لم يدمر الاحتلال الترابط الفلسطيني إلا بالتنظيمات المتعددة
ولم تشوه القضية الفلسطينية إلا من خلال ( الدكاكين ) التجارية
فكل تنظيم له مموله ، و كل واحد يلجأ إلى الدعاية المناسبة لزيادة رصيد
(دكانه)
منهم من يهتم بالمرأة
الأطفال
الإسلام ( كسلم فقط)
فلسطين بحاجة إلى راية واحدة للقتال تحتها أو كلمة واحده على الساحة
إما سلم و إما حرب
أما الـ لاسلم ( السلطة و حماس)
و الـ لا حرب ( حماس )
هذا يضر بالقضية أكثر من الاحتلال لأن الاحتلال يستغل كل هذه التراهات التي يعتبرها المتخلف فقط نوع من الحفاظ على الثوابت و التمسك باللاشيء للوصول إلى اللاشيء أيضا .
تقليص القضية من دولة بحدود 67 في عهد السلطة
إلى غزة و دخول مساعدات وعدم دخول المساعدات في عهد حماس
كان هم الشعب سابقاً فلسطين من النهر إلى البحر
أما الآن فأصبح فتح المعابر و إغلاق المعابر
القدس التي يتغنى بها كل الأطراف هي خارج حساباتهم و لا تتجاوز الخطوات المتخذة تجاه القدس تلك الخطابات فقط وهذا محل اتفاق في مواقف الداخل الفلسطيني و الخارج و العرب عموما
لا القدس في حسابهم و لا فلسطين المهم إدارة الازمة و الآتي افظع
الجديد في الأمر و الذ تدمع له العين أن الفلسطيني يقسم نفسه فلسطيني شريف و فلسطيني غير شريف وهذا أسوأ تصرف يقوم به الفلسطيني كخدمة مجانية لحملة تشويه عالمية للقضية الفلسطينية و عملية تجميل مستعجلة و سريعة للموقف الاسرائيلي
و للمخدوع هذه التنظيمات لا و لن تعالج القضية الفلسطينية و لن تأتي بالحقوق بل إنها الخنجر المغروس في صدر القضية الفلسطينية
يكفي أن يعامل طرف فلسطيني الآخر و كأنه عدو
حيث يزيد المصيبة أن نجد من يقف في صف دون الآخر انجرارا وراء الشرف و اللاشرف الذي صنعه الاحتلال و أصبح كلمة المخدوعين
أما المفاوضات فقد وصلت إلى مراحل متقدمة و قد شرعت اسرائيل بترسيم حدودها و تعمل في الضفة و القدس على بناء الطرق التي تسمح بدولة فلسطينية متواصلة الأطراف و جاري فصل المستوطنات و تمديد مستوطنات أخرى
ان الكلام عن المفاوضات دون النزول إلى الشارع و رؤية التغيرات في المناطق هو عبثية في الكلام
شواهد :
منطقة النبي موسى هي منطقة c ستتحول إلى a و ذلك بعد إتمام مشروع المطار فيها .
معلي أدوميم ستربط مع مشور ادوميم مع عنتوت و بسجات زئيف وصولاً إلى جبع
منطقة بيت حنينا و العيسوية و شعفاط ستفصل بكل تأكيد عن منطق التلة الفرنسية و ربطها بمنطقة الزعيم و صولاً إلى مستشفى المقاصد نزولاً إلى واد الجوز و فتح راس العامود إلى العيزرية
معبر الزعيم سيفتح و ينتقل المعبر من مكنه إلى منطقة أبو جورج ( الخان الاحمر) و الدليل على ذلك الشارع الجديد المجاور للشارع القديم ( شارع أريحا القدس )و الجسر الذي لا يراه أحد خلف الجبال باتجاه أبو جورج حيث سيكون المعبر قبل الاندماج في شارع 07 بتجاه معلي أدوميم بعد إغلاق المدخل الشمالي للعيزرية من منطقة دوار معلي أدوميم .و غيرها من الاجرائات الحقيقة التي لا يبصرها أعمى المبدأ و الجاهل بواقعه للأسف

الانقسام الفلسطيني هو مصلحة إسرائيلية بحت لتنفيذ كل مخططاتها وصولاً إلى إعلان يهودية اسرائيل و غيرها من الصدمات القادمة للعالم

على الشعب الفلسطيني أن يحدد موقفه و أن يغلب المصلحة العامة على المصالح الشخصية و الحزبية لإنقاذ ما قد يتبقى من فلسطين التاريخية قبل الزلزال الاصطناعي القادم

السيد الدكتور حسام وفقت في طرح الموضوع وهذا الكلام الذي قدمته يعرفه كل الشعب لكن ( يعرف و يحرف )

تحية لك

يقولون اتفق العرب على ان لايتفقوا- اخي ان فلسطين امانة في عنق كل المسلمين لكن ماباليد حيلة فالدول العربية تفصلها حدود رسمها الاستعمار وفرض التاشيرة لتفرقة بين الاخوة-واصبحوا يتحكمون فيناكدماء المتحركة والذنب ليس ذنبهم بل ذنبنا نحن لان ديننا يدعونا االى غير ذالك -ايها المسلمون انسوا جمع المال والجري وراءالمناصب فكونوايدواحدة فكفاناشعارات وتفرقة بين الاخوة -انظروا للذين فرقونا لقداصبحوا مجتمع واحد تجمعهم عملةواحدة——————————— وللحديث بقية¤”’ اه عفوا_________________من قال ان العرب لم يتفقوا بلى شئ واحد اتفقوا عليه وهو (اخطئ راسي واضرب )

حقيقة نفس التساؤل منذ فترة طويلة يخطر …
كنت افكر احيانا في انه بتواجد كثير من الفصائل لا توجد مشكلة ، ولكن المشكلة هو في تعدد الايديولوجيات او الرؤى والافكار ، فمثلما ذكرت انت فالبعض يسعى وراء المال والاخر يسعى وراء ابقاء ذاته ووو الكثيرين …

المسألة هي في توحيد الغاية والرغبة والرؤيا ، وبذلك ستتحد الفصائل بكل تأكيد ، ان لم يكن اتحادا في فصيل واحد فهو بكل تأكيد سيكون اتحادا معنويا وفكريا وهو الأهم في نظري …

نعم وبصدق ،،،،
الاحوال لا تبشر بخير ابدا ، فنحن يوميا لا نرى إلا احتلالا يأكل كل شبر من ارض فلسطين ، ينهب ويسرق ويقتل ويدمر ويهدم ويشرد ووو ، ولكن الفصائل بعيدة ، وان تمادت فلا يصل تماديها لإيقاف العدو كما كانت في السابق _على اقل تقدير كان هنالك حساب لها_ ولكن تتمادى فقط لكي تؤكد وجود اسمها لا اكثر ، وهو ما لا يجب ان يكون…

يجب توحيد الرؤى والافكار ، ويجب على جميع الفصائل ان كانت تريد الخير لفلسطين ان تتخلى عن التعدد وتتفق على الوحدة في الهدف لا اكثر ، فذلك كفيل بإرجاعها إلى خط القوة والمواجهة…

بارك الله فيك اخي د.سندباد ،،،،،