الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات ديمقراطية آخر الزمان.

مشاهدة 10 مشاركات - 1 إلى 10 (من مجموع 10)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #145242
       ديمقراطية آخر الزمان

    نعم أخترت هذا العنوان : ديمقراطية آخر الزمان لأمرين أثنين :
    أولا : نحن اليوم نعيش زمن المفارقات وليس الفارقيات لماذا  ؟ لأن الفارقيات أمر فطري جبلي موجود في كل المخلوقات وبين كل المجتمعات والكائنات. وهو أمر صحي ويجب أن يتعامل معه وفق الاختلاف الموجود .
    أما المفارقات   فهو أمرينبئ عن تناقض وعن تخاصم وتضاد وتصادم واصطدام  وقد يتعداه الى اقصاء والى الغاء الآخر ونفيه من الساحة او ازاحته من مكانه الطبيعي ، او الذي خوله له القانون الديمقراطي نفسه .وببساطة أكبر:كل المجتمعات لا بد من وجود اختلافات في مكوناتها لأن ذلك طبيعة بشرية واجتماعية ولا يزالون مختلفين … ومن ثم لكم دينكم ولي دين وهنا لا يحكم هذه المجتمعات الا قليل من الحوار والتعاقد الاجتماعي الذي يمكن ان يختزل في الدستور او القانون المنظم للبلد الذي يراعي الفارقية المجتمعية .
    أما  المفارقات حول  الديمقراطية في بعض البلدان العربية , والتي قصدتها بعنواني ديمقراطية آخر الزمان : فمفهومها المتداول اليوم على ألسنة بعض الناس وباقلامهم في منابرهم الورقية والالكترونية والفضائية فهو  يثير الاستغراب والدهشة ويبعث على الخوف والقلق والتوجس من هذا المفهوم الجديد الذي أصبح البعض يروجه ويقولب به الديمقراطية وأقصد :ديمقراطيتهم فقط . ولأكون واضحة  أقول أن بعض اللبراليين والعلمانيين  ومن سار معهم كانوا بالامس يقدسون الديمقراطية ويجعلون منها معيار  حداثة الشعوب ومنطلق تقدمها وصحة وسلامة سيرورتها ومن ثم فقبول الحاكم بها قبول لولوج عالم الحداثة والتقدم  وبداية الطلاق مع الاستبداد وبداية فرض شروط المجتمع من خلال تنفيذ مطالبه ومبتغاه من خلال ممثليه الذين انتخبهم وفق قواعد اللعبة الديمقراطية نفسها ووفق برنامج سياسي محدد كان اللبراليون واليساريون والعلمانيون يشددون ويعيبون على قوى المحافظة والاسلام السياسي على أنها تفتقد الى برامج سياسية واجتماعية واقتصادية متكاملة- لكن المفارقة ظهرت جلية بعد أن ساس هؤلاء عددا من البلدان والحكومات  في الوطن العربي وطبقوا هذا وفق رؤيتهم ووفق برامجهم رغم انها في كثير من الاحيان كانت بعيدة عن هوية الشعب ومخالفة له لكن فعل ذلك بقوة وحجة أن الشعب اختاره لبرنامجه الذي كان يوزع على الشعب أيام الحملات وبالتالي فلا عذر لمن صوت  عليهم بجهله بما تضمنه البرنامج من أيديولوجيات  اجتماعية او اقتصادية او رؤى سياسية مخالفة لما يطمح اليه المجتمع العربي المسلم في أغلبيته الساحقة، لكن المفارقة العظمى  أن هؤلاء  انقلبوا على تلك المفاهيم المؤطرة للديمقراطية والمفسرة لها ٍاسا على عقب أيام  أن عادت الشعوب العربية أو بعض منها لاختيار التيار الاسلامي، حيث ثارت ثائرة  العلمانيين من لبراليين ويساريين  وانقلبوا علىة الديمقراطية وكفروا بمفهوم الاغلبية وفسروا اليمقراطية وأولوها حسب رغباتهم وفصلوها على مقاسهم  ولم يكتفوا بذلك بل أصبح كثير من خطبائهم ومنظريهم يلجا الى أساليب خسيسة منحطة من تحريض الشعوب على الاسلاميين  والوشاية بهم لدى القوى المتنفذة وتخوين  رموزهم  والاستقواء بمراكز النفوذ الداخلية والخارجية  والتجييش الاعلامي  وحشد بعض القطاعات  واستقطابهم عبر اثارة المخاوف لديهم من قبيل :عداوة الفن  وحرية الابداع وتهديد مكتسبات في مجال حقوق المرأة  والحريات الشخصية الخ  كل ذلك بغرض تقويض تجربة حكم التيار الاسلامي الذي لم يصل الى الحكم الا عبر انتخابات حرة ونزيهة شهد بها الاخصوم قبل الاصدقاء والبعيدون قبل الاقرباء ، لكن وعي الشعوب العربية كان وسيبقى أكبر من تلك الاكاذيب وتلك الاختلاقات وأكبر بكثير من تلك  المؤامرات  التي تحاك ضد شرفاء الاوطان العربية  حيث لقنهم رغم كل تلك الاكاذيب وكل ذلك  الانفاق الكبير لنسويق تلك المزاعم والاكاذيب والاساءات الى التيار الاسلامي حيث بوأت الشعوب التيار الاسلامي المرتبة الأولى  والكبرى  في كل من تونس – رمز العلمانية وتطرفها- ومصر -رمز الاقصاء الممنهج وحالة الطوارئ والسجون لثلاث عقود – وفي المغرب  رغم التخويف والوشاية-  
      ومصر اليوم تعيش  استحقاقا كبيرا يتمثل في اختيار الشعب المصري العظيم لرئيس الدولة، نعيش تلك المفارقة بشكلها المجسد ، كثير من المتحدثين يعبرون عن ما يشعرون به وياملونه خلال المرحلى المقبلة بتعقل ورزانة  وهم نخبة وطنية شريفة نحاول تعبئة الناس من اجل الاختيار الموفق لكن بلباقة وادب واحترام في حين ان هناك الصنف الذي تحدثنا عنه اعلاه  اقصائي حقود يحمل بين جنبيه الكراهية والاحكام الجاهزة مما يجعله يفقد السيطرة على نفسه فيطلق العنان لكلماته بالقدح والاتهام والسب والشتم والتخوين والتشهيرليس فقد ضد مرشح بعينه لكن ضد الهيئآت التي اختارها الشعب بأغلبية مطلقة – أقصد التيار الاسلامي بكل من مجلسي الشعب والشورى المصريين- حيث أنه في وقت كان يطالبهم  بسرقة الثورة
    ولما احجم عن الخروج الى الميادين اتهموه بالعمالة الى المجلس العسكري وبان هناك صفقات بينهما ، ونتج عن ذلك تشهير بالاخوان  لكن المفاجأة أن الشعب لم يسعف تلك الترويجات ومنحهم صوته باغلبية تفوق 47في المائة وان أضفنا اليهم السلفين فالنسبة تتعدى 73 في المائة ،ازداد حنقهم  وازداد تشهيرهم بالاخوان  وخاضوا معارك ضد مجلس الشعب رغم انه اتخذ خطوة مهمة أيام أحداث بورسعيد الاليمة حيث طالب باقالة ومحاسبة وزير الداخلية  لكن الحرب عليهم ازدادت بقرب انتخابات مجلس الشورى الا أن الشعب المصري لقنهم درسا لن ينسوه حيث لم يعبأ باساءتهم بالتيار الاسلامي فبداوا يتهمونه بالعجز عن الوفاء بمطالب الشعب  والثورة لكن كيف؟ وانتم تتحدثون عنه وكأنه العدو رقم واحد  كيف وانتم تتهمونه بانه يريد أن يسيطر على البلد كله ويسيطر على المؤسسات كلها ؟ هذه ليست سيطرة وليس انقلابا  انه نتاج الديمقراطية التي تتدعونها زورا .. فأين العيب  اذن ؟ ماهي الديمقراطية التي تومنون بها  ان لم تكن هي حرية اختيار الشعب لمن يسوسه لفترة معينة ؟ فما العيب ان اختار الشعب المصري رئيسا من الاخوان او من السلفيين ؟ اليست الديمقراطية التي تدعون الاحتكام اليها هي آلية بيد الشعب  والشعب هو من سيختار الرئيس المقبل بكل حرية دون ..؟
    من الذي يمنع الاخوان  من الترشح ؟ اليس الترشح حق لكل الافراد والجماعات الا ما استثناه القانون؟  اي ديمقراطية هذه التي تبشروننا بها ايها اللبراليون والعلمانيون المتطرفون؟ اعلمانية أتاتورك  التي جعلت من البشر الها والقانون فوق المراجعة والتكييف ؟ أم ديمقراطية الشعوب المتحضرة التي  تسع الجميع  وتتطور قوانينها وفق رغبات الشعوب ومستجداتها وحاجاتها ؟
    نعم كل خطوة فعلها التيار الاسلامي فسيؤلها أعداؤه والمغرضون منهم سوف لن يرضوا عنه وعن خطواته ولو فعلوا كل شيء لأن الدليل واضح قالوا ان الحركات المسيطرة على البرلمان والشورى لم تخرج فعندما خرجت قالو لم خرجت لاستعراض قوتها  وعندما  عيروها بعدم القدرة على القيام بدورها والعمل على اسقاط حكومة الجنزوري  فطالب البرلمان باقالة الحكومة او تقديم استقالتها قالوا انها تصفية حسابات الاخوان والسلفيين مع العسكر  اذن لن يرضي الخوان او التيار الاسلامي هذه الحفنة الا عندما  يمارس الشعب حقه ويقول كلمته مرة أخرى في استحقاقات انتخاب الرئيس ، انذاك فقط سيخرس هؤلاء لأن القانون سيأخذ مجراه وسيحدث الانسجام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وسيتحقق الاستقرار وسيادة القانون . نعم والى ذلك الحين
    فقد أصبحت الاقلية ديكتاتورية تمارس ديكتاوتوريتها على الشعب وتمارس عليه الوصاية في أقسى أشكالها بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة لدرجة اعلان البعض استعداده التحالف مع الشيطان أو رموز النظام السابق للحيلولة دون وصول الاخوان  او التيار الاسلامي   لكن وفق الظاهر هيهات ان يتحقق حلم خصوم التيار الاسلامي … لكن في ظل هذا الفعل  اللاسليم لديكتاتورية الالقية البرالية واليسارية وبقايا الفلول  ومنتفعي زمن الفساد يحار المواطن العربي المسلم  ويتخوف أكثر من عودة  أمثال هؤلاء الى الحكم مرة أخرى لأنهم سيمارسون ديكتاتورية أكبر وأشد ،
       فبئست الديمقراطية ان عطلت رغبة الشعب  عن التحقق  وبخرت أحلامه  بتأويل جديد لديمقراطيي آخر الزمان  التي  تحول دون تحقق أمل الشعوب في التغيير المرجو من الديمقراطية

