الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات لا نهاية للإرهاب إلا بالإطاحة بحكم آل سعود بقلم: د. طالب الصراف ل

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #146105
    Mohamed Rkhissi
    مشارك

    لا نهاية للإرهاب إلا بالإطاحة بحكم آل سعود بقلم: د. طالب الصراف لندن
    11سبتمبر
    2012
    ان قوى الشر والشرك الوهابية الصهيونية التي سفكت ولا تزال تسفك دماء أبناء الشعب العراقي الى هذه اللحظة هي نفسها التي تقوم بسفك دماء ابناء الشعب السوري, وان قوى الشر والشرك هذه التي هدمت أضرحة آل بيت النبي محمد (ص) في بقيع المدينة المنورة هي التي هدمت أضرحة آل بيت النبي (ص) في سامراء, وان قوى الشر والشرك هذه التي تحاول تهديم ضريح السيدة زينب في دمشق هي التي حاولت تهديم بقية أضرحة ال بيت النبي (ص) في أماكن اخرى من العالم, وان قوى الشر والشرك الوهابية التي هدمت الجوامع والحسينيات في البحرين والاحساء والقطيف والعوامية والمدينة المنورة هي التي هدمتها وتهدمها اليوم في العراق وسوريا. وفي اليوم الذي نسمع فيه سفك دماء الشعب السوري في بعض احياء دمشق وحلب وبقية المناطق التي تسللت اليها خفافيش الليل وقوى الظلام- التي تدفع لها حكومات السعودية وقطر المال والسلاح وتتعامل معها كمرتزقة- تتفجر في نفس الوقت احياء في بغداد والنجف والرمادي وبعقوبة وبقية المدن العراقية والسورية. والحقيقة ان ما يقتل ويستشهد في العراق اكثر مما يستشهد من الشعب السوري وجيشه المقاوم للاستعمار وعملاء الصهيونية اذا استثنينا مرتزقة السعودية, الا ان العملية السياسية في العراق تسير نحو الافضل رغم كل التآمر من قبل مثلث الموت الصهيوني السعودي الامريكي. لذا لا اظن ان ما يحدث في سوريا من تخريب وهدم سوف يهدد كيان الدولة وحكومة الممانعة والتصدي بقيادة الرئيس بشار الاسد. ولقد كان موقف الجمهورية الاسلامية واضحا من الاحداث في سوريا واعتبر ان التدخل في شؤونها الداخلية خط احمر, فلماذا لايقولها العراق وهو عربي واولى من الجمهورية الاسلامية باعتباره: عضو في الجامعة العربية اولا وجار لسوريا ثانيا واخيرا لقد لجأ مئات الالاف من المعارضة العراقية لصدام عربا واكرادا الى سوريا, ولماذا لايقف العراق معارضا ومحتجا على التدخل العثماني في شؤون سوريا والعراق وتهديد اردوغان بمقاطعة تركيا اقتصاديا؟ ام ان امريكا تريد من العراق ان يكون بقرة حلوبا لحل ازمة الاقتصاد التركي والاردني حليفا الصهيونية؟ ولا ادري كيف تصبح تركيا اكبر مستفيد من العراق وذلك بابرام العقود بمليارات الدولارات مع تركيا التي تتلقى الحكومة العراقية منها الاستخفاف والاهانات, وذلك باستضافتها لطارق الهاشمي ثم زيارة وزير خارجية تركيا للمنطقة الكردية دون اعلام الحكومة العراقية, وعقد الاتفاقات مع البرزاني لدعم الارهابيين في سوريا والتآمر على المقاومة الكردية في شمال حدود العراق. ثم نسمع على شاشات التلفزيون ان مدينة السماوة تنتظر استلام مولدات كهربائية من تركيا والتي لم تزود العراق الا بالظلام الدامس! متى كانت تركيا بلدا مصدرا للعراق وخاصة ان المدن الجنوبية التي تجاورها ايران الاسلام ايران العلم والتكنولوجيا الحديثة يمكنها التعاون معها! ومن وراء الدفع والتشجيع في عقد الصفقات مع الحكومة التركية العثمانية الطائفية حتى اذنيها؟ واصبح واجبا وطنيا ورسميا على الحكومة العراقية اتخاذ مواقف عملية منها ايقاف الواردات والصادرات مع تركيا وغلق الحدود مع الدولة العثمانية حليفة الصهيونية والعدو التأريخي للامة العربية لكي تشعر ان هنالك حكومة قوية في بغداد.
    ولما كانت حكومة العائلة السعودية هي مصدر القلق وعدم الاستقرار والاجرام في العراق والمنطقة فلماذا تتغافل الحكومة العراقية عن هذا الغزو في عقر دارها؟ ولماذا لاتقوم السلطات العراقية بالتصرف بالمثل فتباشر بمساعدة ودعم الاحرار في الرياض والمناطق الشرقية والبحرين وحتى مواجهة الوهابيين الكفرة في سوريا والدفاع عن المراكز الاسلامية المقدسة كمقام السيدة زينب (ع) فانها بنت الامام علي (ع) ولم تلد في سوريا ولم تحمل الجنسية السورية, وان الهجوم على ضريحها هو كالهجوم على قبر النبي محمد (ص) لانه جدها وفاطمة الزهراء (ع) امها, والهجوم على ضريحها كالهجوم على ضريح ابيها الامام علي واخيها الحسين وبقية الأئمة المعصومين (ع) فلماذا لايتجند الموالون والمحبون من ابناء العراق الذين يقولون كل يوم حين يتذكرون مآساة كربلاء الامام الحسين وبطلتها السيدة زينب (ع):” ياليتنا كنا معكم سيدي فنفوز فوزا عظيما … فهذا هو اليوم الذي تتمنون عودته للدفاع عن عقيدة النبي وال بيته (ص), وما على انصار ال بيت النبي محمد (ص) الا الالتحاق بجبهات القتال لسحق الوهابيين في سوريا, والا فسوف تصبح الجبهة السورية طريقا للارهاب والغزو السعودي الوهابي وسيقع العراق فريسة لاعداء بيت النبي (ص), وعلينا ان لانخذل من يريد الفداء كما خذلنا امام المتقين في صفين والحسين في كربلاء والمختار الثقفي وزيد بن علي وغيرهم في تلك الاحداث التي نتباكى عليها اليوم, وهل ان اتباع الوهابية هم اكثر تضحية وايمان من اتباع ال بيت النبي (ص) في العراق فيأتي الوهابيون من الخارج لغزو ابناء العراق في عقر دارهم ؟ وهنا يمكن القول : انه عندما يشعر العراقيون (حقيقة) انهم ابناء علي والحسين والسيدة زينب سينتفضون حينها على انفسهم ثم على طواغيت العالم كما ثار الامام الحسين واخته بطلة كربلاء السيدة زينب (ع) ولكن متى؟. ان الادلة على تورط السعودية في عمليات الارهاب بالعراق كثيرة وصارخة فمنها التفجيرات والمفخخات والاغتيالات, وكذلك التدخلات في شأن العراق الداخلي من قبل الحكومة الوهابية الصهيونية لدعم بعض الكتل السياسية التي اوصلتها الاموال السعودية الى مواقع متقدمة في مراكز الدولة العراقية لغرض تسهيل العمليات الاجرامية وتنفيذها كما ظهر في تحقيقات عصابة طارق الهاشمي. وهذا دليل قاطع على زرع الارهاب الوهابي وتفريخه في العراق من قبل السعودية, هذه الشجرة الخبيثة التي زرعتها المخابرات البريطانية ثم رعتها المخابرات الامريكية بعد خروج بريطانيا من المنطقة.
    لقد اكد اغلب اكاديمي وصحفي الدول الغربية والامريكية بالقول :ان منبع الارهاب هي السعودية التي تدعمه باموال واردات النفط, وقد كتبوا عن ذلك مستشهدين بان 14 سعوديا من بين 19 متهما قاموا بتفجيرات المراكز التجارية الامريكية في 11/9, ويأكد الاعلاميون الغربيون دائما على ان اسامة بن لادن هو انتاج سعودي ومن اثرياء السعودية وهو من بطانة ال سعود, ثم يستمرون في تعليقاتهم ان هذه العلاقة بين العائلة السعودية والادارات الامريكية التي استمرت اكثر من ستين سنة قائمة على الرشاوي التي تعطى للمسؤول الامريكي تحت عنوان هدية او مكافأة. وقد اتفقت هذه النخبة من الاعلاميين على ان ال سعود هم بؤرة الارهاب اذ يدعمونه ويغذونه بالمال والارهابيين, وان الذين التحقوا بافغانستان معظمهم من السعودين حيث تتجاوز نسبتهم اكثر من 80% من مجموع الذي التحقوا بالقاعدة في افغانستان بل وحتى الذين رزحوا في سجون كوانتنامو اغلبهم سعوديين, والسؤال هنا :اذا كانت العائلة السعودية ومرتزقتها قاموا بدعم الشعب الافغانستاني ضد الغزو السوفيتي فلماذا يدعمون ال سعود الجيش الامريكي المحتل لافغانستان رسميا ويضعون ابناء افغانستان في خانة الارهاب, ولماذا لايحارب ال سعود المحتل الامريكي كما حاربوا المحتل السوفيتي؟ وهل يدل اكثر من هذا بان ال سعود هم آلة ومطية بيد المخابرات الامريكية يحركونها ويركبونها كما تشاء مصالحهم؟ واما في العراق فلا تقل نسبة السعوديين المرتزقة الذين افسدت رؤوسهم العقيدة الوهابية المشركة من الذين التحقوا بافغانستان كما اعلن مسؤولي الامن العراقي عن اعداد السعوديين الوهابيين في السجون والقتلى منهم. واما الذي يحدث الان من تخريب في سوريا فكله باموال ومرتزقة واعلام سعودي قطري صهيوني عثماني, وقد ذكر (موقع هوفر) للاخبار ان الحكم السعودي الوهابي بؤرة تفريخ للارهاب وان الدولة السعودية هي قلعة من رمال تسندها المصالح الصهيونية والمخابرات الامريكية, وان هذه المجموعة الوهابية قد تبنت الارهاب منذ اجيال بايديولوجية وضعتها لها العائلة السعودية من اجل الهيمنة على شعب الجزيرة, والغريب في الامر ان الحكومة الامريكية تقوم بتأييد منتجي الارهاب ومصدريه من السعودية الى بقاع العالم, والادارة الامريكية هي التي تدعي مكافحة الارهاب وهي تعرف جيدا ان ال سعود هم اصل التطرف والتعصب والارهاب الا ان مصالحها النفطية ودعمها للتوسع الصهيوني ومحاربة القوى الوطنية هو الذي يدفعها لدعم الحكومة السعودية لانها تقوم بتنفيذ اجنداتها في المنطقة, ويبدو واضحا ان الادارة الامريكية والسعوديةالصهيونية والغرب هم الذين يغذون الارهاب كما جاء في حديث دكلس هيرد وزير الداخلية ثم وزير الخارجية لبريطانيا في مقابلة مع ال بي بي سي في 22-4-2004 اذ قال:”نحن نغذي الارهاب لاننا نقتل الكثير من الناس في مناطق متعددة ….”
    ومن ناحية اخرى يذهب الكثير من الكتاب والسياسيين ان حكم العائلة السعودية في طريقه الى الزوال فيقول الكاتب ماهرن كامرافا Mehran Kamarava وهو استاذ في جامعة كليفورنيا في العلوم السياسية اذ يذكر في القسم الاخير من كتابه (ثورة الربيع العربي والثورة المضادة بزعامة السعودية)The Arab Spring and the Saudi-Led Counterrevolution ان لكل دويلة خليجية خصوصيتها وان ما يهدد السعودية هي التحولات السريعة في الاقطار العربية وخاصة سقوط حلفائها التأريخيين امثال حسني مبارك ورئيس تونس المخلوع بن علي وكذلك رئيس اليمن علي صالح الذين سيسحبون معهم حكام الخليج وخاصة حكام السعودية والبحرين وقطر الى هاوية سحيقة.” ثم يضيف الكاتب: بما ان انتفاضات الربيع العربي لم تحدث أي تغيرات في العلاقة بين ايران والعراق مع دول الخليج الا ان السعودية بعد هذه الانتفاضات استطاعت ان تقود دويلات الخليج لتبني ثورة مضادة لانتفاضات الربيع وتحتويها ولربما تعكس اتجاهاتها بالقدر الذي تستطيعه. وقد حاولت الحكومة السعودية بتقوية مركزها, وذلك بمحاولة ضم الاردن ومراكش للحلف الخليجي وان لم تستطع فيمكن ان تعوض ذلك بالهيمنة على الجامعة العربية, وفعلا لقد هيمنة العائلة السعودية بمساندة قطر الصهيونية وجعلت من الجامعة العربية مسخرة ما بعدها من مسخرة, والسعودية تقوم بذلك لمنع رياح التغيير فيها ولكن دون جدوى.
    وقد اتفق اغلب المحللين السياسيين المختصين بالشأن السعودي ان ما تقوم به السعودية من توسيع للهوة وزيادة الفرقة بين المسلمين هو من اجل ابتعادهم من التفكير في اسقاط النظام السعودي, وانها تعتمد في توظيف اموال النفط لهذا الغرض مما سعر واحرق المنطقة بنيران حروب الفتنة المفتعلة ونشر البغضاء بين صفوف ابناء الشعب الواحد, وذلك باستخدام بعض المحترفين السياسيين في الاقطار العربية والاسلامية لزرع الفتنة الطائفية بين صفوف ابناء الشعب الواحد, وكذلك قام نظام ال سعود بزرع العداوة وشرخ المحبة بين ابناء البحرين وتغذية نيران الحرب في اليمن وبقية الدول العربية والاسلامية اذ يذكر الكاتب والمحلل السياسي Robert Baer روبرت بير وهو كاتب ومحلل سياسي امر%

    #1540300

    شكرا اخي

    #1540302
    جبل أحد
    مشارك
    لنكن بعيدين عن هذا المتناول

    تقبل مروري

    #1540310
    Mohamed Rkhissi
    مشارك

    رأيك يحترم، وهذا هو الهدف من النقل ، لمعرفة رأي المتتبع، تحياتي.

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد