ذكرت صحيفة غارديان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، الذي كان في غيبوبة لنحو خمس سنوات، قد يعود إلى بيته خلال أيام.

وكان شارون البالغ 82 عاما قد أدخل المستشفى منذ يناير/كانون الثاني 2006 بعد إصابته بنزيف شديد في المخ، وهو الآن يرقد في حالة خمول في وحدة التأهيل التنفسي بمركز شيبا الطبي قرب تل أبيب.

وسينقل زعيم الليكود السابق إلى مزرعة سيكامور التي يمتلكها في غرب النقب والتي لا تبعد كثيرا عن قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن المزرعة، حيث دفنت زوجته، كانت معروفة بأنها الملاذ المحبب للرجل الممقوت في العالم العربي.

وأكد رعنان جيسين، مستشار شارون السابق وصديق العائلة، أنه سينقل في الأيام القليلة القادمة، لكنه لم يفصح عن التاريخ المحدد لأسباب أمنية.

ورفض مسؤولو المستشفى والأسرة التعليق على حالة شارون بالضبط وقال جيسين إنه يتنفس بذاته بدون جهاز التنفس. لكنه أضاف أنه يحتاج أحيانا إلى قناع الأكسجين.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الشرطة تلقت إشعارا بالنقل المتوقع، وإنه من المخطط أن يكون خلال عطلة الأسبوع.

ورفض أومري شارون، أحد ابني رئيس الوزراء الأسبق تأكيد التقارير الصحيفة.

وقال متحدث باسم المستشفى إن زيف روتشتاين رئيسة مركز شيبا الطبي ستلتقي أسرة شارون اليوم لسماع رغباتهم. وأضاف أن المستشفى ستبذل ما في وسعها لمساعدة الأسرة في مخططاتها.

وأصدر المركز بيانا الليلة قبل الماضية بأن العاملين بالمستشفى كانوا قد بدؤوا التباحث مع الأسرة بشأن إخراج شارون قبل عامين تقريبا.

وأضاف البيان أن الاستعدادات لعودة شارون لمنزله تقوم بها أسرته، لكن المستشفى ستعاون في الأمر.

وقالت المستشفى إنها ستوفر تدريبا لممرضين خاصين وما يستلزم من أشخاص آخرين.

وختمت الصحيفة بأن لجنة برلمانية أقرت هذا الأسبوع مبلغ 272 ألف دولار وخمسمائة تمويلا سنويا للعلاج الطبي