    #1534641
      فبئست الديمقراطية ان عطلت رغبة الشعب  عن التحقق  وبخرت أحلامه  بتأويل جديد لديمقراطيي آخر الزمان  التي  تحول دون تحقق أمل الشعوب في التغيير المرجو من الديمقراطية                         

    كلام في مكانه
    صحيح ديقراطيه اخر زمان

    سلمت وسلمت يداك

    #1534678

    وما لنا والمقراطيه احسن شي نكون في حال سبيلنا

    #1534699
    أهلا بك أخي أمير بكلمتي  على المداخلة القيمة التي اخترتها والتي رايت أنها تعبر عن رايك  وأنك مؤمن بها.
    نعم أخي أمير بكلمتي لا قيمة للديمقراطية التي لا تعطي الاولوية لمطالب الشعب الذي اختار بحرية ونزاهة أناسا وضع فيهم ثقته الى حين لأنه راى فيهم الامل  وينتظر منهم الخير والصلاح  لكن اعداء الديمقراطية الحقة سرعان ما ينقلبون على الديمقراطية التي طالما  سبحوا بحمدها الا  أن الواقع يفضحهم حيث يظهر سوءة ديمقراطيتهم- التي تعني ببساطة ديمقراطية مشوهة مفصلة على مقاس  بعض العلمانيين من لبراليين ويساريين متطرفين.
    طالما  اتهم اهؤلاء العلمانيون  التيار الاسلامي بمعاداة الديمقراطية  وانهم يكفرون بها ، لكن لما اعتنق الاسلاميون الديمقراطية بعدما وعوعها  على حقيقتها ودخلوا السباق مسلحين بها على أساس خدمة الشعب والبلاد بآلياتها، فاذا بالديمقراطيين القدامى ينقلبون على الديمقراطية   ويتبرأون منها ويكفروا بها ويعلنوا لأمريكا وللسلاطين ولذوي النفوذ أن لا ديمقراطية مع الاسلاميين –  لأنها حسب رايهم -من الممكن جدا جدا أن  تخلدهم في الحكم او تطيل جلوسهم على الكراسي  نظرا لما يتمتعون به من اخلاق حسنة ومن  زهد في الدنيا ومن تفان في خدمة البلاد والعباد  لأن الاسلاميين  يعتبرون خدمة الناس والبلاد والعباد عبادة  وهم يتمثلون قيم الاخلاص والنزاهة  والتضحية  والاتقان  وغيرها   لذا نجد اخواننا من بني علمان يلجأون الى  أساليب خسيسة   في محاولة للحيولولة دون انجاح تجربة الاسلاميين  او للحيلولة دون وصولهم الى مراكز القرار او الى السلطة التنفيذية او التشريعية – اذ لا يهمهم أمر  استقرار البلدان او تقدمها ، فما دام الاسلاميون  هم من سيقف وراء كل اصلاح او تقدم  فان ذلك مرفوض في عرفهم وفي أنفسهم وصدورهم الضيقة جدا والحقودة كذلك  وكأن لسان حالهم يقول لا: ان لم نجلس نحن على كراسي الحكم فلا حدث اصلاح ولا تقدم  ويتمنون أن تتأزم الامور ,ان تجف الينابيع ويحدث القحط والجفاف وان لو يكثر الاجرام وان تتوسع دائرة الحرائق ، وياليتهم يتوقفوا عند ذلك .بليشرعون  في الكيد  للاسلاميين والتحريض  عليهم   والوشاية بهم  والتخويف منهم    والتشهير بهم أفرادا وجماعات متبعين في ذلك الباطل  والكذب والاختلاق والاشاعة الخ مستعدين للتحالف مع الشيطان من اجل اسقاط تجربتهم فيتدهورحال البلاد والعباد وتصبح البلاد من شرقها الى غربها مملوءة بزوابع اعلامية وبمسيرات وباجتماعات وباضرابات  منددة  او محرضة او  معبئة ضد الاسلاميين .
    ويبدو ان بني علمان من لبراليين جدد ويساريين متطرفين على قلب رجل واحد من المحيط الى الخليج ، لماذا ؟
    لأنه من خلال تتبع الاحداث التي تجري هنا وهناك نلحظ أن  هناك تشابه في الحروب والتاويلات ولتحريض والتشهير ضد الاسلامين  وضد تجاربهم في التدبير  في معظم البلاد العربية  المغرب  ومصر وتونس   وربما ليبيا …
    لكن أظن أن الشعب فاق ولم يعد يعطي أذنيه للاعلام المأجور والاقوال المغرضة والتحريض المجاني  لذا قال كلمته في الانتخابات التي عرفتها تلك البلدان كلها  وسيفعل نفس الامر رغم  التشكيك وتوجيه الناخب باستبيانات موجهة ومقصودة وندوات مغرضة اعلاميا  لأن الشعب عرف  أنه حتى وان فشل الاسلاميون فانه تم افشالهم والتكالب ضدهم لذلك لا يزال يثق فيهم في حين أن غيرهم اعطي الفرصة كاملة  ولم يفلح لأن ثقافة  الطرفين مختلفتين واحدة مادية والاخرى مبنية على الخوف من الله في السر والعلانية، فالطائفة الاولى تعتبر الحكم غنيمة او مغنم  والطائفة الثانية تعتبر ان الحكم أمانة ومسؤولية وفي الآخرة خزي وندامة لمن لم يحسن التصرف فيها . وشكرا
    اللهم احفظ مصر  وسائر بلاد المسلمين..

    #1534700

    غريبة الدار  شكراغ على مرورك وعلى ردك  

    نعم أن من يرى ما يحدث في بعض البلدان التي عرفت الربيع العربي ليصيبه الخوف والشك

    وكثير ممن أصبح مؤمنا بالديمقراطية سيعزف عنها وسيشكك فيها وربما سيكفر بها لأن العلمانيين أساؤوا اليها

    وحرفوها عن مواضعها وهم من سيتحمل مسؤوليتها هنا وهناك وشكرا؟
    #1534712

    مروري لمجرد السؤال عنكم ,,, اتمنى للجميع الصحة و العافية هذا افضل شيء بالحياة اما السياسة فليس لها اساس ترتكز عليه فكل يوم في حال و الانخراط فيها اما الفشل او الفشل,,, فهي بالفعل مشروع فاشل و لذلك اعتزلت السياسة و التحدث فيها و اكرس جل وقتي لاعادة كرامة و حقوق الانسان و الحماية الاجتماعية و اعادة له قيمه الانسانية التي سلبتها منه السياسة…

    تحياتي لكم

    #1534727

    أهلا بك سندباد

    أين  كنت لمدة لم نر كلماتك  ؟   في الحقيقة رغم اختلافنا فقد كانت حواراتنا مفيدة  ومهمة جدا دفعتنا الى البحث والى التقصي والى الاستماع والانصات للآخر لعلنا نصل الى  وسط الطريق  على أمل الالتقاء

    نعم السياسة  تسوس ان انعدمت شروطها الحقيقية وان اولت على غير مبادئها الاصلية الحقيقية وقيمتها الانسانية النبيلة

    نعم لو كانت سياساتنا وممارسة هذه السياسة كما أسس لها وكما سطرت أهدافها  لكانت السياسة هي جوهر ما تسعى اليه أخي من  احقاق الحق وتحقيق الكرامة للانسان الخ  

    لكن للأسف الشديد هاهي مصر ام الدنيا  بما تعرفه من احداث مؤلمة وما يصرح به بعض ساستها من تهديد ووعيد وتخوين والصاق التهم وتحميل المسؤولية لجهات محددة لعله يصفي معها الحساب  يطرح الئؤال مرة أخرى هل وصلنا بعد الى مستوى تطبيق الديمقراطية في بلادنا ام ليس بعد؟

    وهل الاختلاف يدفع بالبعض الى الاقصاء والغاء الآخر؟

    أظن أن الحقيقة تقول لا  لكن أخوانا المصريين اليوم وخاصة بعض الاقلام وبعض الاصوات ذكرتنا بوعيد  ونذير أبواق النظام السابق أيام الثورة  حين كانوا يحملون المسؤولية لطرف دون غيره للايقاع بهم  ولجعل الناس ينفضون من حولهم  من أمثال : الكاتب عبد الله كمال ،  ومجدي الدقاق وغيرهم وكانت العربية هي المنبر المفضل لديهم ـ لكن خاب ظنهم وذهبوا  مع ذهاب مبارك حيث تخلص العرب والفلسطينيون من أصواتهم المبررة لافعال الاحتلال الارهابية  على أمواج وعلى هواء فضائيات عدة…. نعم هذا وذاك ما يجعل الشك سيد الموقف حول بعض الاقوال والتصرفات … وشكرا أخي  سندباد على ردك القيم وعلى وجودك  الشيق
    #1534729
    مشكوره الغاليه الزهراء

    علي هالموضوع الرائع

    وتعقيبي باختصار هو:

    ان الذي اوجد الديمقراطيه بين الشعوب

    اوجدها لنفسه ولخدمه مصالحه ومصالح دولته

    ونحن العرب انجررنا وراء هذه المسمي ديمقراطيه

    والتي اغتالها حكامنا العرب في عقر دارها

    واستغلها العابثون لااجل مصالحهم

    فالديمقراطيه عند العرب هي من الكماليات او الاحتياجات

    الخاصه والغير خاصه

    الديمقراطيه في الوطن العربي تعني بقاء الاقوي

    تعني خدمه المصالح والحكام

    تعني استبداد الشعوب

    الديمقراطيه هي التي كتفت الشعوب العربيه واعمت عيونها

    وساهم العاملون بها واصحاب المصالح في جعلها احدي المعلقات

    الشعريه العربيه الخالده التي نترنم بها ليلا ونهارا ورسمت لنا علي انها

    حلما وردي يداعب خيالنا وانها ستصنع المستحيل عندما ننتهجها

    في حياتنا السياسيه وغيرها

    تحياااتي………
    #1534876
    الله يعطك الف عافيه

    #1534930

    اخي الفاضل مهناوي اهلا بك وتحية اليك والى أهل اليمن الجريح نتمنى خيرا عاجلا لليمن ولكل الدول العربية والاسلامية ولكل أحرار العالم وخيريه آمين

    ثم اشكرك على الكلمات الرقيقة  والمعبرة وأعلن اني اتفق معك في كثير مما قلته  الا أنه لابأس من التذكير  بأن العلمانيين من لبراليين ويساريين الذين أصبحوا في بوتقة واحدة لا يستطيع اي منا ان يميز بين لبرالي ويساري لأن الجميع أصبح يمجد الغرب ويمجد امريكا ويتماهى بقوانينها باسم الحداثة  والكونية وحقوق الانسان والديمقراطية   الخ لكن الغريب أن هؤلاء طالما نادوا بالديمقراطية وضرورة تطبيقها في شعوبنا النامية  لكن بمجرد أن تفرز تلك الديمقراطية غيرهم  ينقلبون عليها ويكفرون بها ويلجأون الى ترويج مصطلحات جديدة من قبل التوافق ومن قبل لا يحق للاغلبية أن تسرق البلد وان تحكم الاقلية وان تكوش كل السلطات    وان تفرض برنامجها او تعمل على تطبيقه ؟
    اذن لم اختار الشعب الاغلبية ؟ اليس من خلال برامجها وطمعا في تطبيق تلك البرامج؟
    اليست الاغلبية هي التي تمثل خيار اغلبية الشعوب وهي تمرة من ثمار الديمقراطية؟
    أذن اي ديمقراطية تلك التي  تلد لنا  تشويهات تلو أخرى وتلد لنا عاهات  ومعتوهين ومعوقين لا يستطيعون حركة؟
    انه العجب الله  اصبح المواطن العربي اليوم يعلم يقينا أن  كثيرا من هؤلاء العلمانيين من لبراليين ويساريين هم عدو الديمقراطية الحقيقية وأصبح في منظور كثيرين أن الاسلاميين أكثرديمقراطية من الآخرين علما ان العلمانيين طالموا اتهموا الاسلاميين  بالكفر بالديمقراطية وانهم لا يحبونها لكن  لحسن حظ الاسلاميين  ان ايمانهم بالديمقراطية أصبح أمرا واقعا وقد حسن ايمانهم بالديمقراطية  ولسوء حظ العلمانيين أنهم اساؤا الى الديمقراطية وخيبوا ظن الناس بها وقالوا تبا للديمقراطية ان كانت معتوهة هكذا او محجر عليها الى هذه الدرجة التي يحاول العلمانيون في مصر والمغرب وتونس  وغيرها أن تكون.

مشاهدة 10 مشاركات - 1 إلى 10 (من مجموع 10)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد