[center] [/center] تدحرجني الأيام..بعيدا عما يشيب ذاتي
وتسمو ..بالهوى.. روحي
وتظل أنت هناك .. تتغنى بكلماتك العذبة ..
وهيمانك الراقي.. في الميادين الأدبية..
تسلط عليك الأضواء..وترتقي هناك..
وتغرد بين جوانب حكيك المستمر البلابل..وتنجذب إليك الفراشات الرقيقة من كل الأنواع…
وأظل أنا.. هنا بعيدا عنك….أرقبك..واعتاد الوحدة..
وقلبي يتيم لا يمللك سوى الدعاء لك بكل ما هو جميل ….
سيدي العزيز.
أعلم انك ستظل بقلبي..
عزيز نفس …بعيدا عما يدنس شخصك الكريم..رائعا بهمتك العالية.. ..
سيدي العزيز…
إلى اللقاء..
لقاء سيظل بعيدا كل البعد عن معاني القيا..
لقاء لن يحدث ولن نلتقي إلا بمخيلتي .. وصندوق حلمي الصغير..
صدقني لن أتجرأ مرة أخرى لاقترب منك..
سأعود إلى أدراجي …
وسأحاول عبثا لملمة أوراقي… وسأعود إلى الرحيل بعيدا عنك…..
وكن واثقا سيدي بان الأيام لن تكتب لنا أي لقاء بعد اليوم..
فما خط هنا بمداد قلمي اكبر وأسمى من معاني الإعجاب بشخصك ..
ومعانيك الأدبية الرائعة.. التي ستظل بذاتي ارتقي بها في مجالات الحياة..
..ولن يبقى لديك مني… إلا طيفا في مقبرة الأيام …
ودمت بريقا في خااااطري…

بقلم طيف المساء…
وإحساس… ود