الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان لماذا ضَعُفَت الأمَه وماتت الهِمَّه ؟؟؟

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #133565
    السوهاجى
    مشارك

    بِسمِ اللهِ الرَحمَنِ الرَحيمِ

    الحَمدُ للهِ المُجَازى بالإحسَانِ إحسَانَا,,وبِالسيئاتِ عَفواً وغُفرَانَا الحَسَنةُ عِندَهُ بِعَشرَةِ أمْثَال ,, والسَيئةُ بِسيئَةٍ أو تُزَال,, الَذِى وَعدَنَا إنْ نَنصُرْه يَنصُرْنَا وَيثَبِّتُ لنَا الأقدَام ,,فَيجعلَها أثبَتُ مِنَ الجِبَالِ,,وإنْ نَتَعدَّى حُدَودَه يُزقْنا المَهانَةَ والإذلال ,,وقَد ضَربَ لَنَا مِن سَالِفِ الأُمَمِ أمثَال,, والصَّلاةُ والسَّلامُ علَى خَيرِ الرِّجالْ ,,أبَى الدُّنيا وقَلبَهُ للأخِرَةِ قد مَال,, حَرَّمَ سَبَّ الحُكَّامِ وكَرِهَ القِيلَ والقَال , وأمَرَ بِالوَسَطيةِ والإعتِدَال ,سَيدِنَا مُحَمَّدٍ وعلَى صَحبِهِ والآل

    وبَعدُ

    لَقَد نَظَرتُ فى حَالِ شَبَابِ الأُمَّةِ الإسلامِية فَوجَدتُهُم سَاخِطُينَ علَى أحوَالِهَم , غَارِقُينَ فِى جَهلِهِم , غَاضِبينَ علَى حُكَّامِهِم ,ورَأيتُ البِلادَ وقَدْ غَلَتْ فِيهَا الأسعَارْ, وانتَشَرَ الفَسَادُ فى جمَيعِ الأمْصَارِ ,وحَكَمَ الظَّالِمُونَ والأشرَار, وأُسِرَ الأتقياءُ الأحرَار, وجُلَّ أراضى المُسلِمينَ مُحتَلَّه ,, ولحَِقَ بَِنى الإسلامِ العَارُ والمَذَلَّه, ودُنِسَت مُقَدسَاتُنَا ,واستُحيَت نِسَائُنَا ,,وسُبَّ قُرْءانُنَا, وانتَشَر الزِّنَى والفَقرُ فى النَّاسِ , ونُجِّسَ الطَّاهِرُونَ وطُهِّرَ الأنجَاسِ, بافتِرَاءَاتٍ لا تَمُتُ إلى الصِّحَةِ بأسَاسْ , حِينَمَا تَكَلَّمَ الرُويِّبِضَةُ وسَكَتَ أهْلُ الإختِصَاصْ ,وأصبَحَتْ أُمَّتُنَا مِنْ أحَطِّ الأمَمِ مَكَانَه ,, ذَاقَتْ الذّلَّّ والفَقْرَ والمَهَانَه, وبَعدَ نَظْرَتِى الَتى طَالَتْ,, فى أحوالِ أُمَّتِنَا وفى التَاريخِ جَالَتْ, عُدتُ بِفكرِى حَيثُ أجلِسُ فى مَكَانِى ,, وطَرَحتُ على نَفْسِى سُؤَالِى لِمَاذَا أصَابَ هَذَا القَحْطُ وَادِينَا ,,الْعيبُ فىِ الزَّمَانِ أمْ أنَّ العَيبَ فِينَا ؟؟؟

    فأتَانِى مِنَ التَاريخِ شَاهِد , وبِصَوتِ الوَاثِقِ والمشاهد ,قَالَ انظُر إلَى صَفَحَاتِى وَشَاهِد . سَتَرَى لِكُلِّ مَوقِعَةٍ مِنَ المَواقِعِ شَاهِد , فَنَظرتُ فى الصَفحَةِ الأُولَى ,نَظرَةَ تَفَحُصٍ غيرَ عَجُولَه, فَوجَدتُ حَالَ الأُمَمِ أنَّهُم إنْ أطَاعُوا رَبَّهُم سَعِدُوا, وإنْ عَصَوا وَعَنْ طَرِيقِهِ المُسْتَقِيمِ ابتَعَدُوا ,

