حقائق الآخرين هذا لا يعني أنهم أعداؤنا
هل هذا صحيح؟؟هل هم ليسوا بأعدائنا؟؟كيف أعرف ذلك؟؟
غيروا صغيرتي المدللة..أصبحت تخاف من الهواء و تشعر بالبرد كثيراً…أصبحت تحتضنني و كأني درعها من كل شيء و تدفن وجهها في حضني و تطلب أن أغني لها فهي خائفة..
“غطيني بردانة” أناملها باردة و قلبها يرتجف…غني لي “انا وشادي…..”
تقول نهاية مأساوية وأن الحياة تحمل لي المفاجأت؟!!!
هذا الحديث لا يسعدني على الاطلاق يسبب لي رعشة خوف مرعبة..لا اريد من الحياة اي مفاجأة شكراً..أظنها كفت ووفت الله يعطيها العافية لم تحمل الكثير من المفاجأت السعيدة
عندما كنت طفلة كنت أعتقد أن “مفاجأت” تعني هدايا و ألعاب و أشياء جميلة…لكن الحياة تحمل معها معجم أخر لتفسير الكلمات..عندما تعود بعفوية عد الى هنا…يوجد الكثيرون ينتظرون العفوية و الصدق و يتلمسونه كالضرير للطريق…
بورك حضورك و بروكت أناملك و تخوفيك لي من الحياة يرعبني أسعدك الله لا تذكر الحياة و مفاجأتها رجاء رجاء…
تحية طيبة الى ان تعود..
فتاة
_____________________
أكتب و أنت خائف فالكتابة تبدد الكثير من طاقة الخوف…
ولا تخف…فلم يخلق الخوف لك بل خلق لي..لا تزاحمني في رزقي29 ديسمبر، 2002 الساعة 5:25 م #389104قطرة مطرمشاركمساء الورد
طفلة الخريف
مؤلم حقاً أن نتوه في متاهات الزمن.. ..
والمؤلم أكثر ان لا نتمكن من تلك المتاهه .. ..
عزيزتي.. ..
ستمر الايام سريعا وستعود تلك الصغيره لعهدها
ستعود لحضنك مشتاقه وقد تبكي حينها من الفرحه ولمن
ضاع في الحياه مره لا أظنها ستعيد لعبة الضياع مره اخرى
أختي فتاة.. ..
رائعة أنت كعادتكِ دائماً .. ..وكأن حبر قلمك ما كان سوى نزف
روحكِ.. ..
تحياتي
قطرة مطر29 ديسمبر، 2002 الساعة 7:10 م #389114أنثى عربيةمشاركمساء زنبق أسكره حزن الشتاء..
مؤلم حقاً أن نتوه في متاهات الزمن!!
مؤلم!!
مرعب..مرعب هي الكلمة المطلوبة هنا يا عزيزتي..
أعرف أنني لن أتوه إلا في غرفة صغيرة مظلمة و أدور حول نفسي صارخة كأنني هرة في قفص..
لكن قُطيرة مطر أين ستضيع في متاهات الزمن؟!
أي زمن ستختارين؟!
قطرة لن تضيعي الا بين خلجات نفسك..
قطرة لابد ان تعود ذات يوم..
فكل الطرق تؤدي الى روما و أنا روما هنا و هناك…
هناك بعيد و هنا قريب فأينما ذهبت لن ترى سوى دمعتي التي أحترقت بعيني أمام الغرباء و لن تذكر سوى بسمتي القلقة عليها..هي تنسى و تتذكر و يبقى القليل لترتكز على دعامة واحدة..
أبقى أنا…أمها فهل يعود الاطفال الى احضان امهاتهم دوماً؟؟
ربما و ربما….
لكني هنا عندما تجتاحها مشاعر مهاجرة اليها من البعيد و البعيد عنها لا يدري أن بها ما بها..و ينسى ان لها….ما لها…
و يبقى قريباً بكلمته منها..__________________________________
سمعت وسوسات شيطونية صغيرة..أأتجاهلها؟؟
أم ستعطيني تفسير واضح؟؟
أتجاهل في البداية..لكني أنتظرك دوماً في النهاية..تحية رقيقة لقُطيرة فقط…
فتاة -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.