= اراضي عربيةأخرى كثيرةمدنا او أراض لا زالت تحت نير الاستعمار الغربي والاسرائيلي والامريكي

= دولة عربية محتلة بالكامل هي العراق وأخرى دولة مسلمة هي افغانستان

= دول أخرى مهددة بالاستعمار الغربي وحلفائه مثل الصومال

ودول أخرى مهددة بحروب اهلية مدمرة لا تبقي ولا تذر وماكينة المقصلية تعمل على تحقيق ذلك ليل نهار في باكستان وفي اليمن والصومال.

= وأخيرا دولة السودان الشقيق التي تتعرض اليوم لمقصلة غربية صهيونية غير مسبوقة لتقسيمه وتوزيع ثرواته الغنية بالنفط وغيره .

العالما لامبريالي يحرض والعالم الاستعماري يدعم التمرد والعالم الاستكباري يدعم الانفصال في جنوب السودان ولربما شماله ايضا وتلوح امريكاعلنا بضرورة انفصال الجنوب السوداني والا سيعرف السودان ملايين القتلى والضحايا . كل هذا يجري والعرب المعنيون صامتون وعلى محكمةالحريري يتسابقون بتصريحات غير مجدية وهم غير معنيين بها اكثر من مما هو مطلوب منهم في قضية السودان .

السودان الذي يحتل موقعا استراتيجيا حيا وخطيرا منذ القديم وليس منذ اليوم فهو النيل وهو مصروهو البحر الأحمر وهو وهو

فان كان من متحدث عن الامن القومي العربي او المصري فليتحدث عن امن السودان وليحرص عليه وليعض عليه بالنواجد

ومن كان يتحدث عن خطر تمرد الأقليات او تحريضها على افتعال مشاكل فليدرك قضية السودان .ومن كان يحمل عناصر من وضع السودان فعليه ان يتحرك قبل فوات الأوان.
لكن معظمهم يغطون في نوم عميق ولم نسمع غير كلمات مهدئة للاعلام مثل سنعمل كل مافي وسعنا لاستقرار السودان .متى ستفعل ذلك ياسيادة الوزير يا من تستطيع جمع الجامعة العربية في رمشة عين وتتخذ موقفا حاسما داعما لوحدة السودان وامن السودان .

كيف ستعمل على استقرار السودان والعالم الغربي يبني اسس دولة جديدة تحمل ايديلوجية مسيحية يمينية متطرفة على أطراف دولة عربية مستهدفة لطالما حذرالبعض من ابنائها المخلصيم امثال مجدي حسين وغيره من تداعيات ما يدو على جنوبها من احداث خاصة وأن التغلغل الصهيوني بات يشكل الخطر الأكبر في المنطقة وانه يعمل منذ كم سنة على جعل المنطقة تحت نطاق نفوذه التجاري والايديولوجي .فمتى سيتحرك العرب اذن وعقارب الساعة لا ترحم احدا ولا تنتظر غافلا ؟

موضوع للنقاش فقط