الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر عندما يثور الحب الساكن

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #139828
    the_brens
    مشارك
    عندما يثور الحب الساكن

    تختلف الأماكن ويثور الحب الساكن وتختفي كًلمتي كيف ولكن …

    ويبقى الشوق العازف الوحيد في ليلي الداكن …

    فهل يكون الرحيل والبعد هو أولى خيوط النسيان …..

    والخروج من الضجيج والهذيان ؟ …

    وهنا يأتي العيد الأحمر…..

    والرفيق غير الظلام لا يبصر ….

    صمت يجعل الكلمات تتقهقر …

    والأشواك بدل الورود في دربي تُنثر ….

    فهل للمسير أكمل ؟….

    نعم ففي الصبر تحدي للذات …

    واقتصاص من كل ما فات …

    وأول خطوات الثبات بلا استثنائيات …

    ومع عيد الحب , ذالك اليوم الذي تستقر فيه القلوب ….

    وتنتهي معها علامات العتاب …

    وتفتح أمام الأرواح الأبواب…

    لتلتقي على الوفاق وحسن الخطاب …

    لأخبر ذاك القمر الذي غاب واختار سُبل العذاب ….

    ورسم لنفسه طريقا شائكة في الحواري وخلف الهضاب …

    لاهثا بحثا عن سبيل لوضع حاجزا وحجاب ….

    وينتظر بان يجد لنفسه دربا ورفيقا ويختفي خلف الألقاب …

    فيا أيتها الروح التائهة قفي هنا ….

    وعودي بالذاكرة الى الوراء ….

    الى الورد الأحمر والقلوب ألملونه…

    الى الكلمات الجياشة ودقات القلب المتصارعة …

    والى لحظات الشوق والحنين …

    والى قلب عاشق بحث عنك شهورا وسنين …

    وكان لسرك ودمعك حافظا وأمين …

    واجعلي من هذا اليوم ذكرى تخاطب ذالك القلب الحديدي الحصين ….

    وقولي احبك وأعلنيها بكل جرأة ويقين ….

    واقبلي هديتي  في عيدك …

    زهرة أزين بها خصلات شعرك …

    ونظره شوق الى بريق عينيك …

    وكلمة يتيمة أقولها صارخا احبك …

    وقبلة يتيمة ارسمها بين وجنتيك …

    فهل تسلل إلى أعماقك ذاك الشعور بالبعد والغياب !!!!

    وهل ما زالت تأخذك العزة والكرامة بعيدا عن الأحباب ؟

    مهما كان الجواب كل عام وأنتي الحب
    #1482619

    كلمات رائعة وعذبة ..

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد