• الكاتب
  المشاركات
• 21 فبراير، 2012 الساعة 5:41 م #144812
  محمد عبده حسن

  مشارك

  ====================

  ][الشيطان على ألسنة العرب][

  =====================

  – جند إبليس: يقال ذلك لل
  مجّان والخُلعاء، قال الشاعر:
  وكنت فتى من جند إبليس فارتقت
  بي الحال حتى صار إبليس من جندي
  – إبليس الأباليس: قال جرير من قصيدته التي فيها:
  وابن اللبون إذا ما لُزّ في قرن
  لم يستطع صولة البُزل القناعيس
  إني ليلقي عليّ الشعر مكتهل
  من الشياطين إبليس الأباليس
  – صديق إبليس: هو عبدالله بن هلال، الذي يقال له الساحر، وكان في زمن الحجاج، وكان صاحب شعبذة ونيرنجات، يدّعي أن إبليس يتراءى له ويصادقه ويكاتبه ويُطلعه على أسراره. ولما قال الحجاج ليحيى بن سعيد العاص: أخبرني عبدالله بن هلال صديق إبليس عليه اللعنة، أنك تشبه إبليس، قال: وما ينكر الأمير أن يكون سيد الإنس يشبه سيد الجن! فعجب من قوة جوابه.
  – قبح الشيطان: بلغني عن الصاحب أنه كان يستملح قول أبي علي البصير في أبي هفان ويستطرفه، وكثيرًا ما كان ينشده ويردده:
  لي صديق في خلقة الشيطان
  وعقول النساء والصبيان
  من تظنونه؟ فقالوا جميعًا
  ليس هذا إلا أبا هفان

  – خطوات الشيطان: قال الله تعالى: ولا تتبعوا خطوات الشيطان ، قال الزجاج: خطوات الشيطان: طرقه التي يسلكها، أي لا تسلكوا الطرق التي يدعوكم الشيطان إليها.
  – أصابع الشيطان: كان يقال: من والاه السلطان، صَبَعه الشيطان، قال الشاعر:
  قد كنت أكرم صاحب وأبرّه
  حتى دهتك أصابع الشيطان
  جذ الإله بنانها وأبانها
  كما غيرت خلقًا من الإنسان
  – رُقى الشيطان: هي الشعر، قال جرير لما مدح عمر بن عبدالعزيز فلم يعطه:
  رأيت رُقى الشيطان لا تستفزه
  وقد كان شيطاني من الشعر راقيا
  – مكيال الشيطان: قال بعض الحكماء: العدل ميزان الباري، والجور مكيال الشيطان، كأنه أراد ما يجري في الكيل من المجازفة عند الأخذ، ومن التطفيف لدى الأداء، فنسب ذلك إلى الشيطان.
  – ظل الشيطان: العرب تقول للمتكبر الضخم: ظل الشيطان. قال الحجاج لمحمد بن سعد بن أبي وقاص: بينا أنت يا ظل الشيطان أشد الناس كبرًا، إذ صرت مؤذنًا لفلان.
  – لطيم الشيطان: يقال لمن به لَقْوَة أو شَتَر: يا لطيم الشيطان وكان عمرو بن سعيد بن العاص يلقب بذلك.
  – مُخاط الشيطان: الخيوط التي تتراءى في الهواء عند شدة الحر يقال لها: مُخاط الشيطان، ولعاب الشمس، وخيط باطل، ويشبّه به ما لا حاصل له، وما لا طائل فيه.
  – وكر الشيطان: يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم: قوله: إياكم والأسواق، فإن الشيطان قد باض فيها وفرّخ.
  – حبائل الشيطان: قال بعض السلف: احذروا النساء فإنهن حبائل الشيطان.
  – خمر الشيطان: قال يحيى بن معاذ الرازي: الدنيا خمر الشيطان، فمن شرب منها لم يفق من سكرتها إلا وهو في عسكر الموتى حاضرًا نادمًا.
  – رؤوس الشياطين: يشبه بها ما يستفتح ويستهول، قال الله تعالى: إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم، طلعها كأنه رؤوس الشياطين

  ===========
  المصدر مجلة المعرفة
  ===========

  23 فبراير، 2012 الساعة 10:33 ص #1533114
  دل سونيا

  مشارك

  والله محد شيطان غير العرب..

• الكاتب
  المشاركات