ويأتي موضوع تسليط الضوء على «نوعية المياه» بتشجيع من الحكومات والمنظمات والمجتمعات في أنحاء العالم، بهدف الاضطلاع بأدوار استباقية في شأن هذه المسألة وتنفيذ أنشطة هادفة لمنع التلوث، وأنشطة للتنظيف والإصلاح.

وتهدف أنشطة اليوم العالمي للمياه هذه السنة – كما أوردها الموقع الإلكتروني الخاص بيوم المياه – إلى إيصال رسائل في شأن نوعية المياه والنظم الإيكولوجية ورفاهية الإنسان. وتشمل إنشاء موقع على الإنترنت لليوم العالمي للمياه في 2010، وإجراء اتصالات وبث مواد للتوعية، وطباعة منشورات وتوزيعها، واتخاذ مبادرات رئيسة تدور حول نوعية المياه، وتنظيم حدث عالمي في شأن نوعية المياه (مقدراً غدا)ً، وإجراء حوار في شأن سياسات من أجل تأمين التزام عالمي بالتصدي لتحديات نوعية المياه، والنظم الإيكولوجية ورفاهية الإنسان من خلال إحداث سياسية عالمية رئيسة، والتوعية من أجل العمل نحو التصدي لتحديات نوعية المياه خلال مؤتمرات وحملات رئيسة أخرى.

ويتولى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تنسيق تنظيم اليوم العالمي للمياه هذه السنة نيابةً عن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابع للأمم المتحدة (فاو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واللجنة الاقتصادية لأوروبا التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة وموئل الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج عقد الدعوة والاتصالات التابع للجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية، إلى المنظمات الشريكة مثل الرابطة الدولية للمياه، والصندوق العالمي للطبيعة، والمجلس العالمي للمياه.