بكت العيون و فاضت دموعها..
و القلب انفطر من  حزنه وآلامه..
غض الشباب, قتله الغدر بغتة..
بأى أيد ؟؟ بأى فكر ؟؟بأى ذنب؟؟
هل من مجيب ؟؟!!
هل ذنبه انه للأرض حارس؟؟
او انه للعرض صاين ؟؟
كان كل همه انه ما يشوف دمعة قهر فى عيون بلاده ..
فى رمضان و الكل يشكى من طول النهار و عطشه
مفكرش هو فى شىء غير انه يحمى بلاده..
وقف فى الشمس واصل الليل بالنهار و ما نسى واجبه ..
الاهل وقت الفطور متجمعين صحبة..
و هو زاده و زواده شمس و تراب بلاده..
و فى لحظة راح البطل و فى ايده مصحف و تمرة
ملحقش يفطر , لكن روى بدمه الطاهر تراب بلاده..
ملحقش يصلى .. و اصحابه صلوا فى جنازته ..
و الفجر اعلن عليه حداده ..
متزعليش يا امى ..
و انتوا يا ابويا ويا اخواتى
انا رايح صايم ع الجنة..
بس أمانه حق بلادى ميضيعش, لانه ده كان كل همى..
خلص كلامى.. بس القصة ممتدة..
قصة وليد , قصة شهيد , قصة بطل ..
كلها فى تاريخك يا بلادى..
بس أمانه لازم تنهوا القصة
و علم بلادى فى السما طاير
يرفرف مش خايف
من أىظلم تانى..
من  أى ذل تانى..
من اى غدر فى الضلمة تانى..
و يا كل صاحب رسالة متخافش ,,صوت الضمير أقوى ..
_____________________
بقلمى..
الجرح صعب و الألم اقوى من اى كلام..

كل الكلام ما يوصف ما اشعر به حول ما حدث فى رفح (5-8-2012)..

الله يرحم شهدائنا الابرار و يرينا عجائب قدرته فى كل ظالم غادر..

اللهم و انصر بلادنا الحبيبة و كل بلد عربى خيمت عليها سحب الظلم و العدوان ..

آمين ..