الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات تحالف قوى ثورية لافشال الثورة في مصر

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #146420
                                     تداخل الاقتصادي والامني والسياسي لعرقلة اعمال مرسي
                 كثير من المؤشرات  اعلاميا واقتصاديا واجتماعيا  وتحركات سياسية  تدل على ان هناك تنسيق محكم  ومنظم من طرف قوى مصرية  مدعومة  باطراف محلية او اقليمية وربما دولية حسب دراسات  وتقارير هدفها التشويش على اعمال الرئيس مرسي وعرقلة جهوده لاخراج البلاد من الازمات المتعددة التي تعيشها البلاد كالملف الامني والاجتماعي والاقتصادي والخدماتي .. وقد تكون بعض الجهات  قد دخلت على الخط في تحالف مثير ومشبوه خاصة حين يتمثل المشهد في التقاء قوى  الفلول وقوى النظام البائد  والتي ما فتئت تعمل على الاساءة الى الثورة والثوار  مع  قوى وشخصيات واحزاب  مصرية ادعت النضال وادعت الريادة في صنع الثورة العظيمة  والمشاركة فيها . وهو امر مؤسف جدا ،اذ كيف لعاقل ان يصدق  ان يقف ثائر مع مخلصين لمبارك ؟
    اذليس هناك مبرر لذلك وان اختلف مع مرسي او مع الجماعة التي تربى مرسي في احضانها لانها في النهاية جماعة مصرية لها تاريخ يفوق معظم تواريخ الاحزاب المصرية  والتي لها تضحيات عظام في المجال السياسي والحقوقي والجهادي المقاوم الخ . اذ ما العيب في انتماء رئيس لجماعة ذات فكر اسلامي او مرجعية اسلامية ؟ اليس النسبة الكبيرة من المصريين مسلمون؟
    اليس من حق الحزب الفائز والرئيس الفائز ان يختار من يتعاون معه ولا يعارضه الا  نصحا او تقويما
    اليس من حق الرئيس ان يختار االفريق الرئاسي  المنسجم والمتناغم ؟
    لنفرض ان غيره نجح هل سيختار واحدا من الاخوان مستشارا له ؟ وهل من حق الاخوان ان يعطلوا البلد والعباد احتجاجا على عدم اشراكهم ؟ اذن ما هذا المنطق يا نخب مصر؟ وياغنياء مصر ويا تجار مصر وموظفيها …
    ولذلك اردت نقل هذا الخبر ……….الذي كتبه محمد علي:قائلا :
    أحال النائب العام المستشار عبد المجيد محمود البلاغ المقدم من عبد القادر حسن صاحب مستودع أسطوانات غاز بوتاجاز والذي يتهم فيه كلاًّ من وكيل وزارة التموين بمحافظة قنا، ورئيس الوحدة المحلية ورئيس مكتب التموين بأبو مناع بمركز دشنا، بالتحالف مع الفلول لإثارة الجماهير والاتجار في السلع المدعمة وإفشال برنامج الرئيس.

    ذكر البلاغ الذي حمل رقم 3812 لسنة 2012 بلاغات النائب العام أن المشكو في حقهم تحالفوا مع الفلول وأعوانهم لافتعال الأزمات وإثارة الجماهير للاتجار بقوت الشعب وبهدف إحباط جهود الدولة وإفشال برنامج الرئيس الدكتور محمد مرسي؛ وذلك لأغراض سياسية مدفوعة الثمن.
    وأضاف أن فلول الحزب الوطني ما زالوا يعملون بكل طاقتهم لزعزعة الثقة في القيادة السياسية، وخاصةً بين أبناء الصعيد من الطبقات الكادحة التي تحتاج إلى السلع المدعمة.

    فالى اي حد يمكن ان ينجح هؤلاء عبر التهريج والاثارة والسعي الى الفتنة لقلب الطاولة على مرسي بدعوى اخونة مصر؟ وهل يستطيع الرئيس ومؤيدوه من التيارات الاخرى والقوى الشعبية التكتل لاسقاط اهداف الثورة المضادة  ام ان الامر  سجال يحتاج الى وقت اطول لان الاغلبية الساحقة لا تتحدث او لا تريد ان تظهر انها بجانب هؤلاء او اولئك ؟ الخ
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد