الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات المواقف الإنسانية بين الادعاء والتطبيق

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #147768

    المواقف الإنسانية بين الادعاء والتطبيق

    قمع همجي مستمر تقوم به السلطات العراقية في كربلاء من خلال دوائرها الحكومية التي خضعت لسيطرة أصحاب النفوذ الديني المتطرف.
    بعد الاعتداء على منزل المرجع الصرخي الحسني، والقتل والحرق والتمثيل بالجثث والاعتقال الذي تعرض له أتباع المرجع من قبل القوات الحكومية والمليشيات المساندة لها بأساليب وحشية بعيدة عن الإنسانية، لم يكتفوا بهذا ولم يشفِ غليلهم ولم يسكن حقدهم فوجهوا عملائهم في المستشفيات بالاعتداء على الجرحى المصابين من جراء الهجوم ومنع ذويهم من زيارتهم والاطمئنان عليهم.
    ولم يقتصر الحال على الجرحى من الرجال بل شمل حتى الأطفال الذين كانوا ضحية هذا الاعتداء، وشاهدنا الطفل محمد تقي الشاوي الذي تجاوز العاشرة من عمره بسنة وبعد أن أحضرته والدته الى مستشفى الحسيني بكربلاء للعلاج إثر إصابته بأربع اطلاقات من فوهات سلاح المليشيات التي هاجمت منطقة سيف سعد، كان مصير هذا الطفل الموت بعد إهمال الكادر الطبي لعلاجه وحقنه بجرعة مسمومة أدت إلى وفاته.
    https://www.youtube.com/watch?v=RPlwd_mxagU

    وما زال مسلسل الإهمال الطبي مستمرا وبتوجيه من المؤسسة الدينية التي أمرت بالاعتداء على المرجعية العراقية، وتجسد الإهمال هذه المرة بالمواطن عباس الكهربائي الذي أصيب أيضا أمام منزل السيد الصرخي وهو أعزل عن السلاح، فكانت ضريبة تقليده وإتباعه للمرجع الصرخي الموت بعدم استقباله للعلاج في مستشفى الحسيني.
    وهنا لا أخاطب السلطة ولا مليشياتها ولا المؤسسة الدينية المؤيدة لها بل منظمات حقوق الإنسان في العراق، أين حقوق الإنسان التي تنادون بها في مؤتمراتكم؟؟!!
    والكلام يشمل الكوادر الطبية، فهل من الإنسانية إهمال وقتل الجرحى؟؟!!
    أين هي المواقف الإنسانية أم أنها باتت أقوالا وادعاءات بعيدة عن التطبيق؟!

    #1555623
    تحيا مصر
    مشارك

    حسبنا الله ونعم الووكييل ..

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد