قال مسؤول بالاتحاد العماني لكرة القدم اليوم الأحد إنه يتوقع اختيار مدرب للمنتخب الوطني بنهاية الشهر الجاري أو في بداية الشهر المقبل على أقصى تقدير.

وتبحث عمان عن بديل للمدرب الفرنسي كلود لوروا الذي أقالته في يناير كانون الثاني الماضي بعد أن خسرت لقبها في كأس الخليج وفشلت في التأهل لنهائيات كأس آسيا.

وتكهنت صحف محلية اليوم بقرب التعاقد مع بول لوجوين مدرب الكاميرون السابق أو ماتياش كيك مدرب سلوفينيا السابق لقيادة عمان قبل خوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في وقت لاحق هذا العام.

ولم ينف صالح الفارسي الأمين العام للاتحاد العماني وجود مفاوضات مع هذين المدربين اللذين شاركا في كأس العالم بجنوب افريقيا العام الماضي لكنه قال إنهما ضمن قائمة مطولة ربما تضم 17 اسما.

وقال الفارسي لرويترز عبر الهاتف من مسقط عقب اجتماع للاتحاد العماني ناقش القضية الموعد النهائي للتعاقد مع مدرب.. اليوم قبل الغد.. نأمل ألا يطول الموضوع عن نهاية هذا الشهر أو الأسبوع الأول من الشهر المقبل.

وأضاف نعم.. لوجوين وكيك ضمن المرشحين.. لدينا قائمة طويلة.. لا يمكنني التأكيد لكننا نتمنى أن نصل لشيء مهم. نحن قريبون.. المفاوضات قريبة مع ثلاثة أو أربعة أسماء.

ورفض الفارسي الخوض في أسماء المرشحين لكنه لم ينف أن حسن شحاتة مدرب منتخب مصر أحدهم.

وقال عن المدرب المصري الذي يواجه ضغوطا بسبب الموقف السيء لفريقه حامل اللقب في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية 2012 حسن شحاتة ضمن المرشحين لكن لا نعرف إلى أي مدى ارتباطه المنتخب المصري.. لكل حادث حديث.

وأضاف المسؤول العماني أن المدرب الذي يجري البحث عنه منذ أكثر من ثلاثة أشهر يجب أن يكون عنده طموح لتحقيق إنجاز.

وتابع ليس من الضروري أن يكون لديك مدرب مشهور جدا واسمه كبير مثل (البرازيلي فيليبي) سكولاري الذي حقق أكبر شيء في العالم بالفوز بكأس العالم (مع منتخب بلاده عام 2002).. نريد مدربا عنده إنجاز لكن لا تزال لديه الرغبة في تحقيق إنجازات أخرى. الباب مفتوح أمام الجميع.

حبيب الشعب  طير الغرام