يبدو أن مثلى لن يستطيع أن يكتب ابدا
مثلى عالق بين الخيال والواقع وكلاهما مختلفلا
صراع بين عقل وقلب على ارض احساس مجهول
أو ربما مشيب فى راس شاب أصابته الحياه بالذهول
يقذقنى احساسى الى الكلمات فتغرق الحروف بين السطور
امد يدى جاهدا عاجزا عن  انتشلها فاجدها سراب  يفوق البحور
اشعل سيجارة تلو الاخرى محدثا ايها تقتلينى ولكنك تدركين معاناتى
احاول مرارا وتكرار لاكمل سطرا اخر فلا  اجد شيئا سوى فوتوغرافيا ذكرياتى
يغزو عقلى السطور بطعانته قائلا اهجو الماضى والفراق والحب تستريح
قل عنها كلمات تجرحها دون ان تجرحك فلا شك ان قلبك وقلمك كلاهما فصيح
              تردد نفسى اكتب لها او عنها  فالامر اصبح لا يحدث اى فرق فمات وتحلل الشوق
           هى امراه كاى من نساء الارض وجودها او رحيلها امرين كلاهما لى بلا معنى او فرق
          لكن قلبى يحدثنى انك لاتتذكر ولكنى من بحثت عنها بين كل النساء وكانت لى مختلفه
        منذ ان احببتها غضضت بصرك  فلم تعد ترى معنى لو جود من حولك من النساء
       محوت كل ذكرياتك من اجلها فلم تتذكر من قبلها من هم ولا لما هم كنوع من الوفاء
     اصمت قليلا واغمض عينياى فلا اراها و لا اذكرها ولا اتذكرها فان موت شيئا لن ياتى بوصف
    عانيت الفراق والنسيان والفشل وذقت مراره كاس الهم وتقبلت رحيلها ورحيلى دون اى خوف
لا يجوز وصف حب امراه اصبحت حق رجل اخر برغبتها او من دون رغبتها فهذه اكبر خيانه
اثق وراضى  تماما فى قدرى لكنى لم اعد ابحث عن الكلمات او الحروف فقد مات فيها الرغبه
لن يفهم معاناتى سوى قلبى وشعورى وادرك ان هذا لا شعر ولا نثرا ولا حتى اى نوع من الفنون