الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان بيان رقم (8) ضمن سلسلة ولتستبين سبيل المجرمين ( تفجيرات دمشق )

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #144092
    بنت عايشة
    مشارك

                                  
    بسم الله الرحمن الرحيم

    ::كتائب عبد الله عزام::

    بيان رقم (8) ضمن سلسلة ولتستبين سبيل المجرمين
    ( تفجيرات دمشق )

    الحمدالله الذي أشهدَنا عاقبة الثبات والصبر، وأشهدَنا مهلك طاغوت تونس وليبياومصر، وأرانا في سورية تباشير النصر، حتى شِمنا مخايل انقلابِ مجرميها إلىخُسر، فله وحدَه سبحانه الشكر. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين، وسيد ولد آدم أجمعين، وعلى آله وصحبه الميامين، أما بعد:

    فمعثبات أبطال الأمة في سورية، وفشلِ نظام طاغوت الشام بشار الأسد في إخضاعالثائرين عليه بالقوة والقتل والمبالغة في الإجرام؛ لجأ النظام إلى تصعيدمؤامراته على الثورة بمكر سوء جديد دبَّرته أجهزة مخابراته، {وَلَايَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَإِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًاوَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلا}

    ويظهرتصعيده هذا من تحركات أدواته في سورية ولبنان، وما كان منهم آخِرا منأعمال نسبوها كاذبين إلى المجاهدين، معلنين –عمليا- أنهم لن يدَّخروا حيلةيرون فيها منجاة من الهلكة النازلة بهم، وخلاصا من الثورة التي عرفوا أنهالن تهدأ إلا أن يكون للناس خلاص من طغيان هذا النظام. فلنا وقفة مع هذهالحوادث الأخيرة:

    تفجيرات دمشق :
    شهدتدمشق يوم الجمعة [28/1/1433هـ الموافق 23/12/2011م] تفجيرات استهدفت مقرينتابعين لأمن بشار الأسد وعصابته، وزعم إعلام النظام من فوره أن العلاماتالأولية تشير إلى المجاهدين الذين وصفهم بالجماعات الإرهابية، وأظهر صوراولقطات يتسول بها تعاطف الغرب ووفد الجامعة العربية والشعب السوري، وأخذيبالغ في وصف الحدث وأنه مؤامرة، وأسهب –كعادته- في الكذب الواضحوالاتهامات الباطلة.

    ونحن في كتائب عبد الله عزام نحب أن نوضح لشعبنا الصابر المجاهد الصامد في سورية هذه الحقائق :
    الأولى : أنالمجاهدين بكل جماعاتهم لا صلة لهم بهذه التفجيرات الآثمة –إثمَ غرضها-واتهامهم بها كذب وباطل، والمسؤول الحقيقي عنها هو المستفيد منها، وهونظام الأسد ومخابراته؛ ولذا فيجب أن تسجل هذه العملية الفاشلة عليه،ليحاسب هو عليها ومن نفذها –من رجاله- لصالحه.
    ولنيغير من هذه الحقيقة أن يخرج علينا غدا في وسائل الإعلام الرسمية أو فيمواقع مشبوهة على الإنترنت تسجيل لأحد المجاهدين يتبنى فيه هذه العملية؛فمجاهدو الأمة في سجون هذا الطاغوت بالآلاف ولن تعجز مخابراته أن تفعلكفعلها من قبل، وتجبر أحد الأسرى على تسجيل اعتراف بعملية لا يدري عنهاشيئا تحت وطأة التعذيب،كما فعلوا مع أحمد أبو عدس.
    والمجاهدون لهم وسائلهم الإعلامية الرسمية وهم لا يصدرون أي بيان إلا منها .
    الثانية : وهيما ذكرنا مرات: أن المجاهدين لا يخفون أعمالهم ولا يستحيون منها، لأنهم لايقدمون عليها إلا عن قناعة كاملة مبنية على نظر شرعي واف ورؤية استراتيجيةواضحة؛ فعدم إعلانهم عن عمل، هو في النفي كإعلانهم عن عدم مسؤوليتهم عنهسواء.

    الثالثة :أن نظام بشار وذراعه في لبنان (حزب الله الشيعي) ليس لحيَلهم عرف تلتزمهمن دين أو مبادئ أو أخلاق؛ فلن يبالوا بمصالح البلاد، ولن يتورعوا عن قتلالأبرياء أو ارتكاب أي جرائم تنجيهم مما يؤول إليه أمرهم من الزوال ومنسقوط هذا النظام، الذي أصبح الآن يتهاوى بفضل الله ثم بثبات أبطال الثورةفي سورية، وبما قدموه من تضحيات عظام.

    مؤامرة المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان:

    وفيملهاة هزلية هزيلة أخرجتها المخابرات السورية وجسَّدها ضباط مخابرات الجيشالتابعون للحزب، وحزبٌ قومي يدَّعي الممانعة في صيدا، وبعضُ أدواتهم فيمخيمات الجنوب؛ قام هؤلاء على مؤامرة بدأت حلقاتها، تريد إشعال الأوضاع فيمخيمات الفلسطينيين المهجرين، ولتحقق المخابرات السورية والحزب من دماءهؤلاء، وبصراعاتهم فيما بينهم؛ أهدافَها الخبيثة، بتنفُّس النظام في سوريةعلى حساب أطراف هذا الصراع في المخيمات، وليصرف به الأنظار عن جرائمه فيسورية ولا سيما مجازره الأخيرة في حمص وحماة وإدلب (جبل الزاوية) .

    ونحنهنا نحذِّر هذه الأطراف من الوقوع في فخ النظام السوري والحزب؛ فيستغلهمويحقق أهدافه السياسية بدماء أبنائهم، وعلى حساب أمن أهلنا في المخيمات،وندعو جميع الأطراف –من مختلف الانتماءات- إلى أن يكون عندهم وعي بما يرادبهم وما يحاك لهم، وأن يضنوا بدمائهم على مشاريع إقليمية لا ناقة لهم فيهاولا جمل، وليعلموا أن النظام في سورية وذراعه في لبنان لا يَعدمون الأدواتالتي يحركونها لتحقيق أهدافهم، وقد بدؤوا مسلسل الاغتيالات والتفجيراتوالصواريخ؛ يريدون منه خلط الأوراق وإطالة عمر نظام طاغوت الشام بشارالأسد، وليعتبروا بلطف الله إذ كشف لهم –بأبسط الأسباب- ما دفع إليهالحزبُ قبل أيام، وفضح الأداة التي استعملها فيه، ومكر أولئك هو يَبور.

    وأخيرا نقول:
    إن تآمر بعض رموز النصارى –كقائد الجيش وغيره- معنظام الأسد باعثه اعتبارات ومصالح شخصية، وهو كائن على حساب مصالح النصارىفي لبنان وأمنهم.

    والتغيراتالحادثة في المنطقة كبيرة، ولا يحسن بالعقلاء –من أي طائفة- التعويل علىقوى زائلة، ولا إطلاق أيادٍ محسوبة على الطائفة لتفعل ما تشاء، ثم تطلبالنجاة والسلامة من مآلات أفعال هؤلاء المحسوبين عليها، ونحن إذ نثني علىمواقف منصفة وشجاعة من كثير من زعامات وقيادات النصارى والدروز في لبنان،لإبائهم نصرة الظالم ولو بكلمة، فإننا نلفت انتباههم إلى المواقف المخزيةمن بعض من يقدِّم مصالحه الشخصية على مصالح طائفته ولو جرها إلى ما تنأىبنفسها عنه. وقد روي عن نبينا –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (لتأخذن علىيد الظالم، ولتأطُرنَّه على الحق أطرا) ، فإن الأخذ على أيدي هؤلاءالسفهاء، هو من كمال هذا الموقف المنصف وتمامه. والمسلمون يجازون بالعدل؛المحسنَ بالإحسان، والمسيء بما يستحق.
    ونسألالله الذي بتوحيده الأمن وفي شرعه العدل؛ أن يسبغ على بلاد الشام الأمن،ويرسي فيها العدل، وأن ينصر أهلنا في سورية، وأن يحفظ أهلنا في لبنان،وينتصر بلطفه للمظلومين، ويهلك بحَوله الظالمين.

    وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
    كتائب عبد الله عزام


    الثلاثاء , 2 صفر 1432هـ – الموافق 27ديسمبر 2011م

              
                                                                                                   

    #1530133
    المغربي
    مشارك

    لاحول  ولاقوة الا بالله العلي العظيم  
    راح ضحايا التفجيرات  مدنيين  عزل  
    رحم  الله الشهداء  سواء كانوا من الجيش او المواطنين
    الاسلام برئ من هذا العمل  اي كان

    #1530380
    mohamedbaia2011
    مشارك

    شكررررررررررررررررا

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد