الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › لصـــوص ملائكيـــون
- This topic has 5 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 21 سنة، شهر by أنثى عربية.
-
الكاتبالمشاركات
-
6 أبريل، 2003 الساعة 8:55 م #14971أنثى عربيةمشارك
يسرقني الزمن من جيبي و يتهمني و ما للتهمة من إثبات إلا عيناكِ أيتها اللصة الجميلة..تنعتين القدر بالإجحاف و ما رأيتي في عيني سوى العذاب المعرب بماء العين..
استعذبتي خلود الجرح في عمري و تغنيتي بدمائي الشريفة المراقة على ضفاف نهريّ…
تحت أنوار الفضيحة اغسلي ثوبك الملوث بخدعة الإخلاص في دمشق على نهر بردى و أمام الملأ سأصرخ في لحظتها…
هذه الجارية…..
هذه المملوكة….
قد باعت سوارا البراءة و استبدلته بخاتم العبودية..
هذه الساقطة لجميع حقوق نقاط التوقف في نهايات السطور و العابثة بالفواصل بين الكلمات و الدول…
هذه التي ما قالت كلمة عربية إلا و أتبعتها بضحكة أجنبية اللغة و بسمة ثلجية الخريطة..
رائحة العود ما عادت تثري قصيدتك المنشودة..
و مياه الشام ما عادت تغسل أصابعك من دم الزنبق و الياسمين العراتلي و دم الزيتونِ و الدُرَّاق..
ما عادت قهوتك الصباحية تثري الجريدة العربية..
كل الأبراج متشابهة وكل الأخبار متطابقة..
وكل النساء مصبوبات في نفس القالب و نفس الثرثرة الجوفاء..
و بنفس وباء الشكوى و الطنين المزعج..
أصواتهن واحدة و ملابسهن واحدة..
لسن بأكثر من جنود بربرية..
و نفس رنة الخلخال الثقيل و رائحة الأنوثة المزورة..
أنتن سرب جراد..
أكرر..
(سرب جراد)
و في صخب روائي أنتزع نفسي من مَخدعها…
من جنون و عته الغضب المتمرد البهي..
كفى غروراً..
كفى عذاباً..
إن كنتُ مَلُوماً فأنتِ اللوم..
و إن كنتُ مسروقاً فأنتِ جناية السرقة..
كــ ــذ بـ ــةٌ…… يا آنستي الحمقاء…..أنتِ…
تتبعي حركات شفاهي…
ســــــــــــــأكـــــــــــــــســــــــــــــــر الوهم و ألملم شتات حُطامي المنثور في أروقتكِ..
أما آن لكِ أن تكتشفي جُحراً أخر تلدغيني منه؟
مجنونةٌ أنتِ إن آمنتي لغضبي و استحللتي زمجرتي….
سيصعب عليكِ استنشاق الهواء في وجودي فأنا فارسٌ قابع بين رئتيكِ..أيتها اللصة المسروقة..
7 أبريل، 2003 الساعة 5:48 ص #398993جاسم آل محمدمشارك((( فتاة من الزهرة ))) …
و تنقلب الرواية …
و يصبح اللص شرطياً …و تتهكم الفتاة بجرادة مثلها …
تدعي الرجولة , تتحدث بفي ذكر ..
ذكر , و أي ذكر …ذكر حاقد على الأنثى …
يزجرها …
يسكبها في نهر الفرات …
يمزجها بدمائه …
دماء أهل العراق …
دماء من دمهم يراق …أنثى , حسبت نفسها ذكر …..
و أي ذكر …
ذكر يستنشق صدر كلماته …
و يتحرش بعذرية عبارات أنثى …ينعتها بـــ ” جرادة ” ….
و يكررها ” جرادة ” …أنثى تقمصت و لازالت تتقمص مشاعر ذكر …
و أي ذكر .. !ذكر متجرد …
تجرد من حب الأنثى …
لم يكفه ذلك …!
تطاول عليها … !
فلم يكفه ذلك .. !
فوصفها بـــ ” جرادة ” !!!!7 أبريل، 2003 الساعة 5:52 ص #398995الطفرانمشاركجميلة هي تلك الكلمات التي خطتها أناملك السحرية الذهبية
والى الامام دائما ……7 أبريل، 2003 الساعة 8:14 ص #399014جاسم آل محمدمشارك((( الطفران )))
أوافقك الرأي و الأجمل التصوير الإبداعي في ” سرب الجراد ” , و تكرارها … !
7 أبريل، 2003 الساعة 5:25 م #399077أنثى عربيةمشاركتحية إبتسامة مستتبة الأمن …
للرجل حق في الإعتراض و التمرد و الغضب و نشر غسيل ثورته البرجوازية على المرأة..إذا كان الشجر يثور و يغضب ألا يحق للرجل بأن يغضب!
هو سردٌ لغرور الرجل القابع في خيال جلبابه الأسمر…
زارتني شيطانة صغيرة و جن جنونها عليّ..فأندفعت تحفر لي قبري و بيدي..
أراها تمادت في طاغوتيتها و شكلت محكمة و مؤتمر لتتم محاكمتي بالإعدام و أراها آسفةً على ما جرى لي بعدها…
صرخت قبل الحكم بلحظات توقفوا أعطوه فرصة..مجنونة فقدت عقلها و سَكِّينتها و فضحتها صرخاتها المستهترة و سمعت الكثير من المهاترات من أجلي…
سأعيدها لحضيرتها و أعلن بأن هذا قضاء و قدر…
ربما…
ستشك هي بأنني غيري و أنني استبدل أحشائي مع غيري في معادلة غير عادلة..
لكن تلك اللصة التي سرقتني تعرف بأنها غير عادلة معي و أن إنتقامي منها سيكون قاسياً فهذا دستور معاملاتي..و لتقتفي أثري و لتحتار فيني لن يهمني لأني سأرجعها الى رحم أمها لتتذكر أيام الظلمات….
ستتوه في الصحراء علّها تتوه قليلاً لتعرف كيف أكون موطناً و سياج أمنٍ لها..
زنزانة أنا…و ضلوعي سجّان…..
وهي المعتقلة…
جرادتي الصغيرة…لصة لطيفة..شكراً لحضورك الكريم يا سيد جاسم..شكراً جزيلاً…
تحية طيبة
8 أبريل، 2003 الساعة 2:22 م #399160أنثى عربيةمشاركتحية تقدم بخطوات واضحة و رائعة….
سيدي الطفران سعيدة لحضورك التقليدي الجميل..
خطوات قوية و كلمات من إنتاج محدود..التواجد في المكان و المرور على صفحة البحيرة يكفي…
شكراً لتواضعك و مرورك الكريم..أتمنى للجميع قضاء يوم سعيد…
تحية طيبة..
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.