الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › رعاك الله حيث حملت رحلك
- This topic has 3 ردود, مشاركَين, and was last updated قبل 10 سنوات، 11 شهر by
غير معروف.
-
الكاتبالمشاركات
-
5 سبتمبر، 2014 الساعة 12:14 ص #1555766
غير معروف
غير نشطرعاكَ اللهُ حيثُ حَمَلْتَ رِحْلَكْ
*وكانَ اللهُ قبلَ الأهلِ أهلَكْ
حملتَ فؤادَنا قلقًا وشوقًا
*فكان كأُمِّ موسى خوفَ نَهْلَكْ
وما أبقيْتَ مِنْ نبْضٍ وفيٍّ
*لِغَيرِكَ، كُلُّ نَبْضٍ بي أجلَّكْ
فديتُك، لو نطَقْتَ اسمي لِأُشفى
* أراني مُذْ مرضتَ مرضْتُ مِثْلَكْ
وأنتَ عُمانُ أجْمَعُها تُصلِّي
* شفاكَ اللهُ مما قد أعلّكْ
وحسْبُ النفْسِ مِنْ جَنْبيكَ لولا
* فؤادُكَ عزَّ عزْمٌ أنْ يُقِلَّكْ
لقد دوّى بِصِيْتِ عُمان مَجْدٌ*
وظَنَّ الحُبُّ أنْ لا مَجْدَ قَبْلَكْ
تُريدُ مِنَ العُلى ما ليس فيها
* و كفُّ المجْدِ تَلمسُ مِنك نَيْلَكْ
أَذَنْبًا أنّ نفْسَكَ ليس ترضى
* تُرى طِيْنًا، وكان الطينُ أصْلَكْ
وإنَّ اللهَ رحمنٌ رحيمٌ*
بِرحمتِهِ غشاكَ وما أضلَّكْ
قلوبٌ، وهي تدعوا الله تبكي
* كأنّكَ في تُقاها صِرْتَ مَسْلَكْ
لقد جاءتْكَ طوعًا دون قسْرٍ*
تدينُ، وطافَ أهل الحُبِّ حَولَكْ
علَلَتَ كما يصيبُ الشمْسَ كسْفٌ
* أَشِئتَ تَمُدُّ للأحبابِ ظِلَّكْ
كِظِلِّ الله يمْدُدُهُ عليكم *
وقد أسبغْتَ بين الناسِ فضْلَكْ
يقولُ البحرُ إنّ الغيمَ نَسْلي
* بِذا صار العمانيّونَ نَسْلَكْ
وقال العدْلُ: ظِلُّ اللهِ ظِلّي*
وأنتَ بسطْتَ بين الناسِ عَدْلكْ
تميلُ إلى "أبي بكَرٍ" عطوفًا
* وحُكْمُ اللهِ كالفارُوقِ سَلَّكْ
ولي في مِعْرَكِ الأيامِ خيلٌ
* ولديكَ رباطُها، لِتُعِزَّ خَيْلَكْ
رأيتُكَ في المنامِ تُطيلُ عذْلي
* وقلتَ (الحُبُّ لي وأُطيلُ عذْلكْ
ينمُّ "الناسُ" عنك..) وكنتُ أتلو
* "براءةَ"،ما نقَضْتُ الدهرَ غزْلَكْ
عهودُ سوايَ عهْدُ بني نضيرٍ
* وكان شهادتي في القلبِ إلّكْ
بِطانَتُكَ الّتي حفَّتْكَ سِدْرٌ
* قليلٌ، لو حفَفْتَ عليكَ نَخْلَكْ
إذا تَزِنِ الرّجالَ وتَبْتَليْهم
* ستعلمُ أنَّ بي أُوتيتَ سُؤْلَكْ
وأنتَ أبي، وإسماعيلُ قلبي
* يقولُ :أباكَ لو للموتِ تَلَّكْ
فقلتُ: لعلَّ معذرتي بِأنّي
* أُحبُّ عُمان، قلتَ: أجلْ لَعلّكْ
كأنَّ قلوبَ أهل عُمان لـمّا
* يُغرِّقُها الهوى أزهارُ ليلَكْ
ألَمْ تَرَ أنّ قلبي ليس قلبي
* و رُبَّ مليكِ مُلْكٍ ما تملَّكْ
وقد هسُّوا: كأيّوبٍ تُقاسي
* ومُصْطبِرًا، وتُركِضُ فيه رِجْلَكْ
عسى الشافي يُعَجِّلُهُ شِفاءً
* ويجعلُ فيه مما كان غُسْلَكْ
ويغفر ذنْبكَ النَزْرَ الذي في
* تجنّيهِ، عدوًا كان أهْلَكْ
أكادُ أقولُ ذنْبُكَ ليس ذنْبًا
* ستحْمِلُ إنْ يكُنْ قدَرٌ أزلّكْ
كأنَّ اللهَ إذْ نادى: أحبُّوا
* ولِيِّي، كان مِنْ ذنْبٍ أحَلَّكْ
ولمّا حصحص اللهُ البرايا
* على مُلْكِ الحُشاشةِ قد أحَلَّكْ
متى ستِهِلُّ مولانا، فنشدوا
* هلالَ العيدِ قابوسٌ أَهَلَّكْ
وتجري مِنْ أصابِعِكَ الأماني
* وفي الصدقتِ يرجو الشعبُ نَفْلَكْ
كما يجري بِمَدْيونٍ صلاةٌ
* بكاهُ الدَّيْنُ: مَنْ سيَفُكُّ غِلَّكْ
سخاؤك حين تُنْجِزُهُ بِفِعْلٍ
* كمثْلِ البَرْقِ يسبُقُ فيه قولَكْ
ويكفي أنّ طَلْعَتَكَ الأماني
* و ساقَ اللهُ حيثُ يشاءُ سَيْلَكْ
ولو جَمَّعْتنا نفْديك طارتْ
* إليكَ قلوبَنا ترجوكَ هلْ لَكْ5 سبتمبر، 2014 الساعة 12:16 ص #1555767غير معروف
غير نشطرووووووووووووعة من جد تحياتي لك على هذا النقل الاكثر من رائع
5 سبتمبر، 2014 الساعة 12:18 ص #1555768غير معروف
غير نشطرووووووووووووعة من جد تحياتي لك على هذا النقل الاكثر من رائع
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.