    عُجِّلَ إليهمِ مِن ربِهِم مَا وُعِدُوا,,وأتاهُم العَذابُ مِنْ كُلِّ صَوبٍ وجَانِب, مِنِ ابنِ العِرقِ ومِنَ الأجَانِبِ ,,وَرأيتُ الإسلامَ بَلَغَ زُروَةَ سَنَامِ المَجدِ ,,وَصَعَدَ أعلَاهُ حتَّى ارتَقَى إلى السَمَاءِ بِالتُقَى والجِد, ورأيتُ أنَّ اللهَ لا يُصِيبُ قَريَةً بِعذَابٍ فى الدُّنيَا إلَّا وأهلُها مُفسِدُون,, وبالمعاصى هُم مُجاهٍرون,, أمَّامَ مَنْ يُبصِرُهُم وَلَيسُوا لَهُ يُبصُرون, ولَكُم فى سَبَأٍ أيَه , إذ أنَّهُم بَلَغوا فِى الغِنَى الغَايَه,, فَطغَوا فَجَعلَ اللهُ لِكُلِّ طَاغٍ فِى مَسكَنَهُم أيَه,,

    وواصلتُ الإبحَارَ فِى مُجرَياتِ التَاريخِ وقارنتُ الأُمَمَا ,,حَتَّى وصَلتُ إلى جِيلِنَا هَذَا فَوجَدتُهُ أحطُّ الأجيَالِ هِمَمَا ,,فَقَد أسمَعتَ لو نَاديتَ حيَّا ولكنَّك تنادى رِمَما,, فَقَارَنتُ هَذَا الجِيلَ بِسابِقيهِ,, ونَظَرتُ لِكلِّ جِيلٍ والَّذِى يَليه,, فَوجَدتُ أنَّ كُلَّ جَيلٍ يأتِي هوَ أشَرُّ مِمَّن قَبلِه,,

    مُنَحَطٌّ فِى فِعلِهِ وفِى فِكرِه وفِى عَقلِه,, فإذَا بِحَالِنَا حَالٌ مَائِل,, لنَا آذَانٌ صَاغِيَّةٌ لِكُلِّ قَائِل,,إلَّا مُنَادِى الدِّينِ وِهوِ خَيرُ قَائِل,,تَبَدَلَت القُدوَةُ بِالبَلوَه فَعُدِِمَت فى زَمَانِنَا القدوات,, واتُخِذَتِ القُدوَةُ مِنَ الفَنَّانِينَ والفَنَّانَات واللاعِبينَ واللاعِبَات ,, وانشَغَلَ بنو الإسلامِ جَريَاً خَلفَ الشهَواتِ , وصِرنَا نَغضَبُ لِلتَفَاهَات ,, فَغَرِقَت حَسَنَاتُنَا فى بِحارِ السَيئاتِ ,تَرَكْنَا الدَّينَ وكأنَّنَا بِلا دِين,,ورَضِينَا الدُّنيَا ومَا تَحكُمُ بِهِ وتَدَين ,,وارتكَبنَا الذَّنُوبَ بِشتَّى ألوانِهَا,, وهَاجَرنَا خَلْفَ المَعاصِى حَتَّى وَصلنَا إلى أوطَانِهَا ,,عَقَقنَا الأبَاء, ومَا رَحِمنَا الأبنَاء ,وقَطعنَا الارحام,, وتَرَكنَا الصَلاةَ والصيامَ والقيَام,, واستَهزئنا مِن سُنَنِ خَيرِ الأنَامِ ,, فَقُلنَا اللحيَةُ تَشَدُد ,,والتَقصِيرِ تَمَرد,, والنِّقَابُ رَجيعةٌ مِن أهلِ الكُفرِ وتَشَرُّد,, وتَعَاملنَا بِالرِّبَا وارتَضيناهَا,, ولَم نُعطِى الأجيرَ حَقهُ والنَّارَ مَا خِفنَاهَا,, والجَنةَ مَا رَجَونَاهَا,, فأبدَى العَزيزُ عِزّتَه ,,وَصَرَفَ عَنَّا رَحمَتَه,, بَعد أنْ أُسبِلَت عَلينَا أعوامَاً عَدِيدَه,, وأزمِنَةً مَدِيدَه,, فَقَالَ رَحمِتى سَبَقَت غَضَبى,, وقَد جَاهرتُمونِى بِكُلِّ مَعصِيٍَة فَقَد حَلَّ عَليكُم غَضَبى,, وقَد أذِنتُ فِى انتِقَامِى ,وهَذِهِ سُنَّتِى فى الخَلقِ ولَنْ تُبَدَلُ فى الخَلقِ أيَّامى, فَبِذُنُوبٍ أتَينَاهَا,, ومَحارِمٍ مَا اتَقينَاهَا ,سُلِّطَ عَلينَا حُكَّامٌ ظَالِمُون ,,بِذُنوبٍ نَحنُ لهَا فَاعِلون,, ولَيسَ كَمَا تَظُنون,, أنهُم جُبِلوا ظَلَمَةٌ وجَاحِدون,, ولَكِن سُنَّةُ اللهِ يُولِّى عَلَيكُم كَمَا تَكُونُون

    فَكَم تُليَت عَلَيكُم أياتِهِ وأنتُم تَسمَعون,, ولَكِن علَى قُلوبٍ أقفَالُهَا فأصبَحتُم صُمٌ بُكمٌ تَعمَهُون ,, ولَن تَتَغيرَ عَنكُم سُنَنُ اللهِ ,,حتى تُغَيرُوا مَا بِأنفُسِكُم فَتَبلُغوا رِضَاه ,,فَتَستَحِقوا أن تَغمُرَكُم عَطَايَاه ,

    ثُمَّ طَويتُ مَا أعطَانِى التّاريخُ مِن كِتاب , وعَلِمتُ مَا عَلِمَهُ أُولُو الألبَاب ,,وقُلتُ بِرأى أهلِ الحَق ورأيهمُو الصوَاب , أنَّ مَا نُعَانِيهِ نَحنُ فِيهِ أسبَاب,,فمَا طَغَت قَريَةٌ عَن أمرِ رَبهَِّا إلَّا واستَحَقتِ العِقَاب , وهذه نِدَاءاتٌ أُرسِلُهَا , وقَد فَازَ مَن يَعقِلُهَا , وقَد خَابَ مَن يَغفَلُهَا

    فَيَامَن تَعصِى الإلهَ وتَضِل سَواءَ الطرِيق

    أنتَ سَبَبٌ فِيمَا نَحنُ فِيهِ مِن ذُل وضِيق

    يَامَن تَتَعَامَل بِالرِبَا ,,يَامَن تَزنِى ,,يَا مَن تَسرِق ,,يَامَن لا تُصلِّى أو تَتَأخَرُ عَنِ الجَمَاعَات ,, يَامَن تَتَعاطَى المُخَدِّرَات ,, يَامَن تَعيشُ في الغَرامِيَّات ,,ولا تّخشَى رَبَّ السَّمَوات,, يَامَن تُشَاهِد المَواقِعِ الإبَاحِيَّه والأفلامَ الخَلِيعَة ,, يَامَن صَارَ التِلفَازُ لَكَ إلاهاَ مِن دُونِ اللهِ تَعبُدُه,, والعِلمُ رَبَّاً تُمَجِدُه ,يَامَن تَتَخِذُ مِن المُغَنِينَ والمُغَنِيَّاتِ قُدْوَه ,وتَسخَرُ مِمَّن اقتَدوا بِخيرِ قُدوَه,, مِن المُلتَحيين وهُم أُسوَةٌ عَن خَيرِ أُسوَه,, يَامَن تَمشينَ بَينَ النَّاسِ مُتَبَرِجَةٌ بِغيرِ حِجَابٍ يَستُرُك ,,ولا دِينٍ يَزجُرُك,,يَامَنتَسمَعونَ الأغَانِى صَوتَ الشَّيطَان ,, وتَهجُرونَ القُرآن,, يَامَن تَقطَعونَ الأرحَام ,,يَامَن تَعصِى زَوجَهَا,,وَيَامَن يَظلِمُ زَوجَتَه ,,يَامَن تُؤذِى جِيرَانَها,,يَامَن تَأخُذونَ الرَشَاوَى ,,يَامَن تَعُقّونَ الأبَاءَ والأُمَّهَات,,يَامَن تَعتَرِضُونَ علَى قَضَاءِ رَبِّ البّرِيَّات

    يا أصحَابَ المَعَاصِى والذُنُوب,, أَمَا آنَ لِقُلُوبِكُم أنْ تَتُوب ,,

    يَا أصحَابَ النِدَاء ,,أنتُمُ السَّبَبُ فِيمَا تُعَانِيهِ الأمَّةُ مِن ذُلٍّ ومَهَانَةٍ وبَلاء,,

    نَعَم أنتُم السَّبَبُ…

    أنتُم السَّبَبُ فى أنَّنَا لَم يُولَّى عَلينَا الأخيَار ,,أنتُمُ السَّبَبُ فى غَلاءِ الأسعَار,, وخَرابِ الأمْصَار

    وأنتُمُ السَّبَبُ فى الفَقرِ والتَشَرُد ,,والسلب والتجرد ,,أنتُم السَّبَبُ فى أنَّ بِلادَ المُسلِمينَ مُحتَلَّه,, والُمسلمِينَ مُستُضعَفينَ فى أنحاءِ الأرضِ ولحَِقَتهُم المَذَلَّه

    نَعَم أنتُمُ السَّبَبُ فى كُلِّ مَا تُعَانَيهِ الأُمَّةُ الأسلامِيَّةُ

    مِنْ ذَلِّ الحُكَّامِ لِلشعوب ومِن احتِلالِ القُدسِ بِيَدِى اليَهُود

    أنتُمُ السَّبَبُ فِى تَأخرِ النَّصرِ والوعُود,, مِن رَبِّ الأربَابِ الحَقِّ المّعبُود

    أنتُم يَا مَنِ اتَكَلتُم علَى مَاضىٍ ولَّىَ وتَحلُمونَ أنْ يَعُود

    فَانظروا إلى أنفُسِكُم أنتُم تَعصَونَه فَكيفَ هُوَ عَليكُم يَجُود

    وأنقِلُ إليكُم قُولُ صَاحِبِ القَولِ الجَلِى,, بَابَ العِلمِ والتَقَوى سَيِّدنَا علَى , خُطبُةً ذَكَرَ فَيهَا ثَمَانِيةَ أسبَابٍ تَهدِى الضَالِّين , لِعَدمِ قُبولِ دُعاءِ المُسلِمين , وأنَا أنقُلُهَا هُنَا كَمَا هِىَ, وأُسَمِيهَا

    أسبَابُ تَدَهورِ أحوالِ المُسلِمِينَ الثَّمَانِيَّه

    لثَمَانِيَّة أسبَابَ , صَارَت بِلادُ المُسلِمِينَ خَرَابَ,, وتَحَولَ الذَّهبُ فِيهَا إلى تُرَاب ,,ومَفَادُ الثَّمَانَيَّةِ أنَّنَا لَم نُؤدِّى حَقَّ رَبِّ الأربّاب

