الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › سوريا بعد القمة !
- This topic has 4 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 11 سنة، 11 شهر by alnadabi.
-
الكاتبالمشاركات
-
1 أبريل، 2012 الساعة 9:01 ص #145110د/عبدالله الشمرانيمشارك
السلام عليكم …
ما ان انفض عقد قمة الدول العربية في بغداد حتى تبين للجميع ان الخاسر الأكبر من نتائج هذه القمة لم يكن غير الثورة السورية حيث لم يتعدى حجم الأشارة اليها عن تأييد مبادرة عنان المبعوث الأممي والعربي المشترك بنقاطها الست والتي تعتمد بشكل نهائي على مدى تجاوب النظام السوري معها …ولكن هذا ليس ما انا بصدد الحديث عنه بل ما رافق نهاية القمة من تصريحات وخطوات احاول ان اربط ما بينها في هذا المقال لعل ابرزها ما يلي :
– لم تقم اسرائيل كعادتها باصدار اي بيان عن نتائج القمة مكتفية بالصمت وكأنها تبارك هذه النتائج !
– صرح مرشد الثورة الأيرانية اية الله /علي خامنئي بان ايران لن تسمح بسقوط النظام السوري مهما بلغت التكلفة !
– صرح البيت الأبيض بانه يرفض تسليح المعارضة السورية تماما !
– صرح السيد/حسن نصر الله بانه لايزال على موقفه من ان الحوار والحوار فقط هو المخرج للأزمة في سوريا !
– صرح مقتدى الصدر الزعيم الشيعي بانه مستعد لارسال مليون مقاتل عراقي لتثبيت النظام في سوريا اذا لزم الأمر!وكل ما سبق من تصريحات تعطينا دليلا قاطعا بان الفيتو الروسي/الصيني في مجلس الأمن لم يكن تصرفا فرديا من قبل روسيا والصين بقدر ما كان قرارا متفقا عليه مع امريكا واوروبا …وهو ما صرح به احدهم قائلا بان اكبر هدية قدمتها روسيا والصين لأمريكا كان الفيتو الروسي /الصيني …اذ ان هذه الدول لا تحبذ التدخل العسكري في سوريا وليس باستطاعتها تحمل تكاليفه ونتائجه …خصوصا في ظل الأنقسام الواضح في رؤية المعارضة السورية واهدافها ..والأهم هو في ظل سكوت اسرائيل عن ما يحدث لدى جيرانها واحساسها بان امنها القومي لن يكون مهددا طالما ضل نظام البعث في السلطة …
ويتضح كل هذا جليا في زيارة هيلاري كلنتن /وزيرة الخارجية الأمريكية الى الرياض ولقائها وزراء خارجية دول الخليج وفي اجندتها موضوعا واحدا لا غير هو :
لا ..لا لتسليح المعارضة !!
ويبقى الحل الذي تراه الدول الكبرى مقبولا هو حوار يفضي الى نظام جديد في سوريا لا يستثني الأسد حاليا ولا حزبه مستقبلا ولا يشكل تهديدا وجوديا لأسرائيل !
1 أبريل، 2012 الساعة 9:39 ص #1534100شبل سورية الاسدمشاركإنشاء قائمة