الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات محمود سعد سأعتزل لو حسيت إن الناس كرهتنى

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #141324
    norrnor78
    مشارك

    صرح الإعلامى القدير محمود سعد لـاليوم السابع أن انتقاله إلى قناة  التحرير كان أنسب الاختيارات فى المرحلة الراهنة لأنها قناة تهتم بالشأن  السياسى وأصبحت السياسة الاهتمام الرئيسى فى البلد حاليا، وابتعدت عن فقرة  المشاكل لأننا فى مرحلة المطالب العامة وليست الفئوية.

    وقال سعد ربما تكون تأثرت شعبيتى أخيرا بنسبة من 20 إلى 30%، لا أعرف  تحديدا، وأشار سعد إلى أن مكالمة أنس الفقى وزير الإعلام السابق، إضافة إلى  أن مكالمة أحمد شفيق كان لهما دور فى هذا ولكن هذا الموقف يتعرض له أى أحد  يعمل بالشأن العام، ولكن على الأرجح أن الحديث فى المبلغ الذى أتقاضاه  استفز الناس ولكن إذا شعرت أن الناس كرهتنى أكيد هعتزل العمل الإعلامى، لكن  رغم تراجع سوق الإعلان بشكل عام إلا أن برنامجى حاليا تمت تغطيته إعلانيا  وزيادة.

    وفيما يتعلق باشتباكه مع وزير الإعلام السابق أنس الفقى فى أيامه الأخيرة  بالتلفزيون، قال سعد كانت تجمعنى علاقة طيبة بالفقى إلا أن الخلافات كانت  بسبب الثورة، وترجع الوقائع إلى الأربعاء 26 يناير الماضى وكان موعد حلقتى،  وجرت مكالمة هاتفية مع الفقى سألنى فيها هتقول إيه النهارده؟ فقلت له  هتكلم عن إن فيه ثورة فى البلد، فهاجمنى بشدة وقال مفيش ثورة ولا حاجة أنت  هتعملها شغلانة فقلت له أفضل الوجود فى البيت اليوم، فرفض بشدة، مشيرا  إلى أن هذا سوف يفسر بشكل سيئ لدى الجمهور، وعندما أصررت قال لى ماشى يا  محمود هردهالك، وأعلن أننى فى إجازة مفتوحة.

    وحول خروج محمود سعد من التلفزيون بهذه الطريقة قال لم أكن أنتظر من  التلفزيون أى تكريم لأن المنفعة بيننا كانت متبادلة، وحققت لهم ربحا وأنا  أيضا ربحت وخرجت بموقف مشرف، وفى آخر 4 شهور حققت للتلفزيون10 ملايين جنيه،  ولو كنت أعرف أن وجودى يزعج أهل التلفزيون كنت مشيت من زمان لأنهم من حقهم  يشتغلوا.
      
    وأضاف سعد: النظام حاول استغلالى عدة مرات بشكل غير مباشر لمهاجمة الإخوان  إلا أنى كنت أرفض وكانوا يروجوا عنى شائعات أنى إخوانى، لكن الحقيقة أننى  أحب الإخوان المسلمين لأنهم كانوا أقوى الجبهات المعارضة للنظام.

    وفى نهاية حديثه قال سعد البلد فى مرحلة أشبه بفترة الإنعاش التى تأتى عقب  أى جراحة وهناك تخبط لأن الناس كانت مخنوقة وانفجرت ولكن من أكبر مكاسب  الثورة أن بالفعل الرئيس سيتم اختياره كل 4 سنوات، وسنلمس التغيير حتى لو  بعد فترة، وأتمنى أن يصل محمد البرادعى أو حمدين صباحى إلى الرئاسة لأننى  وقتها سوف أشعر بالتغيير الحقيقى، أما عن قضايا الأقباط، فأرى أنه لابد من  التعامل معها على أنها قضايا وطنية.

    #1501286
    تسلم على الطرح اخي الكريم
    وبانتظار مشاركاتك القيمة في المنتدى
    تقبل خالص تقديري

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد