لكن المشاهد السابقة من مشاهد العنف  وكذلك مشهد اليوم أسقط كل كلامها (كلانم المعارضة) السابق مما لا يدع مجالا للشك  أن المعارضة كانت تمارس الكذب والتشويه وتحريف الوقائع وتزييف الحقائق خدمة لمصالحها مستفيدة من  اعلام الفلول واعلام الثورة المضادة  كل ذلك  كان يجري اليوم أمام العالم ،الذي شاهد عدوان المعارضة وتعديها على تظاهرات سلمية ،ورأينا اطلاق شباب قدم من ميدان التحرير  الميدان الذي ترابط وتربض به اعداد من المواطنين  الذين ترعاهم  المعارضة   او  تجد في بقائهم هناك مصلحتها المتمثلة في ترك البلد على نار هادئة  دون استقرار ولا هدوء  مما جعل الكثير من الناس يقولون بتأجير المعارضة وشخصيات  معروفة  لأهل الميدان … نعم شاهد العالم اليوم على  فضائيات ومنها الجزيرة شا با ليس من البلاك بلوك يطلق الرصاص الحي بوجه مكشوف على الحشود السلمية التي خرجت لنصرة ضحايا ثورة يناير 2011  وكذلك  بثت مجموعة من القنوات  شواهد من هنا وهناك  لمواطنين تفيد ذلك  وتؤكد ان المعتدي هو  الجانب المدعوم من المعارضة  او الجهة التي تعطيها المعارضة غطاء سياسيا ما
ونفس الكلام  يقال  مع بقية التهم التي كانت توجهها المعارضة للاخوان قد سقطت اليوم :
اذ لم يبق امام كارهي مرسي والاخوان والتيارات المشاركة في مليونية اصلاح القضاء لتحقيق العدالة المنشودة التي ستقتص لحقوق شهداء الثورة التي ضاعت اكثرها من قبل قضاة فاسدين  برأوا القتلة  وكان قاتلي الثورة أتوا من المريخ وليسوا من نظام مبارك  لم يبق لهم بعد نجاح  المليونية عددا وتنظيما أصبح لزاما على اعداء الاخوان ومرسي  من المعارضة  التي دعمت  الخارجين لاحداث الفوضى  والاجهاز على المليونية  وتعكير صفو سلميتها حسدا من عند انفسهم  الا تحريك البلاطجة او التحالف معهم او  الوقوف الى جانبهم  لاحداث ما حدث ،  والغريب ان كثيرا منهم يهرول للاعلام ليحمل الاخوان والمنظمين  مسؤولية ماحدث  لكن التوثيق بالصوت والصور المتحركة لم تدع مجالا للشك حول من الذي احدث الفوضى  واخرج المور عن السلمية .
    لكن أخطر مافي الامر اليوم   هو  ظهور وبروز ووضوح الموقف الملتبس الذي طالما تغنت به المعارضة ولاكته على السنتها اعلاميا الا وهو الدفاع عن الشهداء  شهداء الثورة  لكن الشهداء وذويهم ورابطاتهم كانت اليوم حاضرة ودعت كل الشرفاء وكل محبي الثوار  الخروج  في المليونية لابلاغ صوتهم حول ضرورة تحلي القضاة بمسؤولياتهم حيال ضحايا ثورة يناير   لكن تبين لهؤلاء الشهداء وذويهم  ان من لاك  بالسنته دماء الشهداء كان يستغل ذلك فقط وعلى أرض الواقع فان معظمهم  مع القضاة الذين أجهزوا على حق الثوار الذين قضوا  ولولاهم بعد الله ما نجح الثوار بعدهم في اسقاط الطاغية  فاليوم  قاله ضحايا الثورة بملء الفم  انتم  ايها المعارضون انتم يا من ابيتم الخروج دعما للشهداء وارواحهم وذويهم من خذلتموهم واعلنتم بطريقة أو اخرى بانكم مع الفلول ومع قضاء برأ مبارك وباقي القتلة الخ فماذا تقولون كمعارضة؟
  منقول ومتصرف فيه