نعم كثيرا ما وجدت نفسي أقف وأنا أتنقل من فضائية الى أخرى مصرية أو عربية لأعلي اجد  كلاما محايدا يعطي أرقاما مقاربة او متشابهة مع تلك التي أعلنها الاخوان المسلمون أو حملة الدكتور محمد مرسي  لكن وجدت أنها هناك حربا كلامية سخيفة بعيدة عن أدب الاختلاف  وبعيدة عن الفكر السياسي وأقل ما يمكن ان يقال عنها أنها تحامل وحرب من جانب أنصار شفيق او الفلول  على حزب الحرية والعدالة الفصيل الاكبر من فصائل  ثورة 25 يناير،نعم كثرت ارقام وتصريحات كانت توحي بشيء ما غير ديمقراطي سيحدث وخاصة أن لهجة الفلول كانت لهجة الوثقية ونبراتهم نبرة الواثق من فوزه  كلهم وجميعا وكانوا يواجهون الثوار بكل حزم وقوة ويتحدون ان النتيجة ستكون مذهلة وبفارق كبير فحاولوا ايهام الناس [ان هناك شيء ما سيحدث ويقلب الطاولة وفق هواهم على النتائج الرسمية المنبثقة من رؤساء اللجان وقضاتها  والتي لم يكن من دور فيها للاخوان او الحرية والعدالة سوى تجميعها واعلانها للراي العام ، لكن ,امام الشكوك وورود احتمالات التزوير حار البسطاء وحار معهم كثير من العقلاء  حول تلك اللهجة التي كان يتحدث بها رموز الفلول من اعلاميين وسياسيين في قنوات بعينها وزاد في الطين بلة أن تماهت قنوات محترمة مع مزاعم الفلول رغم توفرها على وثائق  اللجان الفرعية والعامة لكامل تراب المحافظات المصرية والتي تعطي الاغلبية لمرسي بفارق يقارب المليون صوت .

   وعند اعلان النتائج وجدت  نفسي اردد عبارات  صدق الثوار واعلامهم ورجالاتهم وكذب الفلول واعلامهم وأبواقهم فالنتيجة جاءت كما اعلنتها حملة الدكتور مرسي  وصدقها شرفاء مصر ولم يكذب تلك المصادر الا الفلول من اعلاميين ورجال سياسة الفلول ومخرصي الفلول ودجالي ومرجفي الفلول  الذين كانوا يلوون عنق الحقيقة ليا  حتى ظن البعض ان جهة ما قد همست في آذانهم بان نتيجة الانتخابات التي اتت بالسيد مرسي لن تعلن كماهي بمسوغ من المسوغات لكن الله سلم وقدر ان يكون في مصر رجال بقامة مصر ومكانة مصر  وسمعة مصر وانتظارات العرب من مصر قالو الحق وثبتوا على الحق وعضوا على النتيجة الصحيحة كما هي  بالنواجد دون الرضوخ للف او الخضوع للدوران… فعلمت يقينا أن ثقتنا في الجهات التي اعلنت النتيجة  وان الشعب سيحترم مصداقيتها  وترفعها عن الكذب المزعوم فكان المخلصون من مصر وخارجها  يثقون فيها ولا يتهمونها لا بمحاولة الضغط ولا بمحاولة الابتزاز لاي جهة وانما اعتمدت على الوثائق الرسمية التي اعلن عنها قضاة ورؤساء اللجان الفرعية والعامة  في كل المحافظات… الا ان انصار الفلول  كفروا المعلنين عن النتائج وارادوها فتنة مصطنعة لعلهم يحبكون آخر خيوط التآمر  على الثورة لكن خاب ظنهم وصدق الرجال وكذي المرجفون من الفلول وفقدوا مصداقيتهم الى الابد ..

بدون اطالة اقول مبروك لمصر مبروك للثوار مبروك للديمقراطية التي يريدها العرب ومنهم المصريون

تلك الديمقراطية التي لا تعني سوى  الخضوع لا رادة الشعب التي وضعت من طرفهم في الصناديق دون ارغام او تضليل او تحريض الخ

نعم صدق الثوار والثوريون ومن وقف الى جانبهم من رجال السياسة والاعلام والفكر والقانون والباحثين والمختصين الى آخره  وأخص بالذكر قضاة من اجل مصر المستقلة  وبعض الصحف والقنوات التي قالت بالنتيجة التي اعلنتها الصناديق عبر قضاة اشرفوا على العمليات الانتخابية ووقعوا على نتائج الفرز في اللجان الفرعية والعامة  واعطوها بكل شفافية وديمقراطية لمناديب المرشحين  وهنا تكمن الديمقراطية وهنا تكمن العبقرية الكبيرة  والحرص الشديد على الدخول الى عالم الديمقراطية الحقيقي الذي لم يكن المصريون يعلمون عنه الا اسمه  أما رسمه فكان دائما مهيا مسبقا ومعروفا مسبقا الا وهو 99.99 % طيلة عقود عديدة ولا حق لأحد أن ينبس ببنت شفة لا من القضاة الا ناذرا ولا من قادة ولا من سياسيين الا مارحم ربك ولا من المجتمع الدولي  الديمقراطي  ، لأن سكوته كان بالمقابل  ولذا فصمته كان من ذهب  وبقيت المعادلة قائمة وكانها قاعدة ثابتة الى أن صححتها الثورات العربية التي يعود الفضل والسبق فيها للاخوة التونسيين الذين كسروا حاجز الخوف وكان ملهما لأقطار عدة في مقدمتها مصر.
نعم جمع حزب الحرية والعدالة برجاله ومتعاونيه النتائج الرسمية ببراعة كبيرة وبعبقرية باهرة كانت بمثابة الحبل الذي طوق أصحاب نيات التزوير في كل المواقع وأحرجت كل المؤسسات المحلية والدولية ووضعت اللجنة العليا وكل من يقف معها امامها ووراءها أمام أمر واقع صعب تجاوزه  وبما أن مصر هي أرض الكنانة او كنانة الله في الارض فقد رعاها وحماها من السوء وسخر لها رجالا اقوياء اسوياء لم يرضو بالخضوع لأي كان يريد المساومة او يريد منهم  اعلان ماهو غير كائن او تجنب البوح بالصحيح من القول الصح الذي هو فوز محمد مرسي لرئاسة مصر وكاني بهم يقولون سنقول الحق وسنعلن ارادة الشعب كما هي وليكن مايكون  اننا آمنا بان مصر لا تستحمل متاعب جديدة ولا تستحمل التضحية بسمعة ثورتها المجيدة التي ابهرت العالم وكانت مدرسة الهام  لثوار العالم في سلميتها وحضارتها وكاني بهم يقولون ويرددون ما قاله سحرة فرعون لما عرفوا ان الحق مع موسى وليس مع فرعون وان المصلحة العليا تقتضي الوقوف الى صف الحق واهل الحق وليس مع طرف الباطل مهما كانت قوته او اغراءاته حيق قالوا كما جاء في القران: قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ( 72 ) إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى ( 73 ) )
فمن هنا  يوجه العالم الحر والاشراف من العرب تحية اجلال وتقدير واكبار الى هؤلاء الرجال الذين تحملوا وصبروا وقاوموا من أجل الله ثم التاريخ والشعب المصري المتطلع نحو نسيان الماضي البئيس..الى غد افضل في افق تحقيق الامل وباعلان تلك النتائج  ربحت مصر شرفها وسمعتها واحترامها وتقديرها الذي بدا يسقط من عيون البعيد قبل القريب والاجنبي قبل الاخ العربي والشقيق ، وربح الاعلام النزيه  والرجال النزهاء والساسة النزهاء والباحثون والمتخصصون النزهاء الذين انحازوا للحق ولارادة الشعب وقالوها بالفم الملآن دون خوف او وجل  كقضاة من مصر وبعض الشخصيات وبعض القنوات التي قالت ما قالته الصناديق ورددته خلال الاربعة ايام التي اعقبت فرز النتائج في حين خسرت افواه  وخابت وجوه وخسئت أصوات مرجفين وراء الاشاعة ووراء هوى العصبية العمياء والتبعية العوراء لجهات بعينها محاولة لي عنق الحقيقة الناصعة ليا  اما  بهدف قلب الطاولة واحداث قلاقل وبلبلة تحول دون الوصول الى اعلان ماهو حاصل من نتيجة من قبيل احداث صدام اوقلاقل لاعادة الانتخاب او بطلانها  واما أنها باشاراتها الوثوقية تلك قد تكون قد حصلت على ضمانات  او اشارات على أن الكسبان سيكون هو الفريق أحمد شفيقوهو الذي قادهم الى الكذب والى خلق الاشاعات والاكاذيب الى حدود ماقبيل اعلان النتائج . مما جعل مصداقية معسكرهم في مهب الريح وأظن ان الفيسبوك والتويتر وغيرهما كما كان سببا من اسباب سقوط مبارك سيكون ايضا سببا من اسباب سقوط أصحاب مبارك من الاعلام العمومي المصري والى الابد .  لذا قلت صدق الثوار وكذب  مخرصو الثورة المضادة.

بدون اطالة اقول مبروك لمصر مبروك للثوار مبروك للديمقراطية التي يريدها العرب ومنهم المصريون

تلك الديمقراطية التي لا تعني سوى  الخضوع لا رادة الشعب التي وضعت من طرفهم في الصناديق دون ارغام او تضليل او تحريض الخ

نعم صدق الثوار والثوريون ومن وقف الى جانبهم من رجال السياسة والاعلام والفكر والقانون والباحثين والمختصين الى آخره  وأخص بالذكر قضاة من اجل مصر المستقلة  وبعض الصحف والقنوات التي قالت بالنتيجة التي اعلنتها الصناديق عبر قضاة اشرفوا على العمليات الانتخابية ووقعوا على نتائج الفرز في اللجان الفرعية والعامة  واعطوها بكل شفافية وديمقراطية لمناديب المرشحين  وهنا تكمن الديمقراطية وهنا تكمن العبقرية الكبيرة  والحرص الشديد على الدخول الى عالم الديمقراطية الحقيقي الذي لم يكن المصريون يعلمون عنه الا اسمه  أما رسمه فكان دائما مهيا مسبقا ومعروفا مسبقا الا وهو 99.99 % طيلة عقود عديدة ولا حق لأحد أن ينبس ببنت شفة لا من القضاة الا ناذرا ولا من قادة ولا من سياسيين الا مارحم ربك ولا من المجتمع الدولي  الديمقراطي  ، لأن سكوته كان بالمقابل  ولذا فصمته كان من ذهب  وبقيت المعادلة قائمة وكانها قاعدة ثابتة الى أن صححتها الثورات العربية التي يعود الفضل والسبق فيها للاخوة التونسيين الذين كسروا حاجز الخوف وكان ملهما لأقطار عدة في مقدمتها مصر.
نعم جمع حزب الحرية والعدالة برجاله ومتعاونيه النتائج الرسمية ببراعة كبيرة وبعبقرية باهرة كانت بمثابة الحبل الذي طوق أصحاب نيات التزوير في كل المواقع وأحرجت كل المؤسسات المحلية والدولية ووضعت اللجنة العليا وكل من يقف معها امامها ووراءها أمام أمر واقع صعب تجاوزه  وبما أن مصر هي أرض الكنانة او كنانة الله في الارض فقد رعاها وحماها من السوء وسخر لها رجالا اقوياء اسوياء لم يرضو بالخضوع لأي كان يريد المساومة او يريد منهم  اعلان ماهو غير كائن او تجنب البوح بالصحيح من القول الصح الذي هو فوز محمد مرسي لرئاسة مصر وكاني بهم يقولون سنقول الحق وسنعلن ارادة الشعب كما هي وليكن مايكون  اننا آمنا بان مصر لا تستحمل متاعب جديدة ولا تستحمل التضحية بسمعة ثورتها المجيدة التي ابهرت العالم وكانت مدرسة الهام  لثوار العالم في سلميتها وحضارتها وكاني بهم يقولون ويرددون ما قاله سحرة فرعون لما عرفوا ان الحق مع موسى وليس مع فرعون وان المصلحة العليا تقتضي الوقوف الى صف الحق واهل الحق وليس مع طرف الباطل مهما كانت قوته او اغراءاته حيق قالوا كما جاء في القران: قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ( 72 ) إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى ( 73 ) )
فمن هنا  يوجه العالم الحر والاشراف من العرب تحية اجلال وتقدير واكبار الى هؤلاء الرجال الذين تحملوا وصبروا وقاوموا من أجل الله ثم التاريخ والشعب المصري المتطلع نحو نسيان الماضي البئيس..الى غد افضل في افق تحقيق الامل وباعلان تلك النتائج  ربحت مصر شرفها وسمعتها واحترامها وتقديرها الذي بدا يسقط من عيون البعيد قبل القريب والاجنبي قبل الاخ العربي والشقيق ، وربح الاعلام النزيه  والرجال النزهاء والساسة النزهاء والباحثون والمتخصصون النزهاء الذين انحازوا للحق ولارادة الشعب وقالوها بالفم الملآن دون خوف او وجل  كقضاة من مصر وبعض الشخصيات وبعض القنوات التي قالت ما قالته الصناديق ورددته خلال الاربعة ايام التي اعقبت فرز النتائج في حين خسرت افواه  وخابت وجوه وخسئت أصوات مرجفين وراء الاشاعة ووراء هوى العصبية العمياء والتبعية العوراء لجهات بعينها محاولة لي عنق الحقيقة الناصعة ليا  اما  بهدف قلب الطاولة واحداث قلاقل وبلبلة تحول دون الوصول الى اعلان ماهو حاصل من نتيجة من قبيل احداث صدام اوقلاقل لاعادة الانتخاب او بطلانها  واما أنها باشاراتها الوثوقية تلك قد تكون قد حصلت على ضمانات  او اشارات على أن الكسبان سيكون هو الفريق أحمد شفيقوهو الذي قادهم الى الكذب والى خلق الاشاعات والاكاذيب الى حدود ماقبيل اعلان النتائج . مما جعل مصداقية معسكرهم في مهب الريح وأظن ان الفيسبوك والتويتر وغيرهما كما كان سببا من اسباب سقوط مبارك سيكون ايضا سببا من اسباب سقوط أصحاب مبارك من الاعلام العمومي المصري والى الابد .  لذا قلت صدق الثوار وكذب  مخرصو الثورة المضادة.