عقدنا العزم الذهاب إلى الجبل الأخضر، خاصةً أننا كنا ننشد المكان المعتدل والهادئ

على الصباح الباكر كنا في بركة الموز

أخذنا بعض المستلزمات من إحدى المحلات هناك

وهكذا صعدنا للجبل

في الطريق مناظر طيبة والهواء العليل ينساب لتأخذ رئتيك نفس عميق يعطيك راحة وتجدد نشاط

مكان التخييم معروف للشباب ويمكن الأغلب ألا وهو خب خيل محلب

مكان فسيح وواسع إلا أنه ينقصه للأسف دورات مياه وأقلها حنفية للمياه حتى يمكن استخدامها وللأسف لم يتم ذلك ذلك حينما تحتاج لماء للغسيل وخلافه لنقصانه بالذي عند فتضطر بأن ترجع لسيح قطنة لتقطع مسافة حتى تصل لنقطة الماء الموجود هناك أو تأخذ طريق الغليل لتأخذ الماء من دورة المياه في الإستراحة التي أقامتها البلدية هناك

نصبنا خيمتنا ومطبخنا واسترحنا

استرحنا مع تناول القهوة وبعضاً من الفاكهه

ثم بدأنا بتجهيز وجبة الغداء

على آخر العصر جلسة شاي

على المساء قمنا بجولة بسيطة وصلنا لسيح لقطنة وتبضعنا بعض الأشياء

ثم رجعنا لمخيمنا وسهرة مع تناول وجبة العشاء ، الجو لطيف ورائع الأمر الذي أخذنا بالراحة مع الصحبة في السوالف والجلسة الطيبة

نزلنا بعد تناول الغداء في اليوم التالي إلى بركة الموز

هناك مسجد اليعاربة أخذنا دشاً منعشاً من ماء الفلج

أدينا صلاتي الظهر والعصر فيه ، ثم قفلنا للمنازل ولله الحمد

مودتي ،،،