- This topic has 10 ردود, 10 مشاركون, and was last updated قبل 13 سنة، 6 أشهر by
.
-
المشاركات
-
[ce
بصراحة هذي العادة موجودة ما انقرضت
حين طرق باب بيتنا … ليقول لى ولد الجيران
امى تسلم عليكم وتقول عندكم …. طماط….!!
ابتسمت من قلب ….
وقلت له عندنا … ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا
هلا بالجار الصغير ….
منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب
طماط او بصل او خبز … !!!
ربما يقال اننا بخير ونعمه ولم يعد الطلب من الجيران
له ضروره … ولكن لا اعتقد
فقدنا الطلبات الصغيره بين الجيران
فقدنا طعم الجيره …
كان الجار يطلب من جاره بصل
وبعدها يرسل له قليل من الطبخه
عيش وملح
الان تعد الطلبات بين الجيران عيب وقله ذووق … !!
وقد تستغرب ان يطرق جارك بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال
وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماط
زمان لم تكن الحاله الاقتصاديه مثل الان
اليوم فواتير وديون واقساط واسعار مواد غذائيه عاليه
وعيب نطلب وندق باب الجيران…
زمان حياه بسيطه وقلوب ابسط ,,, وصغار الجيران
وجمله …. امى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل
جميله العباره
بجمال البساطه
وجمال المحبه
وجمال روح الجيران الوحده
كنا بيت واحد
وطبخه وحده
اخبرتنى جدتى
ان الاسر قديما تشعر بمدى حاجه جارها
وترسل له من غير طلب
واذا راعى البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه …
واذا بقى شي من العشاء… يرسل للجيران( غريفه)
واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبرها فضله….
ليست المساله بمجرد الطلب
وليست عباره امى تسلم عليكم وتقول عندكم طماط هى المحك
لا ….
ولكن العلاقه نفسها فقدت طعمها
فقدت دفئها
فقدت الجيره
لم تعد الحياه لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطمام وخبز الجيران
وحين نعطى الصغير طلبه … نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم …
ليتها تعود تلك الايام … رغم انى لم اعشها حقيقه
ولكن احيانا اتمنى عوده ايام ماضيه بزمن جميل
وجيران ترسل وتسال وتطلب
بدون قيود حياه ممله ورسميات قاتله
اح ضرت الطماط للولد الجيران …. ووصلت لنهايه كلامى
قول لماما امي تسلم عليكم وتقول .. اذا بغيتو شي لايردكم الا لسانكم
وخرج الصغير ولسانى حالى يقول:
شكرا لك عشت معك لحظات اصبحت مفقوده ….
بزمن لم يعد الجار يعرف جاره.[/center]
امى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل
جميله العباره
بجمال البساطه
وجمال المحبه
وجمال روح الجيران الوحده
الله قلب مااجمها فعلا وافتقدنها طبعا
لاكن قلب الناس في الريف مازالت العاده الجميله موجوده
وروح الجوار موجودهاحييك ع الطرح الجميل قلب والمميز
وفقك الله ودمتي بخير
معك كل الحق اختي الكريمه
والله فقدنا هذه الموده والاخوه بسبب تغير طبيعه الحياه
وكم نحن احوج الى ان نرجع هذه العلاقات الطيبه والتي امر بها ديننا الحنيف
شكرا لك
الحمد الله هالعادة ما زالت موجودة وانا عايش ف الريف واشاهدها بشكل غير منقطع والجار للجار [size:13pt][/size]
تحيااتي بريف ,,,مشكورين ع المرور
انا لم اعم الموضوع ع الجميع ولكن البعض بالاحرى الاغلبية من الناس فقدوا هذه العادة وانا
كوني كاتنبة الموضوع هذه العادة موجوده في الحي الذي اقطن فيه
تحياتيما أروع ما طرحتي
و ما أحلى تلك الحياة البسيطة الخالية من الاحقاد
دمتي بود اختي الكريمة
و شكرا جزيلا لك
هو النبى صلى الله عليه وسلم وصايه على سبع جار من شويه
تسلم ايدك اخى فى الله
طرح جميل
بارك الله فيك ياربونفتخر بوجود هذه العادة الجميلة والراسخة في أعماقنا.. على الأقل نعرف حال الجار ونفتقده إن أبطى علينا يوماً ولم يزرنا أو يطرق بابنا لحاجة تنقصه
وبإذن الله تعالى ماراح تنقرض وإستمراريتها تعتمد على الجيران أنفسهم
إن كان بينهم ود وإخلاص وأخوة وترابط لا فرق بين ريف وحضر كلنا للجار والجار لنا
تسلمي أختي الغالية مشكوووورة على طرحك المتميز .
رب جار لك أفضل من أخيك
بحيث أنه من الممكن ان يساعدك جارك لقربه منك في حين انه من الممكن ان يتأخر اخوك عن نصرتك لأنه بعيد عنك
لكن الغريب هو أن الاسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم أوصى طويلا بالجار حتى ظن الصحابة انه سيورثه لحرصه الشديد على مراعاة حقوق الجار بين المسلمين بالاضافة الى قول الله تعالى انما المؤمنون اخوة
لكن الغريب هو ان العرب والمسلمين معظمهم يخالفون امر ربهم هذا وووصايا رسولهم الكريم فأصبح الأخ الشقيق يعاني الحصار والتجويع والنكال و التعذيب على يد عدومشترك ولا ينصرونه بل اصبح البعض من الاخوة والاشقاء يشارك العدو في حصار وتجويع الشقيق. هذا امر مؤسف.
اشكرك على الموضوع كثيرا وأرجوك ان تعمل على تعديله وشكرا
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.