ووجهت الشرطة إتهاما لشانون جونسون 34 عاما بقتل ابنها وخلال استجوابها عقب وفاة الطفل في في سبتمبر أقرت جونسون بأنها وضعت الرضيع في حوض الاستحمام ودخلت غرفة أخرى للعب لعبة مقهى العالم على موقع فيسبوك، ولم يكن الفيس البوك المتهم الوحيد في تلك القضية فاتصلت الام بعدد من أصدقائها قبل أن تشاهد عدد من التسجيلات ومقاطع الفيديو على الفيس بوك بينما نسيت ابنها في حوض الاستحمام بمفرده.

وقالت جونسون أنها التفتت إلى طفلها عندما لم تسمع صوته بعد عشر دقائق وجدته مقلوبا على وجهه في الحوض وهو يغرغر، فاتصلت على الفور بالنجدة ونقل الطفل بطائرة إلى مستشفى حيث أعلن عن وفاته نتيجة الغرق، وعندما وصلت الشرطة لمنزل جونسون عثروا على جهاز كمبيوتر محمول مفتوحا على موقع فيسبوك.

استقلالية الطفل
ودافعت الام عن نفسها بانها ليست المرة الأولى التي تترك فيها طفلها وحيدا في حوض الاستحمام دون مراقبة فهو معتاد ذلك لما يتمتع به من استقلالية في محاولة منها ألا يكون متعلقاً بشدة بأمه، فيما أدانته الجدة التي كشفت معاناة الطفل من نوبة الصرع قبل شهر من وفاته، مؤكدة انها حذرت ابنتها بشأن تركها لحفيدها بمفرده في حوض الاستحمام عقب أزمته الصحية.

وتنتظر جونسون حاليا قرار بالإفراج عنها بكفالة قدرها مئة ألف دولار بعد جلسة استماع وجيزة أمام المحكمة قبل أن تحدد المحكمة موعد لجلسة أخرى خلال الشهر الجاري، وقد يصدر بحق جونسون حكما بالسجن قد تصل مدته إلى 48 عاما في حال إدانتها.