مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #146089
    شَيَعتُ جنازة الخبر اليوم بقلب باك

    و لَمَحَت أعيني قلوب المسلمين في شباك

    ورجعت بفكري إلى زمن غابر للمواساه

    و في عودتي نزفت دماءا من غدر ووخز أشواك

    أنادي الآه ماشية مهرولة أتعقب خطاه

    فلمحت متباكيا قائما ينادي على ثراه

    رسول الله أهانوك ..حبيبَ الله ..الكل فداه

    ذهبت في الأيام أذكر شِيمك و ما عانيته من معاناه

    فهل تركوك اليوم و أنت تحت الثرى يا حبيبا نتوق للقياه

    قد نسوا أن رب العباد خيره لصدقه و أمانته و حماه

    فبؤسا لمن رفع شعارا يخدشه ورب العباد يتوفاه

    قد شبهوه زورا و كذبا و أعينهم غائبة لم تراه

    وهل يشبه الجسد المُوارى؟؟بل أنتم قومَ كُفرٍ تتشوقون للاسلام و دماه

    ما أضعف خلقا ينشرون ما غاب عنهم من ذكراه

    و ما أسخط قوم نهشوا شرفه في غيابه…أي رجولة و رجل و ما أشقاه

    هل مشوا تحت الغمام و أُسريَ بهم إلى رب العباد و سابع سمائه

    و هل أُنزِل عليهم من القرآن فوالاهم من والاه

    عجبت لقلوب أوردتها من حديد ووجوه سوداء الناصية و الجباه

    وهل للقلب القاسي أوردة و آذان تسمع مغناه

    و لستُ أرى أرضا تَمَخضُ بالشموس يا رسولا لسواك

    ومن نبغِك يا أميا وُلِد و الله من فضله و علمه أغناه

    محمد لكَ النفسُ فداء و قلب متيم إلى البعث بهواك

    سَيُقطعُ دابر اليهود و الكفرة ذلك مصير الطغاه

    محبة للغفور: و من القول ما يعجز اللسان و القلم عن ايصاله

    #1540180
    جبل أحد
    مشارك
    تمادوا وحقّ لهم ذلك
    حيث أنهم وجدونا شراذم
    أطلالٌ نتنه لمن كانوا مسلمين

    حق لهم أن يكونوا أسيادا ونحن
    لا ننبت ببنت شفاه

    نحن من ولاهم أمورنا وننتظر منهم
    متى يسمحون لنا أن ناكل أن نشرب

    يأمروننا بمقاطعة المسلمين ونقاطع
    ونحن لا نستطيع مقاطعتهم ولا ما يصنعون
    متحججين بحاجتنا له

    كل الحلقات تلف ونسلّم بالواقع

    (( حتى يأتي الله بقومٍ يحبهم ويحبونه ))

    تسلمي بلمساتك الدافئة

    لك كل التقدير

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد