امنح نفسي بين الوقت والآخر .. او حين تصادفني لحظات تذكرني بها .. رفاهية تذكر تفاصيل سعيدة و مضحكة و ممتلئة من الفرح المسروق
لكنها لم تنتهي كما بدأت
تلك المقاطع التي تغزو ذهني .. والتي تبدو لانسانة اخرى غير التي اعرف الآن
و بين الاستمتاع بذكريات تحمل مني وجهي فقط
كفلم سينمائي بالأبيض و الأسود نتفاعل معه في لحظته ثم ننساه
… هناك افكارات لطيفة .. و أخرى مرتبكة .. وهناك تلك اللذيذة المسروقة من عمر الزمن
ندفع ثمن سرقتنا لها أولا
حتى نضعها في الرف الأعلى .. فقط لنمسح عنها الغبار من حين لآخر
نمصمص شفتينا باستغراب من أولئك المجانين الذين ارتكبواتلك الحماقات المرحة والخطيرة
نبتسم ونعيد صندوق الذكريات الى رفه .. نعلم انه سيصبح مغبرا و قديما
يكفيه ما أخذه من أعمارنا .. نتطلع إلى سحابات السعادة حولنا .. نستنشق نسيمها
لننسى في الحال موضع الرف العلوي و صناديقه الملونة