    وإليكُم ثَمَانيِّةٌ مِنَ الأسبَاب ولِيعقِلَهَا أُولُو الألبَاب

    الأولُ :أنَّكُم عَرَفتُمُ اللهَ فَلَم تُؤدّوا حَقَّهُ كَمَا أَوجَبَ عَليكُم , فَمَا أَغنَت عَنكُممَعرِفَتُهُ شَيئاً

    الثَّانِي : أنَّكُم آمَنتُم بِرَسُولِهِ ثُمَّ خَالَفتُم سُنَّتَه وأمّتُّمشَرِيعَتَه , فأينَ ثمَرةُ إِيمانِكُم ؟؟

    الثَّالثُ :أنَّكُم قَرَأتُم كِتَابَه المُنَزَلَّعَلَيكُم فَلَم تَعمَلوا بِهِ , وقُلتُم سَمِعنَا وأطعنَا ثُمَّخَالَفتُم

    الرَّابِعُ :أنَّكُم قُلتُم تُخُافُونَ مِنَ النَّارِ , وأنتُم فِي كُلِّ وِقتٍ تَقدُمُونَ إليهَا بِمَعَاصِيكُمفَأينَخَوفَكُم؟؟؟؟

    الخَامِسُ :أنَّكُم قُلتُم تَرغَبونَ في الجَنَّةِ , وأنتُم في كُلِّ وَقتٍتَفعَلونَ مَا يُبَاعِدكُممِنهَا فأينَ رَغبَتُكُم فِيهَا؟؟؟؟

    السَّادِسُ: أنَّكُم أَكَلتُمنِعمَةَ الَمولَى فَلَم تَشكُروا عَليهَا

    السَّابِعُ :أنَّ اللهَ أمَرَكُم بِعدَاوةِ الشَّيطَانِ , وقَالَ : إنَّ الشَّيطَانَ لّكُم عَدوّ فَاتَخِذُوهُعَدَواً , فَعاديتُموهُ بِلا قَولٍ وَواليتُمُوهُ بِلامَخَافَة

    الثَّامِنُ : أنَّكُم جَعلتُم عُيوبَ النَّاسِ نُصُبَ أعيُنِكُم وعُيوبَكُم ورَاءَ ظُهورِكُمتَلُومُــــونَمَن أنتُم أَحقُ بِاللومِ مِنـــــهُ

    وأخيراًبِقلمِ المُتَوجِّعِ النَّاصِحِ علَى أحوالِ أهلِ دِينِى ,,أقولُ لَكِ يَا أمَّةَ الإسلامِ أضيئ بِالتَقوىَ طَرِيقِكِ واستَبِينِى,وبِدِينِ الحَقِّ استَدِينِى

    ولا تَرتَجُوا صَلاحَ الحُكَّامِ , وذِهابَ الفَقرِ والمِحَنِ والألام,,

    وأنتُم فى أحضانِ المَعَاصِى نِيَام ..فَلا صَلاحَ ولا فَلاحَ حتَّى يَرَى اللهُ مِنَّا مِيزَانَ الطَّاعَةِ يُقَام ,,

    وإنْ أرَدتُم أنْ تُشفَى الجِرَاحُ

    فِمِنَ جِدِّ الصَالِحينَ أتَى الصَّلاحُ

    فإن لَم تَكُونوا صَالِحينَ تَشَبَّهوا

    فإنَّ التَشَبُّهَ بِالصَالِحينَ فَلاحُ .

    يَقولُ الحَكَمُ العَدل سُبَحانَهُ وتَعَالَى

    ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾

    ويَقُولُ سُبحَانَه

    ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾

    ويَقولُ سُبحَانَه

    ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَهُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى.وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُمَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَحَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً. قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَافَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾

    صَدَقَ اللهُ العَلِى العَظِيم

    …….

    هَذَا مَا أعلَمُ واللهُ أعلَى وأعلَمُ

    كَتَبهُ الفَقِيرِ إلى عَفوِ رَبَّهِ ومَغفِرَتَهُ

    ورَاجِى رَحمَةَ رَبِّه

    عسيرى السوهاجى

    بتاريخ 15/9/2010

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد