الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات الولايات المتحدة الأمريكية تسعى جاهدة لتمكين الاخوان من حكم مصر……

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #145821
    Mohamed Rkhissi
    مشارك

    الولايات المتحدة الأمريكية تسعى جاهدة لتمكين الاخوان من حكم مصر…………..ثورات وحقائق سرية

    يقوم الاخوان المسلمين من مصر إلى سوريا بتنفيذ مخططات الغرب – مدعومين علنياً الآن من قبل جهات تمولها و تدعمها وزارة الخارجية الأمريكية .
    مقال منقول و مترجم للكاتب و الخبير الجيوسياسي توني كارتلوشي
    أي شخص ما زال يصدق خدعة ما يسمى ب “الربيع العربي” سيكون لديه تشويش و ارتباك حول الساحة السياسية الناشئة في مصر حيث خرجت المؤسسة العسكرية والإخوان المسلمين من “الانتفاضة الشعبية ” المطالبة للديمقراطية.
    إذا فهم أي شخص أن المتظاهرين من أجل ” الديمقراطية” تم تمويلهم، وتدريبهم و إعدادهم في الواقع من وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ، ليكونوا غطاء من أجل تمكين جماعة الإخوان المسلمين من الحكم في مصر وجعلها بين العديد من وكلاء الغرب ، فإن المعركة السياسية الراهنة ستضح و يكون لها معني.
    الصورة السابقة هي صورة لمحمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية الحالية. تتزايد الأدلة ضد الإخوان، وتؤكد تورطهم كعملاء صريحين للسياسة الخارجية الغربية، و ذلك عندما قامت حركة 6 أبريل الممولة و المدعومة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية بتأييد مرسي. ومرة أخرى انخدع الشباب الوطني في مصر بالبروباجاندا الغربية عن طريق زملائهم المصريين المتآمرين ضد وطنهم وشعبهم.
    والجيش المصري، كما هو الحال في كثير من الدول النامية، ربما يقبل المال من الغرب، ربما يتدرب مع القوات الغربية، ويمكن أن يشارك حتى في الغرب لعمل مكائد للهيمنة على العالم، ولكنهم في نهاية المطاف وطنيين ويسعوا بكافة الوسائل والدوافع لوضع خطوط فاصلة و الحفاظ على سيادة الدولة والتحقق من طموحات الغرب داخل مصر ودائرة نفوذهم في جميع أنحاء مصر. فكان من الضروري للغرب الاطاحة ليس فقط بحسني مبارك الذي رفض المشاركة بدورا أوسع ضد العراق وإيران، ولكن أيضا بإحكام القبضة علي الجيش المصري نفسه من خلال سياسات جديدة، والاستعاضة عنه بالإخوان المسلمين الذين بالفعل يعملون بجد في سوريا محاولين هزيمة واحدة من حلفاء ايران الأساسين في المنطقة ، وهذا هو الهدف الأسمى.
    وتخدم الحركات الداعية للديمقراطية، والتي تم تدريبها وتمويلها وتجهيزها بواسطة الغرب خاصة حركة شباب 6 ابريل من قبل وزارة الخارجية الأمريكية ، غرض واحد ألا وهو تمكين الإخوان المسلمين من السلطة و منحهم “الشرعية” بحيث لا يتوا جد غيرها. وبالنسبه للأشخاص الذين لهم فعلاً مطالب مشروعة سيشعرون بخيبة أمل لا محالة ، إذا لم يتم سحقهم تماما بمكائد الغرب، وذلك لأن أهداف الغرب تتكشف ببطئ حيث يسعون لحرب إقليمية تهدف إلى تدمير إيران وسوريا وحزب الله في لبنان تدريجياً لخوض حرب سنية شيعية تدمر المنطقة.
    إن الإخوان المسلمين كانوا وما زالوا وسيستمروا عملاء للغرب
    بالرغم من الخطاب المتغطرس للجماعة الذي يبدوا مضادا للسياسا الغربية، فإنها باتت منذ نشأتها المتحدث الرسمي للسياسة الخارجية للغرب. حاليا، الذراع السوري للإخوان المسلمين مشارك بضراوة، و في الحقيقة يقود، العنف الطائفي المدعوم أمريكيا، إسرائيليا، سعوديا و قطريا الذي بات يجتاح سوريا منذ أكثر من عام مضى. في السادس من مايو، 2012 نصت مقالة لوكالة رويترز الآتي:
    “عن طريق العمل بهدوء، ظلت الجماعة تمول المنشقين من الجيش السوري الحر و المتمركزون بتركيا بهدف تمرير الأموال و الإمدادات إلى سوريا، و العمل على إحياء قاعدتها السنية الصغيرة و المتوسطة من المزارعين السوريين” .. نقلاً عن قوى المعارضة
    قطعاً بينما فشلت رويترز إيضاح كيفية إعادة إحياء جماعة الإخوان، تم الكشف عنها بمقال نيويوركير عام 2007 بعنوان، “إعادة التوجيه” بقلم سيمور هيرش، أنها كانت بدعم الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل اللاتي قامتا بتحويل الدعم عبر المملكة العربية السعودية حتى لا تساوم أو تؤثر على مصداقية ما يسمى ب”الحركة الإسلامية”. كشف هيرش أيضا أن أعضاء من فصيل سعد الحريري اللبناني الذي تسلم قيادته فؤاد السنيورة، كانوا بمثابة همزة الوصل بين المخططين الأمريكيين و جماعة الإخوان المسلمين بسوريا.
    نوه هيرش في مقاله بالنيويوركر عن مقابلة تيار سعد الحريري اللبناني بنائب الرئيس ديك تشيني في واشنطن ليؤكد شخصيا على أهمية إستخدام جماعة الإخوان المسلمين في سوريا في حال الرغبة بأي تحرك ضد النظام السوري الحاكم
    “ثم أبلغني وليد جنبلاط أنه قد قابل نائب الرئيس ديك تشيني بواشنطن الخريف الماضي للتباحث، من بين قضايا أخرى، حول إمكانية إسقاط نظام الأسد. و قام هو و زملاؤه بنصح تشيني بأنه في حال حاولت الولايات المتحدة التحرك ضد سوريا، فأعضاء جماعة الإخوان المسلمين “هم المنوط بالتحدث معهم”، هذا ما قاله جنبلاط و ذكره سيمور هيرش في مقال النيويوركر 2007 إعادة التوجيه.
    تسترسل المقالة لشرح كيف بدأت الولايات المتحدة الأمريكية و بدعما سعوديا في 2007 بالإستفادة من جماعة الإخوان:
    “هناك دليل على أن إستراتيجية إعادة التوجيه بالفعل أفادت جماعة الإخوان. تعتبر جبهة الخلاص الوطني السورية بمثابة إئتلاف من جماعات المعارضة حيث أعضاءها الرئيسيين بالأساس أعضاء فصيل سياسي يتزعمه عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري سابقا و انشق في 2005 عن جماعة الإخوان. قد أبلغني ضابط سابق رفيع المستوى بالمخابرات المركزية الأمريكية سي.أي.إيه، “الأمريكيون قد قدموا كلا من دعما سياسيا و ماليا و السعوديون تولوا القيادة بالدعم المالي، لكن هنالك تدخل أمريكي.” و قال أن خدام، و الذي محله الآن باريس، كان يتلقى تمويلا من المملكة العربية السعودية بعلم من البيت الأبيض. (بالعام 2005، التقى وفدا من أعضاء الجبهة مع مسؤولين من مجلس الأمن القومي، وفقا لتقارير صحفية.) أبلغني مسئول سابق بالبيت الأبيض أن السعوديين وفروا وثائق السفر لأعضاء الجبهة.” إعادة التوجيه، بقلم سيمور هيرش.
    لقد تم التحذير من أن مثل هذا الدعم يمكن أن يفيد جماعة الإخوان ككل، و ليس فقط بسوريا، و يمكن أن يؤثر على الرأي العام كما هو الحال في مصر حيث تدور المعركة ضد مراكز القوى بالنظام المصري التي تحاول الحفاظ على مدنية الدولة. خاصة أنه بات من الواضح أن الإخوان لم يرتفع أسهمهم تلقائيا في سوريا، إنما عن طريق مساعدة الولايات المتحدة، و إسرائيل، و التمويل السعودي، و التوجيه و السلاح.
    و مؤخرا، كما جرت العادة في الثورات الملونة و قبل الإنتخابات التي ترغب الولايات المتحدة في التدخل فيها، تم ادعاء الإخوان المسلمون السابق لأوانه بالفوز في الإنتخابات الرئاسية و تصدرت هذه الأخبار عناوين الإعلام الغربي محاولة لتصوير جماعة الإخوان بالمنتصر، في محاولة تمهيد الساحة لمواجهة أية نتائج مختلفة عما تقرر مسبقاً لفوز المرشح المدعوم من الغرب.
    نقلا عن راديو أوروبا الحره المسمى براديو ليبيرتي(RFE/RL) و التي يتم إدارتها بمعرفة وزارة الخارجية الأمريكية جاء مقال بعنوان :
    “الإخوان المسلمون تصرح بفوزها في الإنتخابات المصرية”، ضمن عدة مقالات أخرى تحاول إيحاء القاريء بأن الإخوان المسلمون من دون شك قد فازوا بالإنتخابات. بالواقع لم يتم إعطاء أية إحصائيات رسمية عن النتائج و تم الإستناد فقط عما صرح به الإخوان أنفسهم. و إذا تم الإنتهاء من نتائج الإنتخابات، و لم يظهر فوز مرشح جماعة الإخوان الساحق، والمتعلم أمريكيا محمد مرسي، كم ادعى حزبه و الإعلام الغربي، فيتم بذلك توجيه إتهامات بالتزوير ضد الحكومة المصرية.
    الغرب يجمع بالفعل مختلف جبهاته العميلة لتكوين مواجهه محورية و فرصه جديدة للإطاحه بأي ميول و نزعات قومية متبقية داخل الجيش المصري. بالرغم من أن جماعة الإخوان المسلمون، يزعمون أنهم حزب ديني مما يتناقض مع حركة 6 أبريل العلمانية، إلا أن مؤسسها أحمد ماهرأبدى دعمه الكامل لجماعة الإخوان.
    كان ينبغى أن نتذكر وجود ماهر بالولايات المتحدة، ثم صربيا، و العودة مجددا للولايات المتحدة في سلسلة من التدريبات و إقامة شبكة من الترتيبات برعاية وزارة الخارجية الأمريكية قبل، و أثناء و بعد ما يسمى ب”الربيع العربي”. و الذي ظهر سياسيا بالتضاد الأيديولوجي بين حركة 6 أبريل و جماعة الإخوان المسلمين، بينما في الواقع يتشاركون قاسما مشتركا- فهم أدوات تنفيذ السياسة الخارجية للغرب.
    ليبيا، مصر، سوريا و جبهات متعددة من أجل تشكيل جبهة ضد إيران:
    إضعاف مصر قبل هجوم حلف الناتو على ليبيا كان خطوة حاسمة لضمان تدمير الأخيرة تماما و تكوين ما يسمى الآن بإمارة ليبيا الإرهابية لشحن المال و الأسلحة شرقا و غربا لزعزعة الإستقرار و إسقاط الحكومات المختلفة على قائمة المهام الأنجلو-أمريكية الطويلة. قدرة الغرب على تنصيب حكومة الإخوان المسلمين في مصر، مع نفوذها و وجودها الإقليمي الملحوظ سيكون بمثابة ضربة خطيرة ليس فقط لسوريا، بل لإيران أيضا.بالفعل تكرر جماعة الإخوان المسلمون دعواتها لإسرائيل و الولايات المتحدة للتدخل الخارجي في سوريا.
    جنبا إلى جنب مع ليبيا، مصر وبالطبع دول الخليج من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، و مع إحتمال وصول جماعة الإخوان للسلطة في سوريا أيضا، سيتم تشكيل جبهة موحدة ضد إيران، وعلى استعداد لخوض حرب بالوكالة نيابة عن الغرب ضد إيران في حرب سنية شيعية تمزق المنطقة.
    إعادة هيكلة الشرق الأوسط، لم يتم تخطيطه فقط في وثائق السياسة الخارجية للولايات المتحدة مثل تقرير معهد بروكينجز المسمى ب”أي الطرق إلى بلاد فارس؟”، و لكن يعكس أيضا تخطيط ضد الصين حيث كل الجنوب الشرقي لآسيا مهدد بعدم الإستقرار، تغيير الأنظمة، و إعادة الترتيب لتحقيق طموحات الغرب في إحتواء أو حتى هدم الصين الصاعدة.”لذلك تجد روسيا هي أفضل من ينقل حقيقة ما يحدث في العالم العربي لأن التدخل الغربي السافر في الشأن العربي يهدد حتماً دول شرق آسيا و التي سيكون دورها لاحقاً على الأجندة الغربية في مشروع الشرق الأوسط الكبير”.

    #1537672

    تغيرات في استراتيجيه التعامل
    بين الانظمه والسياسات الغربيه
    بينما كان العداء موجودا بين الانظمه
    الغربيه والجماعات الاسلاميه المحظوره
    في القائمه الامريكيه بالذات
    ومع اختلااف الاوضاع والسياسات وجدت امريكا
    وغيرها نفسها مجبره علي الاقتناع بقوه وتواجد
    ومكانه انظمه مايسمي بجماعات الاخوان المسلمين
    والتي ستقبل بهم في كل البلدان العربيه ماعدا في
    فلسطين وذلك خوفا علي حليفتها الاستراتيجيه اسرائيل
    مشكور يالغالي
    علي هذا المقال والموضوع المنقول
    تحياااتي…………

    #1537762
    Mohamed Rkhissi
    مشارك

    شكرا على مرورك وتفاعلك الأخ الكريم، إن الهدف من النقل هو تعميم الاطلاع الذي ولا شك لا يخلو من فائدة
    رمضان مبارك سعيد، وعسى أن تستفيق أمتنا من سباتها وتعود إلى رشدها…. أجدد تحياتي وتقديري.

    #1537773
    يا هلا بك اخي محمد رخيسي في منتديات مجالسنا

      أشكرك على طرح الموضوع للنقاش  لكن بعد قراءته اسمح لي أن اقول لك  وجهة نظري المبدئية حول ما جاء في الموضوع او حول ما اردت ان  توصله الى القاريء
    اولا  ليس كل ما يقوله الغربيون بصحيح  سواء كانوا استراتيجيين او مخططون او مخبرون  خاصة حول ما يتعلق بالعالم العربي والاسلامي

    ثانيا الانتصار لجهة ما معلومة فيه مجانبة للصواب لأن كل المؤشرات كانت عكس ما اردت ان تقنع به الناس او اراد صاحب الموضوع ان يبلغه لانصاره ولمن قرر ان يصله البلاغ فالعالم يعلم ان موقف امريكا والغرب من الاخوان كان واضحا منذ سنوات او عقود  لقد حاولت امريكا خلال العقد الاخير بعد تخندق امريكا في محاربة العالم الاسلامي حاولت ان تظهر للعالم الاسلامي ان امريكا تحترم ارادة الشعوب وتحترم اختياراتهم وفي هذا الاطار كانت دعت حليفها الاستراتيجي مبارك الى دمقرطة المشهد السياسي ولو ادى الامر الى ظهور الاخوان وبروزهم كقوة اولى الا ان امريكا راجعت موقفها  بعد ان راجعها حلفاؤها المصريون والعرب والفلسطينيون من ان الاخوان خطر على مصالحها وخطر على ربيبتها اسرائيل فعاد حال امريكا الى اصله الكاره مبدئيا للاخوان  والاخوان يعرفهم الخاص والعام بحنكتهم السياسية وعملهم الاجتماعي والثقافي الدؤوب والمطرد هو الذي جعلهم يكونون في الصدارة ولو كانت الديمقراطية مطبقة في مصر  لفاز الاخوان بالاغلبية المطلقة سنين لكن نسبة 99 في المائة كانت مسلطة عليهم لصالح مبارك وحزبه

    نعم قد تكون امريكا  تكتيكيا  وتنسيقا مع حلفائها المصريين والجوار الاقليمي يغضون الطرف  مؤقتا عن لاسلاميين  لمباشرة المسؤولية والحكم  لكن بصفة مشوهة  متحكم فيها من قبل الحلفاء الطبيعيين لامريكا  والدعم الخفي لهم من طرف امريكا وحلفائها بالمنطقة بغرض افشال تجربة حكم الاسلام السياسي   لكن مخطيء من يظن ذلك لن العمل على الارض سيثبت بلا شك ان الاسلام السياسي سيتسم بالصدق والشفافية  والايثار وتجنب الفساد واختيار الاصلح وسيتسم بدرجة كبيرة من الوطنية والنزاعة والعفة مما سيجعله  حتى وان تم افشاله للمرة الاولى محل  اقبال من طرف الشعوب عليهم  لأن الاساس هو التربية  وشتان ما بين تربية ابناء الاخوان وتربية  آخرين  خاصة مع المال العام والتجارب شبيهة  اذن كفى من سياسة التخوين فهي لم تعد تنفع وكفى من سياسة  المكائد فالشعوب العربية رغم التخبط المرحلي فانها قادرة على النهوض من جديد  والمصالح موجودة ولا يمكن الاستغناء عنها لكن يجب ان تكون ندية وهو ما يسعى اليه خطاب الاسلام السياسي  على عكس التبعية الطلقة والانبطاح  المطلق الذي ميز النظام المصري السابق  شكرا مرة اخرى

    #1537827
    Mohamed Rkhissi
    مشارك

    مشكورة أختي على مرورك وتفاعلك، مسرور بحماستك، ببعد أملك/ أمل المغاربة والمسلمين عامة، لكن الغد لناظره قريب،… أما ورأيك في تربية أبناء المتأسلمين أحسن وأفصل من غيرهم ، خاصة في التعامل مع المال العام ، والتضامن والتصدق….. وإلى ما شئت الوصول إليه ، فهذا رأيك ويحترم ، وقد تكونين من الفئة التي أشرت إليها إما كمربية أو كمتربية،لكنني وبحكم معابشتي وتتبعي الميداني لبعض المتأسلمين ، فاعلم أختي أنهم ينبطق عليهم قوله تعالى:( أتامرون الناس بالبر وتنسون أفسكم وأنتم تتلون الكتاب) وما الفضائح التي نسمع بها من حين لآخر عنا أو هنا، أخلاقية كانت، أو مالية، أو حتى لاهوتية ، فكلها تؤكد أن مشاكل أمتنا ، لاهي في الغرب ولا في الشرق، ولا في نوع الحاكم، إنما في أي حكم نريد؟ وهل في استطاعة الحاكم الذي يعتقد أن الأغلبية معه ، …. هل في استطاعته أن يحترم رأي وحقوق الأقلية ، مهما كانت متناقضة مع معتقده حتى الديني منه. ……. النقاش في مثل هذه المواضيع يجب أن نتجرد فيه من انتمائنا الحزبي، ونتحاور بتجرد، علما أن الموضوع عريض وشائك……….. مرة أخرى تحياتي ورمضان مبارك سعيد.

    #1537829
    Mohamed Rkhissi
    مشارك

    مشكورة أختي على مرورك وتفاعلك، مسرور بحماستك، ببعد أملك/ أمل المغاربة والمسلمين عامة، لكن الغد لناظره قريب،… أما ورأيك في تربية أبناء المتأسلمين أحسن وأفصل من غيرهم ، خاصة في التعامل مع المال العام ، والتضامن والتصدق….. وإلى ما شئت الوصول إليه ، فهذا رأيك ويحترم ، وقد تكونين من الفئة التي أشرت إليها إما كمربية أو كمتربية،لكنني وبحكم معابشتي وتتبعي الميداني لبعض المتأسلمين ، فاعلم أختي أنهم ينبطق عليهم قوله تعالى:( أتامرون الناس بالبر وتنسون أفسكم وأنتم تتلون الكتاب) وما الفضائح التي نسمع بها من حين لآخر عنا أو هنا، أخلاقية كانت، أو مالية، أو حتى لاهوتية ، فكلها تؤكد أن مشاكل أمتنا ، لاهي في الغرب ولا في الشرق، ولا في نوع الحاكم، إنما في أي حكم نريد؟ وهل في استطاعة الحاكم الذي يعتقد أن الأغلبية معه ، …. هل في استطاعته أن يحترم رأي وحقوق الأقلية ، مهما كانت متناقضة مع معتقده حتى الديني منه. ……. النقاش في مثل هذه المواضيع يجب أن نتجرد فيه من انتمائنا الحزبي، ونتحاور بتجرد، علما أن الموضوع عريض وشائك……….. مرة أخرى تحياتي ورمضان مبارك سعيد.

