الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان ما صحة حديث حببب الي من دنياكم ثلاث

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #148087

    ما صحة حديث حببب الي من دنياكم ثلاث بكمالاته عن الخلفاء الراشدين والأئمة الأربعة

    السلام عليكم ورحمة الله
    ما صحة حديث حببب الي من دنياكم ثلاث بكمالاته عن الخلفاء الراشدين والأئمةو الأئمة الأر بعة
    ما صحة حديث سؤال الملكين لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وةضربه لهم فهو مشهور على ألسنة الكثير من الوعاظ والخطباء
    جزا كم الله خيرا

    الحديث : حبب إلي من دنياكم : النساء و الطيب ، و جعلت قرة عيني في الصلاة أخرجه أحمد والنسائي والحاكم والبيهقي عن أبي هريرة وصححه الألباني في ( صحيح الجامع ) ( 5435 ) .
    وأما زيادة كلمة ( ثلاث ) فلا تصح، لأن الصلاة ليست من أمور الدنيا، بل النساء والطيب هما فقط من أمور الدنيا في الحديث .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ( الصفدية ) (2/ 272 ) : " كان النبي صلى الله عليه و سلم يقول حبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة هكذا لفظ الحديث ، لم يقل حبب إلي ثلاث فإن المحبب إليه من الدنيا اثنان وجعلت قرة عينه في الصلاة فهي أعظم من ذينك ولم يجعلها من الدنيا ".

    وأما قضية سؤال الملكين لعمر وضربه لهم !!! فهو من الكذب السمج ، وقائل ذلك لا دليل عنده ولا حجة ، وإنما صحّ عن عمر قصة أخرى
    فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتان القبر فقال عمر: أترد علينا عقولنا يا رسول الله؟ فقال رسول صلى الله عليه وسلم: "نعم كهيئتكم اليوم". فقال عمر : بفيه الحجر . قال الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) (3/ 47):" رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح " وحسّنه الألباني في ( صحيح الترغيب والترهيب ) ( 3553 ) .
    وكلمة ( بفيه الحجر ) لا يراد بها الذم أو القدح أو التعدي على الملكين ، بل هي كنحو الكلمات الأخرى مثل ( ثكلتك أمك ) و ( تربت يداك ) و ( لله درّك ) لا يراد بها حقيقة ظاهرها ، وإنما أصبحت كالأمثال تطلق فيما يناسبها من مقام ، فيكون مراد عمر بذلك أنه لا يخشى فتان القبر مادام أنه مؤمن إيمانًا راسخًا بالنبي ، وأن عقله يرد إليه كهيأته في الدنيا ، فيشهد الشهادتين إذا سئل بلا تردّد لقوّة إيمانه وثبات يقينه ، ومما يستأنس به هنا الرواية الأخرى ــ على ضعفها ــ :
    فعن عطاء بن يسار قال: قال رسول اللّه – صلى الله عليه وسلم – لعمر بن الخطاب- رضي اللّه عنه-: "يا عمر، كيف بك إذا أنت مت فقاسوا لك ثلاثة أذرع وشبر في ذراع وشبر، ثم رجعوا إليك فغسلوك وكفنوك وحنطوك، ثم احتملوك حتى يضعوك فيه، ثم يهيلوا عليك التراب، فإذا انصرفوا عنك أتاك فتانا القبر منكر ونكير، أصواتهما كالرعد القاصف، وأبصارهما كالبرق الخاطف فتلتلاك وترتراك وهولاك، فكيف بك عند ذلك يا عمر؟ قال: يا رسول اللّه، ومعي عقلي؟ قال: نعم. قال: إذا أكفيكهما". قال البوصيري في ( إتحاف الخيرة ) ( 1955 ) : " رواه الحارث بن أبي أسامة مرسلا ورجاله ثقات " .

    والعجب أن الرافضة لجهلهم وسخفهم يجعلون هذا القول من عمر سببًا للطعن فيه ، وهم لا يعلمون أنهم يطعنون على النبي بذلك قبل عمر ، فإن عمر قد قال ذلك بمحضر النبي ، ولم ينكر عليه ، فهل الرافضة أحرص وأغيَر على دين الله وشرعه من رسول الله ؟!!!
    وهكذا حالهم لا همّ لهم ولا حاجة إلا الطعن في أكابر أصحاب النبي وإن أدّى الطعن بهم إلى التنقيص بقدر المصطفى وعصمته ؟!!!

    #ماتقى_أهل_الحديث

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد