من المنطقي أن تتوج بجائزة أفضل مدرب في العالم إذا استطاع فريقك تحقيق 13 لقبا من أصل 16 بطولة شارك فيها.
ولكنه من غير المنطقي وفقا لمعايير كرة القدم الحديثة أن تحقق ذلك الكم من البطولات رغم إنفاق نصف ما ينفقه منافسك المباشر في شراء اللاعبين.
فجوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة تولي قيادة الفريق موسم 2008-2009 ونجح في إعادة البطولات للفريق الكتالوني متوجا بسداسية تاريخية في أول مواسمه.
في حين أن الغريم التقليدي ريال مدريد لم يتوج سوى ببطولة واحدة هي كأس الملك الإسباني الموسم الماضي منذ تولي جوزيه مورينيو قيادة الفريق وإلى الآن.
وتتابع ثلاثة مدربين على قيادة الميرنجي فنيا خلال هذه الفترة في حين ظل جوارديولا في موقعه.
ونشرت صحيفة سبورت الإسبانية المقربة من برشلونة تقريرا مصورا أبرزت فيه نشاط ثنائي القمة في إسبانيا شرائيا في الفترة من موسم 2008-2009 حتى يناير الجاري.
وأفاد التقرير أن برشلونة أنفق ما يقارب من 292 مليون يورو لشراء لاعبين جدد خلال تلك الفترة، في حين أنفق الفريق الملكي 549 مليون ونصف المليون يورو خلال نفس الفترة.
وتعاقد برشلونة مع 15 لاعبا من موسم 2008-2009 وحتى بداية الموسم الجاري في حين رحل عن الفريق 17 لاعبا.
ولم يستغن الفريق الكتالوني سوى عن خمسة لاعبين فقط من الـ15 على مدار الثلاثة مواسم ونصف الماضية.
في حين تعاقد ريال مع 24 لاعبا خلال هذه الفترة ورحل عن صفوفه 28 لاعبا.
واستغنى الميرنجي عن تسعة لاعبين من المنضمين للفريق خلال هذه الفترة سواء بالبيع أو الإعارة.
13 مقابل 1

وكان أول مواسم جوارديولا مع الفريق الكتالوني هو الأنشط لبرشلونة في سوق الانتقالات حيث تعاقد النادي مع ستة لاعبين هم البرازيلي دانييل ألفيس وجيرارد بيكيه والبيلاروسي ألكسندر هليب والمالي سيدو كيتا ومارتن كاسيرس والحارس جوزيه بينتو.
في حين تعاقد الميرنجي الذي كان يشرف خواندي راموس على إدارته فنيا مع سبعة لاعبين هم الهولنديين كلاس يان هونتلار ورفاييل فان دير فارت والفرنسيين لاسانا ديارا وجوليان فوبير والأرجنتيني مارسيلو جاراي وروبن دي لا ريد وخافيير جارسيا.
وكان التشيلي مانويل بيلجريني الذي تولى تدريب ريال موسم 2009-2010 هو أكثر من فتحت له خزائن الملكي حيث تعاقد ريال مع ثماني لاعبين دفعة واحدة.
وضم الملكي البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي ريكاردو كاكا والفرنسي كريم بنزيمة وشابي ألونسو.
وبالإضافة للرباعي الأساسي مع الميرنجي حتى اليوم انضم أيضا ألفارو نيجريدو وألفارو أربيلوا وراؤول ألبيول وسباستيان جيرانيرو.
في حين ضم برشلونة ثلاثة لاعبين فقط قبل بداية هذا الموسم هم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي ماكسويل من صفوف إنتر ميلان الإيطالي والأوكراني ديمترو تشيجرينسكي.
ومع قدوم البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني البرتغالي الحالي للفريق مع بداية موسم 2010-2011 ضم مدريد سبعة لاعبين جدد على مدار فترتي الانتقالات.
فتعاقد الميرنجي مع السداسي الأرجنتيني أنخل دي ماريا والألمانيين ميسوت أوزيل وسامي خضيرا والبرتغالي ريكاردو كارفاليو وسيرخيو كاناليس وبيدرو ليون قبل بداية الموسم.
وضم التوجولي إيمانويل أديبايور على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية.
وعلى نفس المنوال ضم الميرنجي قبل بداية الموسم الجاري خمسة لاعبين هم التركيين نوري شاهين وحاميت ألتنتوب وجوزيه كاليخون والفرنسي رفاييل فاراني والبرتغالي فابيو كونتراو.
في حين استرجع برشلونة سيسك فابريجاس من أرسنال وضم التشيلي ألكسيس سانشيز