    #1538032
    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : Mohamed Rkhissi”ubbcode-body”>مشكورة أختي على مرورك وتفاعلك، مسرور بحماستك، ببعد أملك/ أمل المغاربة والمسلمين عامة، لكن الغد لناظره قريب،… أما ورأيك في تربية أبناء المتأسلمين أحسن وأفصل من غيرهم ، خاصة في التعامل مع المال العام ، والتضامن والتصدق….. وإلى ما شئت الوصول إليه ، فهذا رأيك ويحترم ، وقد تكونين من الفئة التي أشرت إليها إما كمربية أو كمتربية،لكنني وبحكم معابشتي وتتبعي الميداني لبعض المتأسلمين   ، فاعلم أختي أنهم ينبطق عليهم قوله تعالى:( أتامرون الناس بالبر وتنسون أفسكم وأنتم تتلون الكتاب) . نعم قد يحصل هذا اخي لنهم بشر  والبشر يخطيئ ويصيب وقد تتغلب عليه صفات الحرص والانانية او الانا وقد يتدفق الى قلبه الحرص على الدنيا ومتاعها  وماباة الاهل والاحباب لأنه يشترك مع سائر البشر في هذا الاستعداد   وقد يظهر من حين لآخر من يريد الايقاع بالناس او استغلالهم باسم الدين لأن الامة متدينة بالاصل وتحب دينها فيأتيها من هذا الباب او  بالاتصاف النفاقي ببعض اوصاف واخلاق الاسلام الواردة في القرآن والسنة  ولكن لنكن منطقيين  ان عدد هؤلاء في صفوف هؤلاء قليل وسرعان ما تنفض عنه جماعته اولا ويتم تهميشه لا من مسؤوليات قيادية ولا محلية او حتى سياسية  والسبب أخي هو ان تلك الجماعات  تعرف ان طبيعة الشر هو ما قلناه من الانا وغيرها  لذلك فهي تلجا الى التربية الايمانية والتذكير المستمر بالقران والسنة  واعتبار ان المنصب او المسؤولية كمغنم محرم وان اخذ الشسء الضعيف من المال العام يحرم على صاحبه الجنة وجزاؤه العذاب الاليم وهو ما عمل عليه الاسلاميون في المغرب كما نعلم  حين ثبوت شيء من هذا القبيل فان مآله الطرد او الابعاد والتبرؤ تيفلت مثلا الخ  لكن هذه القضايا قليلة بالمقارنة مع جهات اخرى تعرفها انت بالمعايشة  أيضا .. ونفس الشيء يقال على جرم فضيحة اخلاقية هنا او هناك  فان جرائم الاخلاق لا تقدر او تقاس او تقارن الا ب0,001 بالمقارنة مع الآخرين وحتى ان حصلت فهي مدانة ومتبرأ منها  ليبقى لحد الآن انهم الاصلح لتولي المسؤولية الى حين ثبوت العكس  وهنا ارجو ان لا يعمل البعض على عرقلة مسيرتهم وافشال تجربتهم ليثبتوا هذا العكس كما يفعل  فلول مصرليعود الفساد والافساد الى البلاد ويسوس العباد مرة اخرىوشكرا اخي الفاضل

    أما قضية الاهتمام بالاقلية فهو واجب ديني ومن لم يعمل به فهو جاهل بالدين وبقيمه وبمقاصده   وحكم الاعتداء على الاقليات محرم وربما يخلد في النار صاحبه  ابحث اخي عن ذلك

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد