الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › رعاك الله حيث حملت رحلك
- This topic has 3 ردود, مشاركَين, and was last updated قبل 9 سنوات، 7 أشهر by غير معروف.
-
الكاتبالمشاركات
-
1 سبتمبر، 2014 الساعة 8:33 م #147830alnadabiمدير عام
قصيدة الشاعر يونس بن مرهون البوسعيدي، ألقاها في الأمسية التي أُقيمتْ استبشارًا بسلامة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم شفاه الله، وتيمّنًا بعودته سالمًا معافى من ألمانيا. وقد بثّها تلفزيون سلطنة عمان على الهواء مباشرة.
رعاكَ اللهُ حيثُ حَمَلْتَ رِحْلَكْ *وكانَ اللهُ قبلَ الأهلِ أهلَكْ
حملتَ فؤادَنا قلقًا وشوقًا*فكان كأُمِّ موسى خوفَ نَهْلَكْ
وما أبقيْتَ مِنْ نبْضٍ وفيٍّ*لِغَيرِكَ، كُلُّ نَبْضٍ بي أجلَّكْ
فديتُك، لو نطَقْتَ اسمي لِأُشفى* أراني مُذْ مرضتَ مرضْتُ مِثْلَكْ
وأنتَ عُمانُ أجْمَعُها تُصلِّي* شفاكَ اللهُ مما قد أعلّكْ
وحسْبُ النفْسِ مِنْ جَنْبيكَ لولا * فؤادُكَ عزَّ عزْمٌ أنْ يُقِلَّكْ
لقد دوّى بِصِيْتِ عُمان مَجْدٌ* وظَنَّ الحُبُّ أنْ لا مَجْدَ قَبْلَكْ
تُريدُ مِنَ العُلى ما ليس فيها* و كفُّ المجْدِ تَلمسُ مِنك نَيْلَكْ
أَذَنْبًا أنّ نفْسَكَ ليس ترضى* تُرى طِيْنًا، وكان الطينُ أصْلَكْ
وإنَّ اللهَ رحمنٌ رحيمٌ* بِرحمتِهِ غشاكَ وما أضلَّكْ
قلوبٌ، وهي تدعوا الله تبكي * كأنّكَ في تُقاها صِرْتَ مَسْلَكْ
لقد جاءتْكَ طوعًا دون قسْرٍ* تدينُ، وطافَ أهل الحُبِّ حَولَكْ
علَلَتَ كما يصيبُ الشمْسَ كسْفٌ* أَشِئتَ تَمُدُّ للأحبابِ ظِلَّكْ
كِظِلِّ الله يمْدُدُهُ عليكم * وقد أسبغْتَ بين الناسِ فضْلَكْ
يقولُ البحرُ إنّ الغيمَ نَسْلي* بِذا صار العمانيّونَ نَسْلَكْ
وقال العدْلُ: ظِلُّ اللهِ ظِلّي* وأنتَ بسطْتَ بين الناسِ عَدْلكْ
تميلُ إلى "أبي بكَرٍ" عطوفًا * وحُكْمُ اللهِ كالفارُوقِ سَلَّكْ
ولي في مِعْرَكِ الأيامِ خيلٌ* ولديكَ رباطُها، لِتُعِزَّ خَيْلَكْ
رأيتُكَ في المنامِ تُطيلُ عذْلي* وقلتَ (الحُبُّ لي وأُطيلُ عذْلكْ
ينمُّ "الناسُ" عنك..) وكنتُ أتلو* "براءةَ"،ما نقَضْتُ الدهرَ غزْلَكْ
عهودُ سوايَ عهْدُ بني نضيرٍ* وكان شهادتي في القلبِ إلّكْ
بِطانَتُكَ الّتي حفَّتْكَ سِدْرٌ * قليلٌ، لو حفَفْتَ عليكَ نَخْلَكْ
إذا تَزِنِ الرّجالَ وتَبْتَليْهم* ستعلمُ أنَّ بي أُوتيتَ سُؤْلَكْ
وأنتَ أبي، وإسماعيلُ قلبي* يقولُ :أباكَ لو للموتِ تَلَّكْ
فقلتُ: لعلَّ معذرتي بِأنّي* أُحبُّ عُمان، قلتَ: أجلْ لَعلّكْ
كأنَّ قلوبَ أهل عُمان لـمّا* يُغرِّقُها الهوى أزهارُ ليلَكْ
ألَمْ تَرَ أنّ قلبي ليس قلبي* و رُبَّ مليكِ مُلْكٍ ما تملَّكْ
وقد هسُّوا: كأيّوبٍ تُقاسي* ومُصْطبِرًا، وتُركِضُ فيه رِجْلَكْ
عسى الشافي يُعَجِّلُهُ شِفاءً* ويجعلُ فيه مما كان غُسْلَكْ
ويغفر ذنْبكَ النَزْرَ الذي في* تجنّيهِ، عدوًا كان أهْلَكْ
أكادُ أقولُ ذنْبُكَ ليس ذنْبًا* ستحْمِلُ إنْ يكُنْ قدَرٌ أزلّكْ
كأنَّ اللهَ إذْ نادى: أحبُّوا* ولِيِّي، كان مِنْ ذنْبٍ أحَلَّكْ
ولمّا حصحص اللهُ البرايا* على مُلْكِ الحُشاشةِ قد أحَلَّكْ
متى ستِهِلُّ مولانا، فنشدوا * هلالَ العيدِ قابوسٌ أَهَلَّكْ
وتجري مِنْ أصابِعِكَ الأماني* وفي الصدقتِ يرجو الشعبُ نَفْلَكْ
كما يجري بِمَدْيونٍ صلاةٌ* بكاهُ الدَّيْنُ: مَنْ سيَفُكُّ غِلَّكْ
سخاؤك حين تُنْجِزُهُ بِفِعْلٍ* كمثْلِ البَرْقِ يسبُقُ فيه قولَكْ
ويكفي أنّ طَلْعَتَكَ الأماني* و ساقَ اللهُ حيثُ يشاءُ سَيْلَكْ
ولو جَمَّعْتنا نفْديك طارتْ * إليكَ قلوبَنا ترجوكَ هلْ لَكْ5 سبتمبر، 2014 الساعة 12:14 ص #1555766غير معروفغير نشطرعاكَ اللهُ حيثُ حَمَلْتَ رِحْلَكْ
*وكانَ اللهُ قبلَ الأهلِ أهلَكْ
حملتَ فؤادَنا قلقًا وشوقًا
*فكان كأُمِّ موسى خوفَ نَهْلَكْ
وما أبقيْتَ مِنْ نبْضٍ وفيٍّ
*لِغَيرِكَ، كُلُّ نَبْضٍ بي أجلَّكْ
فديتُك، لو نطَقْتَ اسمي لِأُشفى
* أراني مُذْ مرضتَ مرضْتُ مِثْلَكْ
وأنتَ عُمانُ أجْمَعُها تُصلِّي
* شفاكَ اللهُ مما قد أعلّكْ
وحسْبُ النفْسِ مِنْ جَنْبيكَ لولا
* فؤادُكَ عزَّ عزْمٌ أنْ يُقِلَّكْ
لقد دوّى بِصِيْتِ عُمان مَجْدٌ*
وظَنَّ الحُبُّ أنْ لا مَجْدَ قَبْلَكْ
تُريدُ مِنَ العُلى ما ليس فيها
* و كفُّ المجْدِ تَلمسُ مِنك نَيْلَكْ
أَذَنْبًا أنّ نفْسَكَ ليس ترضى
* تُرى طِيْنًا، وكان الطينُ أصْلَكْ
وإنَّ اللهَ رحمنٌ رحيمٌ*
بِرحمتِهِ غشاكَ وما أضلَّكْ
قلوبٌ، وهي تدعوا الله تبكي
* كأنّكَ في تُقاها صِرْتَ مَسْلَكْ
لقد جاءتْكَ طوعًا دون قسْرٍ*
تدينُ، وطافَ أهل الحُبِّ حَولَكْ
علَلَتَ كما يصيبُ الشمْسَ كسْفٌ
* أَشِئتَ تَمُدُّ للأحبابِ ظِلَّكْ
كِظِلِّ الله يمْدُدُهُ عليكم *
وقد أسبغْتَ بين الناسِ فضْلَكْ
يقولُ البحرُ إنّ الغيمَ نَسْلي
* بِذا صار العمانيّونَ نَسْلَكْ
وقال العدْلُ: ظِلُّ اللهِ ظِلّي*
وأنتَ بسطْتَ بين الناسِ عَدْلكْ
تميلُ إلى "أبي بكَرٍ" عطوفًا
* وحُكْمُ اللهِ كالفارُوقِ سَلَّكْ
ولي في مِعْرَكِ الأيامِ خيلٌ
* ولديكَ رباطُها، لِتُعِزَّ خَيْلَكْ
رأيتُكَ في المنامِ تُطيلُ عذْلي
* وقلتَ (الحُبُّ لي وأُطيلُ عذْلكْ
ينمُّ "الناسُ" عنك..) وكنتُ أتلو
* "براءةَ"،ما نقَضْتُ الدهرَ غزْلَكْ
عهودُ سوايَ عهْدُ بني نضيرٍ
* وكان شهادتي في القلبِ إلّكْ
بِطانَتُكَ الّتي حفَّتْكَ سِدْرٌ
* قليلٌ، لو حفَفْتَ عليكَ نَخْلَكْ
إذا تَزِنِ الرّجالَ وتَبْتَليْهم
* ستعلمُ أنَّ بي أُوتيتَ سُؤْلَكْ
وأنتَ أبي، وإسماعيلُ قلبي
* يقولُ :أباكَ لو للموتِ تَلَّكْ
فقلتُ: لعلَّ معذرتي بِأنّي
* أُحبُّ عُمان، قلتَ: أجلْ لَعلّكْ
كأنَّ قلوبَ أهل عُمان لـمّا
* يُغرِّقُها الهوى أزهارُ ليلَكْ
ألَمْ تَرَ أنّ قلبي ليس قلبي
* و رُبَّ مليكِ مُلْكٍ ما تملَّكْ
وقد هسُّوا: كأيّوبٍ تُقاسي
* ومُصْطبِرًا، وتُركِضُ فيه رِجْلَكْ
عسى الشافي يُعَجِّلُهُ شِفاءً
* ويجعلُ فيه مما كان غُسْلَكْ
ويغفر ذنْبكَ النَزْرَ الذي في
* تجنّيهِ، عدوًا كان أهْلَكْ
أكادُ أقولُ ذنْبُكَ ليس ذنْبًا
* ستحْمِلُ إنْ يكُنْ قدَرٌ أزلّكْ
كأنَّ اللهَ إذْ نادى: أحبُّوا
* ولِيِّي، كان مِنْ ذنْبٍ أحَلَّكْ
ولمّا حصحص اللهُ البرايا
* على مُلْكِ الحُشاشةِ قد أحَلَّكْ
متى ستِهِلُّ مولانا، فنشدوا
* هلالَ العيدِ قابوسٌ أَهَلَّكْ
وتجري مِنْ أصابِعِكَ الأماني
* وفي الصدقتِ يرجو الشعبُ نَفْلَكْ
كما يجري بِمَدْيونٍ صلاةٌ
* بكاهُ الدَّيْنُ: مَنْ سيَفُكُّ غِلَّكْ
سخاؤك حين تُنْجِزُهُ بِفِعْلٍ
* كمثْلِ البَرْقِ يسبُقُ فيه قولَكْ
ويكفي أنّ طَلْعَتَكَ الأماني
* و ساقَ اللهُ حيثُ يشاءُ سَيْلَكْ
ولو جَمَّعْتنا نفْديك طارتْ
* إليكَ قلوبَنا ترجوكَ هلْ لَكْ5 سبتمبر، 2014 الساعة 12:16 ص #1555767غير معروفغير نشطرووووووووووووعة من جد تحياتي لك على هذا النقل الاكثر من رائع
5 سبتمبر، 2014 الساعة 12:18 ص #1555768غير معروفغير نشطرووووووووووووعة من جد تحياتي لك على هذا النقل الاكثر من رائع
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.